اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا القلب
اعذرني ياصا حب الموضوع
أخي يازوج في المستقبل بما إنك من الشباب المطوع
أ بي أعرف هل عندكم سائد او في الاغلب ان البنت الملتزمه ماتعرف تكشخ او تتزين لزوجها او ربما غير رومانسية
هل هذا التفكير موجود عندكم في اوساط الشباب المتدين سابقا والأأن اريد رأيك بصراحه
ثم لماذا تحجمون عن خطبتة المتلزمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاوبني ارجووك وليجاوبني ممن يصنف نفسه من فئة الشباب المتدين
|
أولا : انا من الشباب المطوع ظاهرا (يعني لحية وثوب قصير وغيره )
لكن باطنا فالله المستعان تقصير إلى أبعد الحدود (الله يعفو عنا)
ثانيا : من ناحية سؤالكي فالجواب عنه فيه تفصيل ......
بعض الشباب الملتزم يسعى دائما للتطور فيجري خلف كل ما هو متطور وجديد بحيث لا يتعارض مع دينه أبدا
فتشوفينه متطور تقنيا واجتماعيا ونفسيا
مثل هذه الفئة غالبا تكون عندهم فكرة أن المرأة الملتزمة مثقفة من جميع النواحي خاصة من ناحية الحياة الزوجية
تدرين ليه؟؟
لأنه (وكما قلنا سايقا) هذا الشاب يسعى دائما للتطور فغالبا ما يكثر القراءة في المنتديات وفي الكتب وفي المجلات عن مواضيع الاسرية والزوجية وهو نفسه يلحظ تجاوب الفتيات الملتزمات تجاوب ايجابي مع هذه المواضيع
فتتكون عند هذا الشاب قناعة أن المرأة الملتزمة لا ينقصها أي شيء لا من ناحية الرومانسية ولا من ناحية جمال المظهر ولا من ناحية الاهتمام بالزوج
أما الفئة الثانية من الشباب فهم اللذين وقفت أفكارهم عن التطور ......
فهذا عنده قناعة أن المرأءة الملتزمة شكلها مبتذل وغير مواكبة للعصر
طبعا سبب هذه القناعة أن هذه الفئة اعتبرت أن جميع الفتيات الملتزمات مثل أمه ومثل اخته الذي يراهم دائما أنهم غير ماوكبين للحضارة
غير كذا
أتوقع أنه يوجد بعض الفتيات الملتزمات بما انها لا تشاهد التلفزيون كثير ولا تدخل للنت ولا تحتك إلا بقريباتها فتعتبر أنها لابد أن تكون زاهدة في مسألة الاهتمام بالشكل والجري وراء الموضة (المباحة ) وأن هذه الامور خاصة بالفتيات المتحررات كما تدعي....
أخيرا أتمنى أن يطرح موضوع هنا في المنتدى يخص نظرة الشباب الملتزم إلى الفتيات الملتزمات ...ونظرة الفتيات الملتزمات إلى الشباب الملتزم ......بحيث يكون الكلام بشكل أوسع
وليتك انتي اللي تطرحين الموضوع يا (غلا القلب)
__________________
ليكن حالك كحال الشاعر الذي يقول :
رضـيت بـما قسـم الله لــي
وفـوضت أمـري إلى خالقـي
لقد أحسن الله فيـما مضى
كـذلك يــحسن فيـما بـقـي
ـــــــــــــــــــــــــ
ما سد لي مطلع ضاقت ثنيته
إلا وجدت وراء الضيق متسعـا
ـــــــــــــــــــــــــ
عسى الكرب الذي أمسيت فيه
يـكـون وراءه الــفـــرج الـــقــريـب
ـــــــــــــــــــــــــ
وما مسني ضر ففوضت أمره
إلى الـمـلك الجـبـار إلا تيسرا
ـــــــــــــــــــــــــ
قضى الله أن العسر يتبعه اليسر