أختي الكريمة ريميةنجد
أولاً : عليك بمراجعة علاقتك مع الله عز وجل وتقويتها ستجدين أثرها إيـجاباً عليك
وفي حياتك وخاصة في تحديد مصيرك معه هل البقاء أم الفراق، إن وصلت
إلى هذا الحد،،
فمن استعان بالله أنار الله بصيرته ووفقه وسدد رأيه واختياره ورزقه من حيث لا يحتسب،،
ثانياً: على رغم فداحة ما يفعل زوجك إلا أن هذا لا يـبيـح لك أن تتطاولي بالكلام
عليه والشعور أنه لن يهتدي والهدايـة عنه مستحيلة ، فهذا أختي الكريمة تــألي على الله عز وجل والله هو الهادي له ،و وعليك فقط بذل السبب.
إقــرأي هذه الاحاديث
روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال:
والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي
أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » .
وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «
كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة،
فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما
على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال:
والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند
رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي
قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به
إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه
وآخرته) [صحيح الجامع (4455)].
قال حدثنا ضمضم بن جوس قال دخلت مسجد الرسول صلى
الله عليه وسلم فإذا أنا بشيخ مصفر رأسه، براق الثنايا معه رجل
أدعج جميل الوجه شاب فقال الشيخ: يا يمامي تعال لا تقولن لرجل
أبدا لا يغفر الله لك، والله لا يدخلك الجنة أبدا، قلت: ومن أنت يرحمك
الله؟ قال أنا أبو هريرة قلت: إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لبعض أهله
أو لخادمه إذا غضب عليها قال: فلا تقلها إني سمعت رسول الله
صلة الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان من بني إسرائيل متواخيين
أحدهما مجتهد في العبادة والآخر مذنب فأبصر المجتهد المذنب على
ذنب فقال له: أقصر فقال له: خلني وربي قال: وكان يعيد ذلك ويقول:
خلني وربي، حتى وجده يوما على ذنب فاستعظمه فقال: ويحك اقصر!
قال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أو قال
لا يدخلك الله الجنة أبدا. فبعث إليهما ملك فقبض أرواحهما فاجتمعا عند
الله – جل وعلا – فقال ربنا للمجتهد: أكنت عالما أم كنت قادرا على ما
في يدي، أم تحظر رحمتي على عبدي، اذهب إلى الجنة يريد المذنب،
قال للآخر اذهبوا به إلى النار، فوالذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت
دنياه وآخرته » [رواه ابن حبان في صحيحه].
فهما بلغت ذنوبه وجرائمه فلا يجوز لك أن تظني وتقولي بعدم هدايته
فزلة لسان تكون هلاك لشخص بالدنيا والأخرة
الله يكتب لك الصالح في حياتك وويوفقك لكل خير
أخوك
عزوبي
بس
رجل
دمتم بحفظ الرحمن
__________________
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
التعديل الأخير تم بواسطة عزوبي بس رجل ; 11-04-2008 الساعة 06:12 PM