بالمال تشترى كل شي .. حتى صاحبة الخلق والدين ..

ولو تقدم لصاحبة الخلق والدين رجلين احدهما متين الديانه قليل المال

والاخر ديانته عاديه وهو كثير المال

سوف تقول ويقول اهلها

ان شاء الله يهديه ربي .. ولا يلزم ان يكون احسن الناس ..

يكفي من الدين الصلوت الخمس وشهادة ان لا اله لا الله

وهل في الرجال رجل صالح ..

كل الرجال هكذا ..

الخ الخ من سيفونيه التبرير الجاهزه عند الناس ..

اذا فضلت هي و اهلها الاقل تدينا
يعني ذلك انها ليست متدينة كفاية لتختار الافضل!
فوافق شن طبقة

__________________

المال هو المحرك الحقيقي للنفوس

المال غز قلوب الصلحاء فأفسدها وقلوب العلماء فحرفوا دين الله من اجله

المال شرك النساء به تصطاد النساء الصالحات والطالحات الجميلات والقبيحات


لا يقدم الدين على المال الا متدين حقيقي امن بالاخره حق الايمان


من المرأه بنت ابيها التى

تقدم البيت البالي على القصر المنيف .. والخدم والحشم على العمل والكده في البيوت


شاب متدين

قليل ذات اليد ..

وشاب وسيم غير متين ملي اليد


الاول يعدها بالصلاه بجوف الليل وحسن التعامل معها

لكنها يسكنها في شقة صغيره .. ويلبسها ثوب عادي .. ولا يستطيع ان يسافر بها

ويطالبها ان تنظف البيت وتقيم شأن الولد

مع اثاث قديم وثياب قديمه وقلة خروج ودخول

لا مولات ولا مطاعم ولا خدم ولا سائق


غير المتدين

يعدها بالقصور والحبور .. وافضل السفريات والمطاعم .. والخدم والحشم

وأن تكون في بيته الامره الناهيه .. وان تحقق كل ما تحبه من متع الحياة



بعد هذا

هل المتدينه سوف تقدم الفقير مرقع الثياب على الغني ذو الشارة الحسنه والمنزله العاليه


سوف يدخل عليها

الف تبرير وتبرير .. والف عذر وعذر ..

بل ان لفظه لعل وعسى سوف تكثر


لنكن صرحاء وبدون مثاليات افلاطونيه لا توجد في واقع الناس المعاش