السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي الكريم محب الفائدة أولا لفت نظري قولك: الروائح الكريهة عند المرأة، وكأن كل امرأة مخلوقة بهذه الروائح الكريهة؟؟
صحيح أن المرأة لديها افرازات من المهبل ولكن ان كانت المرأة صحيحة بدنيا فهذه الافرازات تكون بغير رائحة وعادية، أما اذا وصلت المرأة لدرجة ان كل ما اراد زوجها الاقتراب منها تستأذن للدخول إلى الحمام فهذا شي غريب جدا؟ وما الذي يضطرها إلى ذلك؟
ولدي نصيحة لجميع المتزوجات إذا اردت نظافة الأماكن الحساسة دائما فتجنبي أولا كل المستحضرات الكيماوية بما فيها العطور فإنها قد تنشر رائحة عطرة لمدة وجيزة ثم تكون نتائجها سلبية تماما لأنها تؤدي إلى التهابات والالتهابات تؤدي إلى ظهور الرائحة الكريهة.
ثانيا: يجب ان تحرصي على ارتداء ملابس قطنية مئة في المئة ولا تبخلي على نفسك في ذلك فربما كانت الملابس القطنية الداخلية غالية نوعا ما ولكن الوقاية خير من العلاج
ثالثا: يجب تغيير الملبوس الداخلي كلما احسست بنزول افرازات ولا تتركيها لفترة طويلة أبدا وإن كنت من أصحاب الافرازات الكثيرة وتضطرين للخروج فاستعملي حفاضات نسائية رقيقة جدا مخصصة لذلك ليتم تغييرها كلما اتسخت.
رابعا: لا تغسلي المنطقة بصابون معطر استعملي الصابون الخالي من العطر (صابون أبو عجل، الصابون المغربي أو السوري المصنع من مواد طبيعية)
خامسا: لا تشطفي ملابسك الداخلية باللينور (أقصد اي ملطف للملابس معطر)
سادسا: هناك شي عند العطار اسمه (المر) وهو معروف عند النساء خذي منه قطعة صغيرة وادخليها في المهبل سينظف لك المكان ولكن يستحسن أن لا يكون هناك اتصال جنسي لمدة ثلاث أيام.
وأخيرا أقول على الزوج أن يعرف إن كانت زوجته بهذه الحالة التي ذكرها محب الفائدة فإما يعرضها لطبيب وتتم معالجتها بالمطهرات وعمل المغطس، أو تكون زوجته خجولة ومبالغة مع نفسها وتظن أن هناك رائحة في حين أنه لا يوجد شي يستدعي ذلك، كما أنه ليس من المعقول ان يتم الغسل قبل العملية وبعد العملية (اش هو كم مرة حنستحم في اليوم)