زوجي الحبيب.. شكرا على ثقتك بي..
زوجي الغالي.. يؤمن كثيرا بمقولة ( يوم لك ويوم عليك)
فبعد أن كانت كل الايام له..
ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يكون عليه..
إليكم الموقف المضحك المبكي..
وهكذا هي أحداث المسرحية..
****************************
حضر من عمله صباح اليوم..
استحم وبدل ملابسه..
وجلس على مائدة الطعام حتى يفطر..
ثم عاد إلى الغرفة..
فتح بلوتوثه..
وأراد أن يرسل من جواله إلى جواله الآخر..
فوجد اسم بلوتوث غريب ( ** )..
_ هل بلوتوثك مفتوح ؟؟
_ كلا.. جهازي قريب منك.. أنظر إليه..
_ فعلا.. غير مفتوح..
فإذن بلوتوث من هذا ؟؟
_ الله اعلم.. ((وأنا على نياتي..))
بعد قليل..
_ أتملكين جهازا آخر تخبئينه عني..؟؟<<<<<<< ( صدمة جعلتني أضحك..وقلبي ينزف دما..)
قلت بقلبي: ( مادام هذا تفكيرك فتستحق أن ألعب بأعصابك قليلا..)
_ نعم.. أهداني أياه حبيبي حتى أكلمه به.. ( طبعا على ملامحي نظرة استهزاء.. ومع ذلك يصدق )
_ أقسمي برأسك ..
_ لا حرام لا أقسم إلا بالله..
_ أقسمي بالله..
_ أأنت جاد .. هل تظن حقا أنني أملك جهازا آخر..؟
_ لا أعلم.. ربما..
_ وإذا أكتشفت ذلك.. ما الذي ستفعله .. ؟؟
_ لن افعل شيئا فقط ساسحبه منك ولن أعيده إليك..
_ لا .. ارجوك.. إلا الجوال.. دعه معي.. لا استغني عنه..
المهم..
بينت له في الأخير أنني لا أملك جوالا.. وأقسمت بالله على ذلك..
ومازال الشك قائما..
فإذا بأخته تطرق الباب..
طق طق طق..
_ أدخلي..
_ فلان .. دع أختك تحضر جوال والدتك..
_ اختي.. أتسمحين بإحضار جوال الوالدة..
_ نعم سأحضره..
وبعد أن ذهبت..
_ إذا أكتشفت أن هذا بلوتوث والدتك فابحث عن طريقة تراضيني بها..
جاءت أخته وبيدها الجوال..
وفتح قائمة البلوتوث.. فإذا بهذه العلامة ( ** ) ظاهرة والبلوتوث مفتوح..
فجلس يتأسف ويعتذر ويحاول مصالحتي..
...
النهاية..