السلام عليكم بسم الله
استمرت المضايقات في فترة الثانوية مع استمراري في الخجل والخوف السؤال الذي اطرحه حاليا هو:بما اني كنت واثقة من نفسي اني لن اصاحب احد لما لم اواجه؟لما كان يعتريني الخوف ؟ وكاني اصارع الموت، لما كنت مهلوعة؟ ا لما لم ادافع عن نفسي لما الخجل؟ لما ادع الاخرين يدافعون عني؟ اين شخصي في ظل ما حصل لي؟
وهاته الحالة لا زالت مستمرة حتى الآن.
لا يمكن ذكر جميع ما حصل لي ولكن ساختار الاكثر تاثير علي :
كنت في 17ذهبت لشراء ادوية والطريق كان بعض الشيء خالي بعد خروجي تعرضت للتحرش من طرف واحد اصغر مني امسكني من الخلف في منطقة............. بقوة واراد سحبي لولا لطف الله فهربت واستنجدت بالبائع مررني الى طريق عام ممتلئ هذه الحادثة افقدتني الامان اكثر صرت اخاف في كل وقت ان اتعرض للاغتصاب كنت اخاف صعود عمارة اوعبور شارع فارغ او دخول محل وحدي.
اما بالنسبة للتحرش اللفظي كان شبه يومي وكلام جرييييييييييئ كنت ارى النظرات الجنسية، والشهوة التي تعتريهم،لا يمكن أن افصل اكثر
كلام قمة في الحقارة والدنائة وكاني اكلة امامهم دخلت في راسي فكرة كل شخص يراني من منظور جنسي وهناك عدد من الامور رسخت لي الفكرة ومازالت لدي هاته الفكرة الى يومنا هذا.
كنت اذا اقترب انسان مني وكان يريد شيء توصلني ذبذبات احس دائما في هذه الامور واحساسي لا يخطئ، اذا رهبت انسان لا يخيب ظني.
لا يمكن أن اواصل ذكر كل ما مررت به لان الكلام سيطول، اظافة الى اني لا يمكن ذكر كل شيء لان فيه جرأة كبيرة لا يمكن كتابتها على الملا