شاكرين و مقدرين لمرورك
حياك الله

__________________

جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة على هذا التوضيح..

واما بالنسبة للحكمة من عدة المرأة بعد وفاة زوجها أو الطلاق فهناك عدة حكم وليست الحكمة محصورة في استبراء الرحم فقط, فاستبراء الرحم من الحكم كما ذكر ذلك المفسرون: قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : " وقد ذكر سعيد بن المسيب ، وأبو العالية وغيرهما ، أن الحكمة في جعل عدة الوفاة أربعة أشهر وعشراً ، لاحتمال اشتمال الرحم على حمل ، فإذا انتُظر به هذه المدة ، ظهر إن كان موجوداً ، كما جاء في حديث ابن مسعود الذي في الصحيحين وغيرهما : ( إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث إليه الملك فينفخ فيه الروح ) فهذه ثلاث أربعينات بأربعة أشهر ، والاحتياط بعشر بعدها لما قد ينقص بعض الشهور ، ثم لظهور الحركة بعد نفخ الروح فيه".

وبالإضافة لذلك, فإن العدة أيضا شرعت: لتعظيم حق الزوج وإظهار الحزن عليه، والأسف على فقد بيت الزوجية الذي يحصل فيه من المصالح الشيء الكثير.

وكذلك: مراعاة نفسية المرأة، فالمرأة أشد حزناً على الميت من الرجل ولذا شرع الله لهذه العدة .. إلى غير ذلك من الحكم....

أختنا الفاضلة / Reemona

شكراً على التوضيح والشكر موصول للدكتور أيضا

وفعلاً يجب التأكد في نقل الأخبار ولا يسما إذا أرتبطت بالشرع والدين..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية اقدم شكري وتقديري الى ادارة المنتدى على قبولها لي كعضو فيه متمنياً من الله أن اكون عند حسن ظنهم بي .واقعا فيما يخص هذا الموضوع ليس عندي فكره عنه لكي ادلي بدلوي فيه ،ولكن اطلب من ادارة المنتدى ان تعطينا توضيح وتفصيل اكثر وبشكل علمي عنه كي تكون الصوره كامله عن الغرض من العده فيما يخص المطلقه والأرمله.
كل عام وأنتم بالف خير مقدما وعيد فطر مبارك عليكم اجمعين آمين رب العالمين.



مع تحيات عدي الخفاجي

جزاك الله خيراً اخي الوليد على إفادتك
العلمية و الشرعية ، بوركت



حياك الله اخي الفاضل و شاكرة لمرورك




حياك الله و اهلا بك عضواً جديدا ًفي المنتدى
التوضيح العلمي للموضوع ستجده في رد الأخ الوليد

__________________