مالحل مع خيانة الأصدقاء.. وهل سنحصل على ذنب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
دائماَ نعاشر الناس بمعروف، ولكن ومن دون أي إنذار تتغير طبيعة البشر، و ننصدم بمن كنا نظن بأنهم أصدقائنا بخيانتهم لنا، ورغبتهم بالإبتعاد عنا، وقبل إبتعادهم قد يلحقون بنا الضرر، ومن بعد الرحيل يضاف إلى ذلك الضرر السابق ضرر إضافي ألا وهو الضرر النفسي. وقد نكتشف بأنهم قرروا قبل أن يصادقوننا أن تكون علاقة صداقة يمكنهم أن يحققوا بها مصالحهم الخاصة، ومن بعد أن ينالوها سيقررون الرحيل.
مع العمل معهم؟
وكيف تحمون أنفسكم من هذه العينة ؟
وكيف تتأكدون منذ البدء بأن الصداقة حقيقية؟
وهل يا ترى في حالة إنزعاجنا وضيقنا إذا قمنا بالتكلم عنهم عند أقرب الناس لدينا لنخفف ضيقنا وصدمتنا نحصل على ذنب، ولن يكون ربنا راضيا عنا؟