كيف لي بمساعدة والدي فيما يمر به من أوقات عصيبة؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2014, 03:03 PM
  #11
السفيرة لمو
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية السفيرة لمو
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 702
السفيرة لمو غير متصل  
رد : كيف لي بمساعدة والدي فيما يمر به من أوقات عصيبة؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،،،

بارك الله فيك اختي انلميتد على كلماتك و تكفلك بمساعدتي،،، جعلها الله في ميزان حسناتك،،، كنت متعبة جدا أمس و لم أستطع التركيز على المشاركة التالية، فآثرت العودة إليها صباحا، و هأنذا أقرأها بتمعن و أعيد القراءة،،،


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited مشاهدة المشاركة
اتيت يا مكافحه وارجوا ان اكون كما يحب الله لخدمتك
1_قلتِ انك قمت بأستخدام كل الطرق ولم تنجحي لأن
(فذكر إنما أنت مذكر. لست عليهم بمسيطر)
الله رب القلوب ومقلبها وان استطعتي منطقيا التأثير على تفكيره

معك حق،،،
ما كنت أقوم به مع والدي هي مجرد محاولات،،،، فالهداية بيد الله سبحانه و تعالى،،،
لذا و بخصوص هذه النقطة فكرت في أن البداية تكون باستحضار نيتي أولا و من ثم الأخذ بالأسباب و من بينها طرحي للموضوع هنا، و قبل كل هذا الاخلاص في الدعاء لله سبحانه و تعالى ليهدي والدي و يرزقه راحة البال و السكون و الطمأنينة،،،


2_لابد من ازالة الحجب اولا ليصل صوتك اليه وسط كل هذا الصخب(فهمتي هالنقطة؟)
عبادة الله توفيق يعني هبه نعمه منحه
العجيب ان الجميع يملك القران ويقرأه لكن هل هو هدى للجميع
تعالي نرى!
(( الم ( 1 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ( 2 ) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ( 3 ) والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ( 4 ) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ( 5 ) )

نعم، نعم، نعم،،،

أصبت كبد الحقيقة و وضعت يدك على الجرح،،،
عدم تلقي والدي لما أدعوه إليه سببه الحجب، و أنا كنت أسميه الغفلة،،،
هو غافل تمـــــــــــــــــــــــــــــــــــام الغفلة عن الجانب الروحي السامي الذي يوفره لنا ديننا الحنيف،،،
و ما أروعها من أجواء تنقي الأنفس من هموم الدنيا حين نقبل على الله تعالى،،،


لكن الآن كيف لي بالأخذ بيد شخص غافل،،،ينقصني الأسلوب،،،

ومن موجبات التوفيق (التقوى)
التقوى
سهل جدا
وبلغة سهله ولطيفه
هو ان يترك الاخطاء الي تشوه جماله فيكرهها ليكون انسان جميل ورائع ويعيش السلام النفسي <<<<هذي بثقافه علميه ذكيه
المسمى الديني(يتوب من الذنوب)
الذنوب ران لايجعل للقلب مجالا ان يشعر بما يتلقى
( كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
فيزال الران الذي على القلب بالتوبة ويحدث الانشراح والرضا والقبول لكل شيء ايجابي (ساحته النفسية قابله لكل ايجابي)
حين يزال
ممكن يتلقى كل الطرق بأقبال شديد
وبهذا يلهم الحكمة في كل حركاته وسكناته والصبر والتحمل والفطنة والذكاء في الفكر والشعور والتفاعل وكل اموره تكون في صلاح
اذن ابدأي بالامور الدقيقة وهو ان تصححي اخطاؤه
وسعي مداركه (نفسيا)نحو الدين

مثل ان تحثي الطفل ليخلع سنا بدون ان تخبريه عن خلع السن اصلا
فقط اخبريه عن سن جديده بيضاء ناصعة البياض تقطن باسفل القطن البني المهترىء
شفتي الجو الي حسيتيه الان؟
تقدرين تعيشينه والدك بطرق رائعة
أصدقك القول أن هذا بالضبط ما أسعى اليه،،،
فوالدي جميل و الحمد لله،،، لولا هذا النقص الفادح في الجانب الايماني،،،

الآن لدي نقطتنان أود التطرق إليهما،،،أو بالأحرى استفسار عما ورد في ردك و الثانية ملاحظة أود أن أخذها بعين الاعتبار،،،

الأولى،،،
كيف لي بأن أوسع مداركه نحو الدين،،، كانت لي محاولات سابقة، لربما ليست بالكثيرة، أو لربما ليست بتلك القوة التي تجعلني أؤثر فيه،،، فلم أخرج بأي نتيجة،،،

و سأذكر لك مثالا يحضرني الآن عن احدى محاولاتي القديمة،،،
كنا معا في السيارة، و اشتكى لي من ضيق صدره و احساسه باكتئاب، و سألني ما هي طرقي في محاربة هذا الاحساس، فأخبرته أني و الحمد لله شخص لم يشتكي من كرب منذ عرفت طريق الله،،،
و استحضرت له الآيات الكريمة التي تحدثنا عن القلوب المطمئنة الذاكرة لربها، ثم عرجت على العيشة الضنكى لقلوب ابتعدت عن الله،،،

ردة فعله كانت مخيبة قليلا، لا بل كثيرا، فقد ركز على "كلمة ضنكى" يناقشني فيها بدل التمعن في الهدف من الحديث

و هذا ديدنه،،، فدائما عندما أريد الغوص معه في المفيد يبعدني عنه و يفكر في القشور بطريقة فيها القليل من الاستهزاء و اللامبالاة ،،،و لا أخفيك أنني حينها افقد رزانتي و جديتي و أدخل في نوبة من العصبية التي أحاول اخفئها عنه، لكنه يدرك ذلك فيمعن في الابتعاد عن الهدف بالاستهزاء أو الدخول في جدل غير مفيد أو التظاهر بالسذاجة و عدم الفهم

أعتقد أنني أفتقد للأسلوب الذي يناسب شخصيته، أو لربما لا يريد أن يتلقى مني أنا ابنته ،،،

النقطة الثانية

والدي حاليا ليس هادئا و باله لم يعد يسع لشيء،،،

بل هو في دوامة من الضغوط و المشاكل، و كل ما نتج عنهما من قلق و توتر شديدين،،،

الآن أريد التركيز على تهدئته باذن الله،،،و محاولة اقناعه الركون إلى الراحة،،،

فهو رجل عنيد جدا و لحد الساعة يرفض أن يعترف بأنه يتهالك من شدة التعب النفسي،،،

هذا ما أفكر فيه، فهل أنا على صواب، أم أن البداية تكون بلفت نظره لضرورة العودة إلى الله،،،

دليني، بارك الله فيك،،،

فأنا أشد توترا منه، فقط أتقوى و أتصبر،،،
__________________
يا ربي هدي سري و حققلي حلمي..

أختكم السفيرة لمو

التعديل الأخير تم بواسطة السفيرة لمو ; 12-02-2014 الساعة 03:08 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 AM.


images