ذهب أكثر الباحثين والعلماء الذين أفتوا فيه إلى أنّه زواج شرعي صحيح ،وذلك لأنّ العقد استوفى الأركان والشروط فكان صحيحًا،والشرط في الزواج إذا كان لمصلحة الزوجين أو أحدهما وتراضيا عليه شرط صحيح يجب الوفاء به ومن أدلة ذلك أنّ سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ تنازلت عن حقها في القسم لعائشة ـ رضي الله عنها ـ فأقرها رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وممن أفتى بذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ والشيخ عبد العزيز آل الشيخ ،والشيخ عبد الله بن منيع ، والشيخ يوسف القرضاوي ،والشيخ الدكتور وهبة الزحيلي وغيرهم ،وليس في زواج المسيار ظلم للمرأة كما ذكر بعض الإخوة ؛لأنّه لايتم إلا برضاها وهو حلّ لمشكلة ،والتي لاتريد هذا النوع من الزواج ليست مجبرة عليه بل تنتظر حتى يتيسر لها زواج معتاد رسمي ،وأنا عن نفسي لو أجد لي امرأة صالحة متدينة تستطيع أن تصرف على نفسها ولها رغبة في هذا النوع من الزواج لتزوجتها ـ والله أعلم ـ