زهرة ...
أوَ أنتِ كلّ هذا ؟ أم كلّ هذا .. أنتِ !؟
قرأتكِ عدّة مرااااات ..
وقرأتُ الأمل في ثنايا الألم ..
وقلق وترقّب .. وإصرااااار .. على الحياة
رغمَ كلّ شيء !
يا غالية ..
في هذه الفترة .. كلما تباهى " الهمّ "
وراح يتجمّل أمامي ..
سواءً في كلمات .. أسمعها تبتغي تثبيطي
أو محبِطين .. لا يفتؤون يقطعونَ طريقي ..
أقول مخاطبةً أعماقي ..
سواءً ساورني القلق والألم أم لاااا .. ستسير الحياة
لمَ لا أعيشُ طرفاً منها !!
بحمد الله .. أغرقنا ربّنا بالنعم ..
فكيفَ ننسى ؟!
أسأل الله أن يجبر قلبكِ ، ويفرّج همّك
ويعوّضكِ خيراااااً ،،
أمة الله ..
أسأل الله يا حبيبة ..
أن ييسّر لكِ أمورك ، ويبدلَ ماكان سروراً وفرحاً
لن أمثّل دور المرشدة ..
لكنّي على ثقة .. بأنّ المولى سبحاااااانه
ما منعَ شيئاً _ لحكمته _ إلا ليعطيَ أضعاااافه ..
وأنه تبارك وتعالى .. لن يتركناااا للهبااااء
لابدّ وأن هناكَ جانباً .. لم نطرقه
" خفيّ " .. يستدعي البحث والمحاولة ..
ثقي تماماً بأنني أخاطبُ أعماااااقي
من خلالكِ الآن ..
فأخشى ما أخشاه .. أن يغريني بريقُ العتمة !!
دعواتي لا تنساكِ يا غالية ..
أسأل الكريم أن يعطيكِ حتى يرضيكِ
ويقرّ عينك برؤية من تحبين في خير حااااااال ،،
وهو سبحااانه القدير ،،