|
يا أختي الفاضلة هديت للخير أولاً قبل البدء الجواب حكمي الشرع والعقل ثم العاطفة اجعليها جانبًا لأن الأمور الشرعية فيها عواطف لكن ليس الأصل .. فقد ذكر الله في كتابه أن إخوة يوسف جاؤا أباهم وهم يبكون وهم من ظلموا أخاهم ورموه في البئر ! .. (( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )) .
وسوف ابين في كلامك ما هو مخالف للقرآن والسنة دون قصد منك طبعًا .. (1) تزوج بكرًا اثنتين عائشة وجويرية بنت الحارث والبقية أرامل ومطلقات فهل هذا يعني أنه لا يعني أن يعدد انسان ببكر ، ولو تزوج ببكر أو بمطلقة أو ارملة ما الفرق ؟ فهو معدد ، وفي الغالب لن ترضى الأولى مهما كانت الثانية فلماذا الإنكار من أصله !! . (2) هذه الشروط مع احترامي لك من كيسك وفهمك ليس عليها دليل أبدًا بل كما قال الله (( ما طاب لكم من النساء )) . (3) الجواب موجود في فقرتك حيث قلت : (( وأنا لا أعمم )) . يعني أناس معددين وأمورهم ماشية ولو كانوا قليلين . (4) ستكون الإيجابيات بكثير مضبوطة إذا عرف كل واحد حقه وما يجب عليه وتعامل بصدق وأمانة ، وأما الوضع الحالي بصراحة لا يطمئن ، والحل ليس في إبعاد التعدد ولكن إصلاح كيفية التعدد لأنه حل من عند الله ، . جواب بطريق أخرى ما سبب الجرائم الموجودة في المجتمعات ؟ سيقال من ضمن الأسباب : ضعف الوازع الديني ؟ أيس كذلك . يعني لو كان الوازع الديني كبير لخفت تلك الجرائم ، وكذلك موضوع التعدد متى ما عرف كل واحد ما له وما عليه سيخف موضوع الظلم للمرأة الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. |

| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|