أخي عميــــد الجامعة

أرى أن الموضوع يستحق اعادة الكرة , وحقيقة زواجكما الجديد لن يكون زواج جديد بمعنى زواج بقدر ما انه رجل استرجع طليقته , أنا أرى بعد أن تتأكد من نفسك ومن حالك ومن صدق مشاعرك لها استخر الله وأقدم وهي تستحق فرصة ولكن قم أنت بقيادة هذه المرأة وليس العكس وقيدها وخوفها بالله في حال أنها حاولت أن تتمرد ...
فبعض النساء أحيانا تتصرف تصرفات تهدف منها أن ترى تمسك الرجل بها وهي تصرفات قد لا يفهمها كثير من الرجال ...

افرض عليها قوانينك بحزم وبحسن العشرة من البداية ...

بالنسبة لمن يصفك أنك مراهق ووو ..

لا أدري يعني هل المفترض من الانسان أن يكون جاف المشاعر ؟

ما الضير في أن رجل عشق زوجته !

بالنسبة لتصريحه أنه راغب بها لا أدري أين الحرمة في أنه وضح لها رغبته بها ؟ كثير من قصص السلف مرت علينا متشابهة رجل أو امراة يعبر أحدهما للأخر عن رغبته وينصرف والهدف هو الزواج وان يهيج الطرف الاخر للاقدام ..سوى أني في حادثتك الاخيرة خشيت أن يكون تعبيرك لها عن محبتك فيه اعتراض على خطبة أخيك المسلم

على فكرة أخي عميد الجامعة ..

عاطفتك الجياشة واندفاعك العاطفي تجاه من كانت زوجتك هذه مميزات في حقك وليست سلبيات وأنت ما رغبت الا في الحلال ولا أرى أي مأخذ عليك يستدعي كل هذا الهجوووم على عواااطفك , وأراك كونك - معدد - رجل تستطيع التمييز بين عامة النساء وبين من تربطك بها عاطفة جياشة وقوية ... والقلوووب بيد الله .

فلو كان الأمر مجرد شهوة تجاه امرأة لكانت ( امرأة مقابل امرأة ) ولكنها يبدو أنها أخذت بلب قلبك , فان كان كذلك فلا أرى لك ولها الا النكااااح

أعطها فترة زمنية قبل أن تقدم عليها , وتفاهم معها على تسرعها اذا كنت ترى أن هذا مناسبا , وأنك لن تقبل بأي حال من الأحوال أن تخرج من بيتك أو تطلب الطلاق من غير اتخاذ تفاهم فيما بينكما ...

كنصيحة : أنصحك أن تستأجر لها منزلا ولا تقبل بأن تسكن أنت في بيت أولادها ... وأراها نقطة مهمة جدا على الأقل في البداية الى أن تحكم هذه المرأة ومن ثم تستطيع أن تستأجر عند أولادها وهذه نقطة أتمنى أن تعمل بها الى ان تعلقها بك تعلق قوي ثم تنتقل أنت عند أولادها ..
المهم استأجر لها بداية

بالتوفيق أخي الكريم

أعانك الله ووفقك