صاحب الجيب المليان .. ليس له عيب عند الزوجات
رحم الله جداتنا حين قلن
الرجل عيبه في مخباته ..
صاحب الجيب المليان ليس له عيب عند النساء ..
هو الكريم ابن الكريم .. الجواد ابن الجواد ..
ولو كان افجر الناس واقبحهم وافسقهم ..
وانت ترى
ان اصحاب الكروش الهوامير يعيشون حياة الانس والسعاده
وعندهم احسن النساء واحسن البيوت
لان مباهج الحياة تشترى بالاموال .. ونفوس الناس تستعبد بالذهب
هكذا هي سنة الحياة ..
بعيدا عن المثاليات الطوباويه التى لا تسمن ولا تغني من جوع ..
الغني والوفره الماليه تجعل من حولك يسعون في خدمتك وتقديم الراحه لك
لان المال تشترى به النفوس والعقول والقلوب
وخصوصا نساء زماننا حيث كثرت المظاهر وتعقدت ظروف الحياة وصار المال
لاعب اساسي في استقرار البيوت
قال علماء الاجتماع
ان اكثر التفكك الاسرى والطلاق والمشاكل في بيوت الفقراء اكثر من بيوت الاغنياء
والسبب واضح
لان المال لاعب اساس في تهدئه النفوس المضطربه واسكات الافوه المعترضه
فصاحب المال
يشترى زوحته .. ويشترى ابوها وامها بالهدياء والعطاياء .. ويشترى اخوانها
بالاكراميات والبذل .. ويشترى اخواتها بالعزائم والولائم .. ويشترى اسرتها
بخدمه وحشمه واستراحته وسياراته ..
اما الفقير
فلا يملك شى .. ولايستطيع ان يوفر لنفسه الحاجيات .. فكيف يستطيع
ان يرفر لزوجته طلباتها التى لا تنته ..
ولا تعجب
اذا رأيت زوجة الفقير تكيل له التهم .. وتلصق به العظائم .. وتتهمه بالكسل
والعجز والتراخي .. وتشوه سمعته عند اهلها .. وتألب عليه ابنائه وتعودهم عصيانه
والتمرد عليه ..
والسبب
ان من يملك المال يتحكم في نفوس الناس
ومن لا يملك المال لا يتحكم في نفسه التى بين جنبيه ..
صدقني
اذا اردت ان تعيش مكرما في بيتك .. وعزيزا في قومك .. ومحبوبا
عند زوجتك ..
فأطلب الدينار والدرهم حتى تمتلى منه ..
ثم تخير احسن النساء واجملهن .. وسوف تكون امامك حمل وديع
تستقبلك بالعود والريحان .. وتودعك بالابتسامة والدعاء ..
اما ان تفتح بيتا
وانت لا توفر لقمة العيش الكريم ولا تستطيع ان تبحبح اهلك وزوجتك
فابشر بالوجه الكالح .. والنفس الغضوب .. وحقران الزوجه واهلها والناس اجمعين
في زمان الماديات يصح المثل الذي يقول
الى عنده قرش يساوي قرش .. والي عنده مليون يساوي مليون
ولن يشفع لك
حسن خلق او ديانه متينه .. او طيبة قلب ونقاوة عرض
سوف تذهب هذه الامور ادراج الرياح عند اول طلب لا تستطيع تحقيقه ..