وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً أختي الكريمة ..
لن أندم أبداً على صديقة خانتني ، لدي قاعدة كل من يخون يخون نفسه ولا يخونني أبداً ..
أتعلمي ماذا نفعل نحن ؟!
نرفع من قدر الآخرين جداً جداً بمجرد خطأ نشعر بالصدمة ، كل انسان اعطيه حجمه الحقيقي هكذا تعيشي ..
لاتنظري للصديق على أنه ملاك لايخطىء ووو لأنه هذا مستحيل وإلا سيحصل أمر ما ..
الصداقة الحقيقية هي التي تكون في الله فقط هذه الصداقة نقية لايوجد بها مصالح ولا وووو لأنها بنيت على أساس قوي هو الله ..
دوماً ضعي نصب عينيكِ هو رضا الله عنكِ فقط هو الذي يجعلكِ بالأمان والإطمئنان وليس رضا صديقة أو مخلوق ..!
تأملي معاني هذه الإنشودة التي أحبها جداً ..

نعم صدقت، يجب أن نعطي كل فرد منذ البداية حجمه الحقيقي كيف لا ننصدم.
لكني الآن قد قررت أن لا تكون لي أي علاقة صداقة، سأكتفي بالزمالة، والتواصل مع الناس بحدود.
أي إنني لن أسمح لأي كان أن يعرف أية شؤون تخصني من الناحية العلمية، الحياتية، أو المهنية مهما تكون مدة سنوات المعرفة مالم يكونوا من أهلي المقربين.
لماذا؟ لأنني وجدت بأن أغلب الناس تكمن في قلوبهم الحسد والغيرة إذا اكتشفوا بتفوقنا ونجاحنا، ويحاولوا جاهدين في إسقاطنا وجعلنا فاشلين، وعمل خطط لذلك . حقيقة لا أعلم سبب ذلك، مع إن من الأحرى أن يفرحوا لنا.
شكراَ لكِ عزيزتي على مرورك الجميل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أختي الكريمة لاتُبالي لمن يحقدون عليكِ ووو بالعكس امضِ في طريقك ..
كُنْتُ أتحدث مع صديقة سماوية أنلميتد وأخبرتني ان الانسان كلما راى قيمته عند الله تخلق بالأخلاق الحميدة التي تنقي سلوكه من جرح الأخرين ومن يرى قيمته عند الناس فالناس تستصغره
وتجرحه فيجرح هو الآخرين وتجرحه اختاري أيهما تكوني ، أقدر شعور الخيبة من هؤلاء الذين يحاولون إسقاطك خاصه وقت فرحك ونجاحك ، واسعدي مادمتِ تعملين لأنه بكل بساطة تستحقي
وفقك الله .