|
مرحباً أختي
جميل أنك تعرفين نتيجة الترجيح وتميلين لها وأود أن أنبهك لأمور ياليت أن تتأمليها مع نفسك لتعرفي حقيقة توجهك بشكل أكبر 1- ذكرتي في بداية موضوعك أهمية الوظيفة بالنسبة لك وأنها معبر لصناعة بصمة لذاتك ولتسجيل تاريخ لك ... فلماذا تنازلتي.. ؟؟ جاوبي مع نفسك وربما الأسباب كثيرة ولكن الأهم الذي نرغب الوصول له... هل تحبيه وقد أتت فرصة للرجوع له للإنسان يا اخي قناعات لا يحبذ الخروج عليها ، لان خروجه عليها يناقض تماما مع ما قد امن به ، وانا مؤمنه ان الوظيفة مهمة ولها فائدة، لكن انا الان امام وضع محير هو الرجوع لطليقي ، ام البقاء على رأي الوظيفة ، وبذلك شرعت بالمقارنة بين ماهو الضروري، ماذا ستقدم لي الوظيفة من غير زواج؟ وماذا سيقدم لي الزواج من غير وظيفة؟ ، وكم عدد المتزوجات الموظفات وتأثير عدم الوظيفة على حياتهم، فوجدت الزواج اذا نجح بإذن الله سيقدم الافضل (استقرار عاطفي ، شريك حياة ، بيت ، اسره خاصة) ، الوظيفة ستقدم لي (المال الخاص، الصداقات ، توسع مدارك). 2- أتركي جميع الإحتمالات... لماذا عاد مرة أخرى.. هل سيتزوج علي.. هل سيتغير للأفضل.. هل ستحدث مشاكل مستقبلية وأندم.. إلخ.... مانريده الآن هو أن تكوني صريحة مع نفسك... هل يستحق أن تعودي له يستحق لانه عاد المره الأولى فكانت محل تقدير لدي ان يعود رغم الخلافات السابقة بينه وبين اهلي على موضوع طلاقنا فأعتقد لو كان رجلا آخر سيقول ابحث عن غيرها والنساء كثير ، وقد تم رفضه وقتها لان طريقة تواصله مع اهلي لم تكن جيدة تماما لا تتماشا مع ما تعرفنا عليه وكل ذلك لرواسب الطلاق اعتقد وتم رفضه مع توضيح سبب الرفض، ثم عاد وتواصل مره اخرى بشكل جيد ومرضي وهذه والله تقدر له ،واعتقد لو كان غيره لا قال قمت بما يجب علي المهم وصلتهم الفكره اني راغب وشأنهم لو رفضو ، كما ان سب الطلاق لم يكن سبب جوهريا في علاقتنا ببعضنا ، كان فقط اختلاف في طريقة التعاطي مع المشكلة. 3- لماذا ترغبي بوجود ضمان.. وضمان من ماذا.. . هل أنتِ خائفة من عدم تغيره وستعيشين حياة غير سعيدة وأصبحتِ مرغمة بالقبول بها... أم خائفة من أن يطلقكك مرة أخرى وتكوني خسرتي ربما الوقت في تضييع الوظيفة أو ربما يعيد الكرة ويخلعك مقابل المال مرة أخرى كنت قد عزمت انه لو رضي بالوظيفة لن اهتم لمسألة المهر لانه حتى لو كان غير مستعد ان يقدم الغالي والنفيس لانجاح هذا الزواج فلو فشل لاسمح الله سألملم خيبتي بنفسي ،لكن اذا رفض الوظيفة فانا محتاجة لشيء يثبت لي ان طليقي مقدم على هذا الزواج وهو مستعد لتقديم الغالي والنفيس ،فاشترطت المهر مثل ماقبض منا يوم الخلع كاختبار ولتطمئن نفسي وتطيل ولكنه رفض بحجة ( انه سأل عن مهر المثل وهو نصف ما طلبت،انه مرتبط بإجبار شقه والاجار مرتفع ) وقال سأزيد المهر شيء بسيط، و ماكتبت من افتراضيات كل هذه وارده ، اما عن تغيره فهو لم يتغيير لكن اجد في داخلي رغبة ان اعود له وأتعامل معه بطريقة تشعره بقوامته وتشعره انه يتعامل مع انثى ، حينما كنت على ذمته داخل حدود بيتنا لم افكر يوما بالطلاق كحل لمشاكلنا ، لكنه قد فكر يوما في ذلك ، انا اخشى افتراقنا ايا كان نوعه طلاق او خلع ، لأنني لا اريد ان اعود بخيبتي الى بيت اهلي ،وأكلفهم المزيد من مشاكلي لاسيما انهم غير مؤيدين للعودة مع احترامهم لرأيي، عدا والدي اشعر انه يقف مع رايي كدعم فقط ولو رفضت سيؤيد رفضي ايضا أختي أردت فقط أن أضعك أمام نفسك مع هذه التأملات... لأنها في رأيي ستكون كافيه عن الضمان... لأنه في حالة رغبتك للرجوع ستكوني مدركة لأمور عدة ممكن أن تحدث وممكن أن لا تحدث لم افهم ، هل تقصد في حالة عدم وجود ضمان ، فهذه الاحتمالات وارد ان تحدث؟ أخيراً أرى قبل أن توافقي على الرجوع أو أي تصرف... أن تستئذني أهلك في التحدث معه... سواء بطلب أهلك منه مباشرة.. أو إرسالك له برسالة برغبتك أن يتصل عليك للتحدث سوياً ثم تبدئي بالحديث معه عن كيفية ستكون حياتكم القادمة وما الهدف من رفضه لوظيفتك خصوصاً وأنها لن تؤثر على حياتكما شئ... ولا تتكلمي في الماضي... ثم بعد السماع أطلبي منه أن تستخيري الله... وبعدها إن شاء الله ستردون عليه بارك الله فيك |
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|