[ لا جناح عليك . يعني : في الكذب على الزوجة تطيبا لنفسها ] . عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! هل علي جناح أن أكذب ( على ) أهلي ؟ قال : لا ؛ فلا يحب الله الكذب . قال يا رسول الله ! أستصلحها وأستطيب نفسها . قال : لا جناح عليك . ( صحيح ) _ قال القاضي عياض : يحتمل أن يكون فيما يخبر به كل منهما بما له فيه من المحبة والاغتباط ، وإن كان كذبا ؛ لما فيه من الإصلاح ودوام الألفة . وقال الألباني : وليس من الكذب المباح أن يعدها بشيء لا يريد أن يفي به لها ، أو يخبرها بأنه اشترى لها الحاجة الفلانية بسعر كذا _ يعني : أكثر من الواقع _ ترضية لها ؛لأن ذلك قد ينكشف لها ، فيكون سببا لكي تسيء ظنها بزوجها ، وذلك من الفساد لا الإصلاح .
وانت حر