__________________

أخي فلسطيني..



الحكم الشرعي لهذه المسألة معروف طبعاً .. وهذه الزوجة آثمة بكل تأكيد.

فقد جاء في صحيح البخاري قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (‏إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح)

وفي رواية سنن أبي داوود: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح).


وإن كنا لا نحب استغلال بعض الرجال لهذه الأحاديث الشريفة فيثقلون على المرأة دون مراعاة لظروفها وحالاتها ومزاجها واستعدادها .. إلا أننا في نفس الوقت نكره مثل هذا الاستغلال من جانب المرأة الذي يفرغ الحياة الزوجية من معانيها السامية والراقية.


فالزواج في شكله العام يعتمد على المودة والرحمة وحسن المعاشرة بالمعروف .. وإن كنا نطالب الأزواج بتطبيق هذه القاعدة الحيوية .. فالزوجات غير معفيات منها بطبيعة الحال.

وما تفعله هذه الزوجة ـ سامحها الله وهداها ـ إلى جانب كونه عملاً محرماً شرعاً . فإنه كذلك يخلو من اللياقة والتهذيب وحسن التبعل.


وإن فعل زوجها أمراً يغضبها أو يشعرها بالضيق فالأولى أن تحاوره وتعاتبه عتاب الأحباء .. بدلاً من أن ترتكب معصية تبعدها عن رحمة الله بها .. خاصةً أنها طيبة كما جاء في وصفها .. والطيبة يفترض ألا تتصرف هكذا .. ( فماذا كانت ستفعل إذن لو كانت شريرة )





مع تحياتي

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

__________________

أخي فلسطيني..



النشوز هو عدم مراعاة حق الغير .. وبين الزوجين هو إساءة العشرة والعصيان.

وعلى ذلك فهذه الزوجة ناشز يا أخي .. وله أن يستخدم معها خطوات علاج الناشز.


فهي بحاجة لمن ينبهها ويذكرها بالمعصية التي ترتكبها .. فلعلها غافلة عن ذلك .. فليفعل صديقكَ هذا كخطوة أولى .. فإن لم تفد معها فليحاول صديقك أن يمسك نفسه عنها ويهجرها لبعض الوقت حتى تدرك أن رغبته فيها ليست نقطة ضعفه .. وأتمنى ألا يقول بأن رغبته الجنسية العارمة ستحول دون ذلك .. فبصراحة لا يفترض أن يحتمل مثل هذه الاستهانة به كزوج ورجل في سبيل إشباته الجنسي .. فإن لم تتعظ فله أن يضربها حسب الضوابط التي وضعها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.




مع تحياتي

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اما عن الضرب فان ليس مع من يقول .. ولا تستخدم كوسيلة ... ماهذا القول ؟؟؟
اما ان تشبعيني جنسيا ... او ان اضربك !!! .
بالنسبة للأاتحاد الجنسي فهو تعبير عن رغبة الطرفين في الاستمرار معا .. والعيش برغد ... والعشرة والمعاشرة الطيبة ...

اخي الكريم .. اتبع معي الخطوات جيدا دون تاخير ولا تقديم كي نتوصل الى الحل ... .. وكل مستوى نتحدث عنه ويوجد لدى الزوجه .. سننتقل عنه دون نقاش ...

1- ذكر ان لها سلوك جيد .. ( خطوة مفرغ عنها )
2- باعتقادي ان المشكلة تكمن في القدرة .. بمعنى ان تزيد من قدرتها على مواجهة زوجها وان تكفيه .. وتلبي مطالبه الجنسية .. .. ملاحظه اخي .. حاول ان لا تناقشها في قدرتها ومسؤليتها .. لنحاول ان نبداء من سلوكها .. ومدحها بانه امراة طيبة ومحببة الى زوجها .. اخي حاول ان تصفها بانها حنونة جدا .. رقيقة .. .. بمعنى يجب ان يستفيض عليها بالكلمات الجميلة .. والتي تكون مدحا في سلوكها وتصرفها .. .. اذا نجحت هذه الخطوة .. ودخلت في قلب المراة .. ستنعكس على قدراتها وقدرتها .. على ان تكفي مطالب زوجها ... وعلى فرض ان المشكلة لازالت قائمة .. هنا تكون المشكلة في قيمها واعتقادها ( بمعنى .. لماذا افعل هذا الشئ ) اي تكون جاهلة بالعلاقة الجنسية .. . والحل في ان نعالج قدراتها .. لتنعكس على قيمها واعتقادها .. .. ( يجب ان تكون لديها ثقة في النفس .. بانها قادرة .. ولديها مهارات عديدة .. وان لديها طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقة من العطاء والغدق .. ( ويجب ان تكون واعية .. بمعنى ان يكون اعتقادها بالعلاقة الجنسية .. ستترتب عليها امور كثيرة تنعكس على نفسية زوجها بالعطاء واجبار نفسه على سعادة زوجها .. وان تعي وتكون معتقدة .. بان الرجل لاينقصه شئ.. حتى لو كان دخلة متوسط.. يجب ان تعتقد بان لو قامت بالظغط عليه .. وان ترده كثيرا .. سيسبب لديه احباط .. وربما عدم مقاربة زوجته .. والانحراف الى مسارات مشبوهه ...


اخي .. خطوة الاعتقاد مهمة جدا .. يجب ان تعي بها الزوجة ..

وعلى فرض .. انه لم تنجح هذه الخطوة .. بتوعيتها باعتقادها .. وتعليمها ابعاد ومضاعفاة عدم المقاربة .. نقوم بتذكيرها .. بالهوية ( من انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
الجواب : انا الزوجة ... انا الحبية ... انا العشيقة ... انا ... اي ان تتذكر من هي .. ونركز على كلمة زوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووجة .. ومعرفة من هي الزوجه .. ما معنى كلمة زوجة .. قبولها بان تكون زوجه.. دليل على انها قابلة بان تفعل ما تفعلها كل زوجة .. .. ونتدرج في هذه النقطة .. اخيرا .. بتذكيرها بالله عزوجل .. وبانها تتقرب من الله بصفتها زوجة .. وطالم انه تحمل هذه الصفة ... فهي تعبد الله وترضيه بطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعة زوجها ... ( في هذه النقطة يمنع طرح عليها الاحاديث والايات القراءنية .. التي فيها الوعيد الشديد لمن تخالف زوجها وتتمنع عن زوجها ... بمعنى نستخدم معها اسلوب الايجابية .. اسلوب التحفيز .. والحصول على الحسنات من الفعل الحسن .. اما اذا لم تتغير ...فانا التقي مع الاخت( مهرة) فيجب ان نذكرها بالايات والاحاديث بالوعيد الشديد لمن تعصي زوجها وتتمنع عنه في ما اراد ورغب منها ..

اما غير ذلك .. وان لم ينفع .. فنتوسل ونطلب من الله هدايتها ..


تحياتي

اخوك ايمن182

__________________
سلسةالبرمجةاللغويةالعصبيةN L P سلاح العصرفي التعامل بين الشخص وذاته وبين الآخرين

سلســـــلة في ســـــــــــــــاعة التركيــــــز الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاسمة

••.•°¯`•.•• (الهــيـمـــنة الدمـــاغية بوصــــلة التفكيــــر ) ••.•°¯`•.••

[][][] الإرهاب الأسري : : طريق إلى الإرهاب الاجتماعي [][][]

: - : - : أكـــــــره أن أعــــتـذر : - : - :

أخي الفاضل فلسطيني..


أرجو أن توضح لي النقطة التي نتحدث عنها حتى لا يأتي ردي على غير ما يصب الموضوع .. فهل المشكلة الأساسية هي فتورها الجنسي . أم استغلالها رغبات زوجها في عقابه كما جاء في بداية الموضوع؟


أنا لم أتطرق في ردي لقدراتها الجنسية .. وما إذا كانت ترغب أو لا ترغب في لقاء زوجها .. لأنني فهمت أن ليس هذا هو لب المشكلة.

ولكنني حصرت كلامي في الرد على نقطة (استغلالها) حاجة زوجها إليها .. فتعمل على منع نفسها عنه عندما تشعر بالضيق أو الزعل رغبةً في معاقبته حسبما جاء في بداية الموضوع.

وعلى هذا هي (تتعمد) إيذاء زوجها .. وربما تكون قلة رغبتها قد ساعدتها في موقفها من زوجها وسهلت عليها ما تراه عقاباً له.

ولذلك جاء كلامي حول نشوزها انطلاقاً من (تعمد) إيذائه..







أخي الفاضل أيمن..


حبة حبة عليّ يا عم

أولاً لستُ من أنصار الضرب .. ولكنه أحد الحلول التي وضعتها شريعتنا ويفترض أن نلجأ إليه (عند الضرورة).

أكرر (عند الضرورة).

وبالطبع ليس المقصود أن تُضرب المرأة لأنها لم تُشبع زوجها .. ولكن لأنها آذته وقصرت معه واستهانت بحقوقه كزوج وكرجل.

فلو كان سبب تقصيرها أو دافعها مختلف لكان الرد اختلف بالطبع .. يعني لو كانت المشكلة الأساسية هي في قلة رغبتها .. فهذا أمر عرضي قد يكون له علاجه ويُتوقع من الزوج هنا أن يصبر عليها حتى تُُعالج أو تصل إلى حل يرضيهما معاً .. ولكن هي (تتعمد) منع نفسها عنه رغبة في عقابه وإيذائه .. ولذلك فهي تستحق وقفة حازمة وعقاباً إن لزم الأمر.






مع تحياتي

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

__________________

سبحانك اللهم وبحمدك٠٠ اشهد ان لا اله الا انت ٠٠استغفرك واتوب اليك٠٠

الاخ الفاضل فلسطيني
هذا موضوع حساس وينبغى طرح الحلول بعنايه والبعد عن العاطفه
اقول رايي مستعينا بالله: يجب النظر في حال الزوجه لماذا تمتنع عن زوجها ، ما هي المبررات لذلك؟ فالمتعارف عليه ان النساء اكثر شهوة من الرجال الا في حالات نادره
اذن معرفة سبب المشكله هو الطريق الامثل لحل المشكله
وكما ذكرت الاخت مهره فهذا واجب شرعي يجب ان تؤديه الزوجة لزوجها وحق من حقوقه فلا مجال للمساومة والابتزاز
ويكمن الحل في حكمة الزوج ومراعاته لنفسية زوجته والاخذ على يدها وأطرها على الحق اطرا.
من الحلول التهديد بالطلاق او الزواج من زوجة ثانيه " وان يتفرقا يغن الله كل من سعته " فالدخل ليس عائقا رئيسا من الزواج من اخرى " ان يكونو فقراء يغنهم الله من سعته "

فالزواج اذا افتقد اهم ركنين من اركانه تحول الى جحيم لا يطاق وهما " المودة والرحمه "
وبالامكان ايضا تدخل اصحاب الشان من الاهل اذا لزم الامر " فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما "

واخيرا يجب ان لا نركز على عيوب الزوجه وكذلك يجب السماع من الطرف الاخر اقصد الزوجه فااحتمال ان يكون لديها مبررات كافيه لتغيير مجرى القضية بالكامل فالعدل والانصاف مهمة عند الحكم في اي قضيه والسماع من طرفي القضيه واجب حتمي ، وان لا ننحاز الى جانب دون الاخر

اللهم اسعد كل زوجين وابعد عنهم المشاكل

__________________
/ لا أرغب بالتعدد

اسمي يكفي عن توقيعي

__________________

__________________