|
![]() |
![]() |
|
عنوان الفتوى : حكم رؤية خاطب ثان قبل فسخ الخطبة من الخاطب الأول تاريخ الفتوى : 28 ذو الحجة 1430 / 16-12-2009 السؤال تمت خطبتي منذ شهر من شخص ملتزم ولكني اكتشفت أنه ليس بقدر الالتزام الذي أرغب به. هل يجوز لي أن أقابل شخصا وأراه رؤية شرعية وأنا مخطوبة لأن هذا الشخص أحسبه أكثر التزاما من خطيبي، أم يجب أن أفسخ الخطبة أولاً؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي يظهر -والعلم عند الله- أنه لا يجوز لك أن تقابلي هذا الرجل ولا أن تستقبليه إلا بعد فسخ خطوبتك من الأول، لأنك ما دمت قد ركنت إليه وركن إليك وتمت الخطبة فحينئذ لا يجوز لأحد أن يتقدم لخطبتك، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله: لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ولا يبع على بيع أخيه إلا بإذنه. ولا يجوز لك أنت أن تستقبليه للخطبة لأن هذا يكون من باب التعاون على الإثم والعدوان، وقد صرح أهل العلم بأنه يجوز للمرأة ولوليها أن يرجعا عن الخطبة إلا إذا كان الرجوع لأجل الخاطب الثاني. جاء في فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك: قال بعض: ولا يحرم على المرأة أو وليها بعد الركون أن يرجعا عن ذلك الخاطب إلى غيره، وقد صرح به ابن عسكر في شرح العمدة، قال العدوي: أي إذا لم يكن سبب الرجوع خطبة ذلك الغير وإلا حرم. انتهى. وفي حاشية الصاوي على الشرح الصغير: واعلم أن رد المرأة أو وليها بعد الركون للخاطب لا يحرم ما لم يكن الرد لأجل خطبة الثاني. انتهى. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى |
||
![]() |
![]() |
الأخ الفاضل "السيف المهند ..
شكرا علي قرائتك تعليقي ، و مزيدا من الشكر علي تعليقك عليه .. ولك الشكر أيضا لحسن ردك و تعقيبك و التزامك بأداب الحوار و النقاش .. و لكن ربما لم تفهم تعليقي جيدا أو ربما أسلوبي لم يكن واضحا لك و لذلك سأعلق في عدة نقاط : حسن ولك ذلك ! 1- هناك قاعدة شرعية تقول أن الله لا يحاسب الناس علي أفكارهم (بإستثناء أمور العقيدة) ، و أنا لا أفتي فهذا أمر معروف لعموم المسلمين و لمن لديه قدرا ضئيلا من العلم الشرعي ، و لذلك فإن التفكير في شخص غير خطيبها (الذي ليس له حقوق أصلا) أعتقد أنه لا شيء عليه و الله أعلم . أخي الحبيب في الله .. تقول الاخت السائله أنها على علاقه مع شاب أخر غير خطيبها مده تقارب كذا وكذا .. وتقول لي أفكار ! أخي نعم من رأفه الله عز وجل بنا أن لا يحسبنا على أفكارنا مالم تتحول الى أفعال . أما في هذا الموضوع فالموضوع ليس أفكار بل يقين وعلاقه و اتصال و قد يتبعها و العياذ بالله مصيبه ! فما ردك على هذا ! 2- و فعلا أفتانا الشرع أنه يجوز فسخ الخطبة و دون إبداء أي أسباب و قد أكدت الأخت "ماريا" أن أراء العلماء تبيح ذلك أخي نص الحديث الموضح أعلاه وهو الذي انطلقت من خلاله في ردي السابق على أنه لا تجوز خطبه الرجل على خطبه أخيه .. حتى ينتهي الموضوع أما بالموافقه أو غير ذلك . أما في هذه الحاله فليست خطبه هي مجرد علاقه جوال و العياذ بالله ! يعني اسلوب تعارف تشمأز له القلوب الحره و الأبيه ! أما عن كلامك فاني بانتظار الدليل على ذلك ! ، أما عن فهمك لمعني الخطبة أنه زواج ، فهذا أمر غريب ، لأن العقد نصرح به في كلامنا و نقول "عقد" أما الخطبة فمعروف أنها ليست عقدا أعرف ذلك و أتمنى منك تصفح أحد الكتب الفقه و باب الزواج و الطلاق و كلام العلماء في ذلك . فقد تجد ما يسد عليك هذا الباب . فأحيلك إليها ! ، و رغم ذلك أكدت في مداخلتي أن الخاطب ليس له حقوق و ذلك بعكس العاقد الذي له حقوق و للأخت السائلة أن تختار الحالة التي تنطبق عليها و تستفيد بالرد الذي يناسبها . حتى هذا للعلماء كلام فيه ! فهل يعقل أن نقول للعاقد حق كذا و الفتاه ما تزال في بيت أبيها ولم يدخل بها ولم يشهر الزواج ! ضربت مثال صغير .. لتعلم أن الدين مع الاعراف التي لا تنافيه ! وارجع لكلام العلماء في ذلك .. 3- أما عن فسخها للخطبة ، فهذا أمر ضروري ، فخطيبها لم يملأ قلبها و عقلها ، لذلك ينبغي عليها فسخ خطبتها معه سواء تقدم هذا الخاطب أم لم يتقدم ولماذا لم تسألها سؤال واحد فقط ! هل قبلت بذلك الخاطب بعد الاستخاره و السؤال عنه ثم وافقت عليه بأرادتها .. ان قالت نعم ! فالسؤال الثاني : متى تغير رأيها !! ستجد الاجابه بعد تزيين الشيطان لها ذلك الرجل الاجنبي عنها وكلامها معه .. عندها ستغير كلامك هذا الذي تنصحها به ! ، لأن ما من عاقل يدعو فتاته للزواج برجل لا يملأ قلبها و عقلها لأنه بذلك يدعوها لعدم العفاف و يحرمها من الإشباع الذي يمنحه الزواج . 4- أما عن الزواج و الطلاق الذين تعترض علي أنني أختصرتهما في كلمتين و قد ألف عنهم مجلدات ، فالصلاة مثلا ألف عنها مجلدات و رغم ذلك قيل عنها كلمتين "الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين و من هدمها فقد هدم الدين " لم أقل تلك الكلمه ألا لأوقع في نفسك شيئا ! وقد وصلت إلى ما أريد ! فليس مقصودي الاختصار بارك الله فيك . وأنما قصدت أن تطلع أكثر على كتب الفقه و الدين و تتعلم الكثير قبل أن تحدث به الغير ! بل مما يثير إهتمامك أكثر هو ما قيل عن الدين نفسه .. "الدين النصيحة .. قالوا لمن يا رسول الله ... (إلي آخر الحديث) " ، فلا تقسو علي أخي الفاضل و أنصحك أن تستزيد من القراءة و الثقافة . لذا نصيحتك محل تقديري ! 5- أما عن شكي في أن علاقتها بالآخر تمت بشكل خاطيء ، نعم فربما كان قريبها و يزورهم في البيت ، أو زميلها في العمل او الدراسة و لكني لم أنكر أن كلامها معه في أمور شخصية خطأ ، و لكن لنتأمل قليلا الموقف ، إنها فتاة أحبت رغم أنها مخطوبة مما يعني أن خطيبها ليس الإختيار المناسب لها لأنه المفروض أن يملأ قلبها و لا يجعله يحب آخر ، لذلك فسخت خطبتها معه (و هذا جائز لأنها لم تفسخها لأجل الآخر) أخي الفاضل لتزال تتمسك برأيك ولن أغير من مفاهيمك شيء ولكني أقول : أسال الله أن يهدى قلبي وقلبك للحق . ، و توقفت عن كلامها مع الآخر و إستغفرت ربها و هذا ما نصحتها به ، و إلي هنا لا يوجد أخطاء و الذنوب تم التوقف عنها و الإستغفار منها ، و هناك شاب يحب الفتاة و هي تحبه و له من الصفات و المميزات ما يجعله جديرا بالتقدم إليها ، فهل نرفضه يا أخي الأكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نسأل الله العفو و العافيه ! أخي الفاضل .. اطلع على المجتمعات الآن ! و تعرف مقصدي جيدا ! طبعا لاااااااااااااااا نقبله و نبارك لهما و ندعو لهما بالخير .. سعدت جدااا بتعليقك و تشرفت به ....... |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|