|
|
|
سوسناياهلا والله وحيا الله أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت من بعد هاذي الغيبه كلها معقوله والله إن لك وحشه كيف حالك وأخبارك إشتقنا لك والله وأفتقدناك يالغاليه .
|
|
هلا ببنت الحكمي وبموضوعها الحلو
وسلام للحبيبة سوسنا .. بقول لك عن تجربتي بالسواقة يا بنت الحكمي ... مع اننا نختلف بالمحيط والبلد الا انه الظروف بالنهاية تظل قريبة من بعض لانه مثل ما قلتي كل مجتمع وفيه الصالح والطالح .. واذا ركزتي على المعاكسين راح تتخيلي أنه كل الشباب يعاكسوا واذا رحتي المسجد راح تتخيلي انه كل الشباب بالمساجد لكن الحقيقة انه الصالح والطالح موجودين بكل مكان واللي يشكل الفارق هو صاحبة الأمر نفسها . موضوع القيادة عندكم بالسعودية أو الاعتماد على السائق بالبلدان الثانية يثير استغرابي لحد كبير .. كيف ممكن يكون الخلوة مع رجل غريب حل لأي مشكلة مهما كانت ... كيف ممكن يكون وجودي داخل صندوق معدني يفصلني عن مجموعة من الرجال أفضل من خلوتي برجل داخل هذا الصندوق !!!!!!!! أقود السيارة من 21 سنة ... وابنتي الاثنتين يقودوا السيارة ومع ذلك لا يمكن نقود منفردات أي نكون وحدنا داخل السيارة اذا كان المشوار بعيد أو يمر بمناطق خالية من الناس (مقطوع) أو بالليل . ترافقني بمشواري بنتي أو ولدي أو أختي .. أو أحيانا أقود وحدي بمشوار طبيب أو معهد أو زيارة نهارية .. اذا لا سمح الله صارت دعمة أتصل بزوجي والحمد لله على الخلويات .. واتوقع انه لو السواق دعم راح يتصل بالزوج وما راح يتصرف لوحده .. اذا خربت السيارة أتصل بأحد من محارمي يساعدني فيها وأظل بداخل السيارة لحين وصوله . يعني نظل نعتمد عليهم لكن اعتماد أقل بكثير من لو أني ما أقود ... طووول ال 21 سنة ما صدمت بالسيارة ولا مرة ولله الحمد وبنشرت مرة واحدة وجا زوج بنتي ساعدني فيها . هذي هي الدرجة اللي اضطريت أعتمد فيها على أحد وانا أقود مقابل اعتماد من لا تقود على غيرها بشكل يومي . |
| أقود السيارة من 21 سنة ... وابنتي الاثنتين يقودوا السيارة ومع ذلك لا يمكن نقود منفردات أي نكون وحدنا داخل السيارة اذا كان المشوار بعيد أو يمر بمناطق خالية من الناس (مقطوع) أو بالليل . ترافقني بمشواري بنتي أو ولدي أو أختي .. أو أحيانا أقود وحدي بمشوار طبيب أو معهد أو زيارة نهارية .. |
|
لابأس لو كانت قيادة السيارة للضرورة فقط كمن لا عائل لهن
أما قيادة السيارة كما في الدول العربية للضرورة ولغير الضرورة فأنا ضد أما الحجج الضعيفة التي يستند عليها المؤيدون فهي مردودة فالنساء في الدول العربية مازلن يركبن النقل الخاص _التكاسي _والعام_ الباصات_ وفي دول الخليج التي تسمح بالقيادة مازال السواق حاضر وله وجود ملحوظ في تلك الدول فليست القيادة هي التي ستمنع مثل هذا الحل هو قيام الرجال بمسؤلياتهم والتكافل الإجتماعي نعم صحيح القيادة ليست محرمة في حد ذاتها لكن يكفي أن المرأة ستصبح خرّاجة ولّجاحة وستأخذ دورها ودور الرجل حتى لو احتاجت خبز بريال و كان زوجها كسول و ممن يشاور عقله في كل مشوار فسيوكل لها المهمة بلا أدنى تفكير وقتها ستلعن سلسفيل اليوم الذي قادة به السيارة ليتهن يعتبر من بعض النساء في الدول الأخرى اللواتي يخرجن لإيصال ابنائهن للمدارس ومن ثم التبضع من السوبرماركة ثم تعود لتطهو الطعام وثم تخرج لإصطحاب الأولاد من المدرسة دعوهن يسقن سيأتي اليوم الذي تعض فيه النساء في هذه البلاد أصابع الندم على هذه الحرية الزائفة عندما يستغلهن أشباه الر جال من أجل راحتهم فيصبحن بين عشية وضحاها سائقات إضافة إلى أعبائهن المنزلية وسيذكرن النعيم الذي كن فيه ويتباكين عليه رب يوم بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه لا أعتب على النساء ولكن عتبي على الذكور الذين سيسمحون لهن بقيادة السيارة في ظل تواجدهم المرأة تزاحم الرجال في الشوارع بسيارتها وهو مستلقي على قفاه في غرفة نومه لوكان قيادة السيارة ستقف عند حدود الضرورة ومن يضطرها وضعها للقيادة فلامانع لكن لا داعي لأن نخدع أنفسنا إذا فتح الباب فلن يغلق وسيبدأ باب التنازلات بدأ بالنقاب الذي سيصبح عائق أمام السائقة ويبدأ مسلسل التنازلات اليوم ينادي المنادون للقيادة بحجة عدم الخلوة مع السائق والضرورة وغدا يصبح للجميع هو مدخل فقط وحجة يتحججون بها وإلا لم نسمع المطالبة بمنع الخادمات وهن أكثر ضررا وقصص التحرش بهن لا تقارن بنسبة تحرش بالسائقين ولاتكاد البيوت تخلو من وجود خادمة لكنها حيلة من حيل اللبرالية لتمرير مايريدون يقيسون السيء بالأسؤ وللأسف أنها مرت حتى على بعض من نظن فيهم الخير ومن سمح للمرأة أصلا أن تخلو بالسائق الخطأ لا يصحح بخطأ حتى لاتخلو بالسائق تخرج بمفردها أمر مضحك حقا أين ذهب المحارم لماذا تخلو بالسائق وأين التكافل الإجتماعي الذي حثنا عليه ديننا ؟؟ وهل حقا أن النساء المضطرات اللواتي لايجدن عائل وغالبا يكن من الطبقة الفقيرة هن من سيسوق وليس بنات الطبقات المرفهه!! من صاحبات أسنمة البخت المائلة!! تحياتي |
|
قال الشيخ علي الطنطاوي في " فصول إسلامية " ( ص 96 ) في نصيحتة الذهبية الأولى : " يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد . وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ يعني : المملكة ] ، فلا تقولوا : نحن في منجاة منه ، ولا تقولوا : نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء، ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !! دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد ... لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين. إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة. ولكن الإصابات كما يقال، ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ، ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة، ولا سيما جهات نجد وأعالي الحجاز. فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ ( اللقاح ) الذي يمنع العدوى " .ا.هـ. أما نصيحته الذهبية الثانية : فقد حذر الشيخُ علي الطنطاوي في " ذكرياته " (8/279) من خطر الاختلاط الذي عايشه وعاينه بنفسه ، وفضح دعاته وأساليبهم المكذوبة ، وخص أهل بلاد الحرمين بوصية عظيمة لا ينبغي أن تغيب عنا قائلا : " إنه لا يزالُ منا من يحرصُ الحرص كله على الجمع بين الذكور والإناث ، في كل مكان يقدر على جمعهم فيه ، في المدرسة ، وفي الملعب ، وفي الرحلات ، الممرضات مع الأطباء والمرضى في المستشفيات ، والمضيفات مع الطيارين والمسافين في الطيارات ، وما أدري وليتني كنتُ أدري : لماذا لا نجعل للمرضى من الرجال ممرضين بدلا من الممرضات ؟ هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ؟ هل لديكم برهان فتلقوه علينا ؟ إن كان كل ما يهمكم في لعبة كرة القدم أن تدخل وسط الشبكة ، أفلا تدخل الكرة في الشبكة إن كانت أفخاذ اللاعبين مستورة ؟ خبروني بعقل يا أيها العقلاء ؟ لقد جاءتنا على عهد الشيشكلي من أكثر من ثلاثين سنة ، فرقة من البنات تلعبُ بكرة السلة ، وكان فيها بنات جميلات مكشوفات السيقان والأفخاذ ، فازدحم عليها الناس حتى امتلأت المقاعد كلها ، ووقفوا بين الكراسي ، وتسوروا الجدران ، وصعدوا على فروع الأشجار ، وكنا معشر المشايخ نجتمعُ يومئذ في دار السيد مكي الكتاني رحمة الله عليه ، فأنكرنا هذا المنكر ، وبعثنا وفدًا منا ، فلقي الشيشكلي ، فأمر غفر الله له بمنعه ، وبترحيل هذه الفرقة وردها فورًا من حيث جاءت فثار بي وبهم جماعة يقولون أننا أعداء الرياضة ، وأننا رجعيون ، وأننا متخلفون ، فكتبتُ أرد عليهم ، أقول لهم : هل جئتم حقا لتروا كيف تسقط الكرة في السلة ؟ قالوا نعم . قلتُ : لقد كذبتم والله ، إنه حين يلعب الشباب تنزلُ كرة السلة سبعين مرة فلا تقبلون عليها مثل هذا الإقبال ، وتبقى المقاعد نصفها فارغاً ، وحين لعبت البنات نزلت الكرة في السلة ثلاثين مرة فقط ، فلماذا ازدحمت عليها وتسابقتم إليها ؟ كونوا صادقين ولو مرة واحدة ، واعترفوا بأنكم ما جئتم إلا لرؤية أفخاذ البنات ... وهذا الذي سردته ليس منه والحمد لله شيء في مدارس المملكة ، ولا تزال على الطريق السوي ، ولكن من رأى العبرة بغيره فليعتبر وما اتخذ أحد عند الله عهدًا أن لا يحل به ما حل بغيره إن سلك مسلكه ، فحافظوا يا إخوتي على ما أنتم عليه ، واسألوا الله وأسأله معكم العون . إن المدارس هنا لا تزال بعيدة عن الاختلاط ، قاصرة على المدرسات والطالبات ... " .ا.هـ. رحم الله الفقيه الأديب الأريب علي الطنطاوي ، ونصيحته للمملكة لا بد أن تكون في اعتبار الجميع. |
|
أتمنى أن تقرأوا رسالة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ونصيحته لبلاد الحرمين وهي نصيحة كل من أقابله من الدول العربية والخليجة التي انتشر فيها الإختلاط حتى من غير الملتزمين
|
| مواقع النشر |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|