هو كما قال الاخ معدن الرجوله
يكفي أن نلقي نظرة سريعه على اوائل الجامعات لنكتشف أن أكثر من 60% من المراكز تحتلها الفتيات
ولكن مستوى الفتاه العلمي أو المهني يتأخر بعد ذلك بسبب إنشغالها برسالة أعظم وهي رسالة التربيه ومع ذلك فهناك نساء أيضا وجدناهن متميزات علميا ومهنيا وهن ربات أسر ناجحات
وفي المقابل كثير من ال ( رجال ) فقدوا ال التعريف فتحولوا إلى نكرات ثم وبمرور الوقت فقدوا أيضا معنى الرجوله تماما وتحولوا إلى ( ذكور ) والفرق شاسع بين الرجل والذكر
أرى أن نتوقف عن التمييز وعن هذه الحرب الشعواء بين الرجل والمرأه فكلانا مكمل للأخر والمفاضله هي فقط بالتقوى ومن التقوى اتباع قول الله ورسوله ومن ذلك أننا مأمورون بطلب العلم ومأمورون بإتقان العمل فأين نحن من هذه المعاني العظيمه
بقي أن أنبه على دور الجمعيات النسويه ذات التوجه العلماني في إشعال هذه الحرب والجميع يعلم أهداف هذه الجمعيات والمحافل المشبوهه لكن في الطرف المقابل بعض أهلم العلم والصلاح والغيورون على دين الله قابلوا ذلك التطرف العلماني بتطرف مماثل والاسلام دين الوسط