المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل نعمة سؤال صريح: في رغبتك للزواج الثاني هل في نفسك شيء من أنّك تؤدّب زوجتك أو تكسر خشمها مثل ما تقولوا؟ لأنّ هذا له تأثير كبير: كيف تختار ومن تختار بتروّي ...

عمر بن الخطاب رضي ﷲ عنه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد آل زيد وجواب صريح أنا أكبر والله من هذا الكلام فمهما كان هي أم أولادي وزواجي من أخرى قد يتسبب لي أنا بمشاكل لكنني مقدم والله المعين . لكن فعلا أنا تعبت تعبت تعبت من زوجتي لدرجة فعلا أني أيست منها تماما وضربت كف بكف وصرت بأمس الحاجة لأبديت كامل لإعادة تأهيلي ولا أهتم إن كان هذا يؤدبها أو لا هو حق مشروع لي هي حرمتني منه عندما كانت عندي في البيت الآن خلها تصك زين على ملابسها وتسولف مع الجدران لم أعد أهتم .

قرارك وعزمك شيء, ولكن السرعة في الإختيار والنّظر إلى المغريات هو ما تحتاج ضبطه,
وبنات السنّ 16 وما حوله يحتاج التريّث ناحيتهن بصفة خاصة,
هناك اختلاف طبعا من واحدة لأخرى حسب البيئة والظروف التي تربّت فيها,
فالفتاة المنشغلة بدراستها ليست كمثل المتفرّغة لأمور البيت وتدرك بعض ما عليها مبكّرا,
والبنت المدلّلة والمتعوّدة على الخدمة كأن تكون الصغرى مثلا ليست كمثل التي حُمّلت المسؤولية منذ سنوات,
والبيئة التي تعودت تزويج بناتها صغارا مطالبة بتهيئتهنّ, والرجل الذي يغامر بالإقتران بالصغيرة عليه أيضا أن لا يكتفي بكونها مغرية,
وفيما يخصّك أنت بالذات فالفارق بينك وبين بنت ال 16 كبير, ولعلّ من بين أسباب تمسكها بك هو هروبها من ظروفها وتوقعها العيش الرغيد معك,
فعليك أن تستعدّ لسدّ أي هوّة تستجد بسبب فارق السنّ, وبسبب خلافات التفكير,
ومثل ما يقولون عاش امرؤ عرف قدر نفسه,,
وكلنا يعرف حديث جابر رضي الله عنه في تبريره الزواج بالثيّب,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده

صحيح أنا في غيظ وحزن على إعطائي الفرص تلو الفرص لإنسانة لم تقدر شريكها كزوج وأب لأطفالهما .

بالعكس المفروض تكون مرتاح أنّك استنفذت كل الفرص ,
وتمسّكك بأطفالك ومحاولاتك لمّ الشمل يحسب لك, والعبرة بالمقاصد.
هذا أفضل من أن تندم على التسرّع والتهرّب ..

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده