......................أجل بالضبط
كما أن بعض الاباء يتمنون أن ترفض ابنتهم ...حتى لا تتألم مرة أخرى أ وتكون نتيجة هذا الزواج الفشل مرة أخرى...
لا شئ مضمون.....فالوالد يكون أكثر خوفا هذة المرة ....فقد تحرز كثيرا المرة الاولى كان سعيدا...فرحا بزواج ابنته...
مصدوم من تجربتها الاولى فذلك الزوج كان يكرهه...أو ينكل بأبنته ويظلمها....
ويجد الاب المسكين ابنته بين يدي رجل لم يحافظ عليها وهي امانة عندة ....
كانت طفلة بين يدي والدها ....تمثل قطعة من نفسه وقلبه....
زوجها لرجل تأمل ان يكون نعم الرجل الذي يقدم له فلذة كبده....
زفها اليه وفي قلبه غصة...لانه ستترك بيته لتتجه لبيت زوجها ذلك الشاب الذي سيرعاها وسيحبها..,و..و..و
لتعود اليه ابنته في ليلة ....تبكي ظلم زوجها وتعديه وشتمه لها...هكذا بدون اسباب ...ثم يطلب هذا الزوج من زوجته المسكينه ان تصبر عليه لعله يتغير...
لن الوم هذا الاب ان رفض خوفا على ابنته .....او ان وقف ضد زواجها مرة اخرى حتى وإن لم يكن محقا بمنعها من الزواج مرة إخرى....
ولكن عليهم في النهاية ان يجعلوها تقرر مايناسبها وما ترغب به ...وأن تقنعهم أنها لديها الجرأة لخوض تجربة جديدة حتى وان كانت نتيجتها الفشل.....
وان عليهم ان لايخافو عليها فهي الان اقوى ....ما دام هم سندها...
.....شكرا لهذا الطرح المفيد....
وجزاك الله خير الجزاء....