أختي الكريمة عبير الرياض
بمجرد إنك رفعتي السماعة على عمك وطلبتي مقابلته لا يحق لكِ أن تقلقي وتتوتري فما حدث فمن الله هو وكيلك وهو حسبك ثقي ثقة تامة بأن الله معكِ سواء أن اصطف عمك بصفك أو بصف والدك هو خير لك.. عسى أن يكون هذا الموقف تهيئة لأمر قادم بإذن الله.
أما بالنسبة للقيل والقال وشماتة الأعداء.. فإذا كان موضوعك يشعرهم بتفوقهم عليكِ فليستمتعوا بهذه اللحظات قليلاً فالله عز وجل يمهل ولا يهمل.. خليهم يقولوا إللي يقولوه.. أما عن العمات والخالات فقد كن فتيات في يوم من الأيام يتحرقن شوقا ليصبحن زوجات وأمهات المفروض هن من يقفن بجانبك ويثرن على والدك.
أختي عبير هوني على نفسك وأتركي ما سيأتي لمقدر الأقدار وادعي أن يشرح لك صدرك وييسر لك أمرك ويحلل عقدة من لسانك ليفقه قولك.. وقتها ستنساب الكلمات بأمر من الله عز وجل.. فلو في قدومه خير سيئأتي ولو كان شر سينسيه الله أمرك وتمر مكالمتك كأنها لم تكن.. ولو تذكر بعد حين قولي له خلاص حليت الموضوع على المرة القادمة.
وإن تقدم لك خاطب قريباً وعرفتي أن والدك غير مقتنع به وقتها إتصلي بعمك ليتدخل إيجابياً.
أسأل الله تعالى أن ييسر لك أمركِ ويهيء لك الأسباب ويرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة المعافاة..و كل عام وأنت بكل خير
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]