الزوجة بين الصلاة والغيرة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2016, 11:35 AM
  #11
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: الزوجة بين الصلاة والغيرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة VANITY مشاهدة المشاركة
لدي فضول لان اعرف ياعم..

لم اخترت المقارنة بين الصلاة والخيانة ولم قرنتهما ببعضهما؟

لم ليست الصلاة وسوء المعشر مثلا؟

لم أفهم حتى الان.. اذا تم النصح لتارك الصلاة او المتهاون بالطريقة اللازمة

ماهو الاجراء التالي؟ طلب الطلاق؟

ام عكس ذلك.. انها دعوة لان يكون رد الفعل على الخيانة مساويا لرد الفعل على ترك الصلاة؟

الامر نفسي شخصي بالنسبة للخيانة.. فيه تعدي على حق شخص اخر..

اذا انسان تحبه اذنب بحق نفسه لن تكون ابدا ردة فعلك تجاهه مثل لما يذنب بحقك بطريقة مباشرة..
ابنتي الكريمة
ليست مقارنة بين ترك الصلاة والخيانة بذاتهما بل هي دعوة لتفرق المرأة في ردة فعلها بين معاصي زوجها حسب تدرج نظرة التشريع الإسلامي لها من حيث درجات المعاصي فمعصية الكفر ليست كمعصية الزنا مثلاً وأوضح لك أحجام الذنوب
في الحديث الشريف درهم رباً عند الله أشد من كذا وثلاثين زنية في الإسلام
هنا ليس تسهيلاً للزنا بل أنظري الزنا بقوله تعالى ولا تقربوا الزنا ثم انظري عظم ذنب الزنا ثم المكرر منه فبعد علمك بهذا الذنب العظيم يكون أكل درهم ربا أعظم ذنبا منه.
وفي الحديث الشريف أن الزنا بزوجة الجار أعظم من عشرين زنية مع غيرها.
لذلك بعد هذا أنظري حجم تارك الصلاة عند الله بهذا المقباس (كفر ثم أكبر الكبائر ثم الكبائر ثم الصغائر ثم اللمم.
ولا أقول هذه دعوة للسكوت على الخائن الذي يصلي ولكن دعوة لإنكار المرأة على زوجها تارك الصلاة أشد من إنكارها عليه لخيانته وتنكر عليه خيانته بحجم جرحه لشخصها وقيمتها عنده وعند نفسها وأسرتيهما. لماذا؟
لأن الزوج تارك الصلاة يجعل زوجته وأولادهما يتهاونون مثله بها مع الاختلاط به وقيادته للأسرة إلا من رحم الله ثم تتهاون الأسرة بالذنوب الأخرى ثم تفسد الأسرة كلها ثم الجزاء على ذلك يوم الحساب
قال الشاعر
إذا كان رب البيت للدف ضارباً
فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
وهذا البيت ليس قاعدة شرعية بل اجتماعية نتجت من تجارب المجتمعات وسجلها الشاعر ن واقع خبرته في رصد المجتمع.
وترك الزوج صلاته ليس أمراً شخصيا يخصه فلو كان أعزباً فيمكن أن نقول ذلك ولكن كزوج وأب صلاته تهمك وتهم أولادكما بنفس درجة الأهمية وذكرت أن المجتمع المعاصر يصنف الصلاة كأمر شخصي وهنا الخلل في تعميم الحرية الشخصية وتوسيع معناها لهذا الحد لأنها تقضى على إنكار المنكر
ولتعلمي أن الراضي على المنكر كفاعله وأدنى درجات الإيمان الإنكار بالقلب
والخيانة تمس نفسك وقلبك وعقلك وتشعلل عاطفتك السلبية لا شك ومن حقك الغيرة والإنكار ولكن أنكري عليه ترك صلاته بأشد من ذلك.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 PM.


images