اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AFA
انا مشكلة زوجي انه يعتقد ان الحب يترجم بالجنس والشهوة للاسف....يعني اذا قلتله مااحس انك تحبني .. يقول كيف وانا كل ساعة ......وانتي اللي ما تحسين...ويقول الواحد اذا حب وحدة يياها جنسيا... ومستحيل يفكر بوحدة ما يحبها؟؟؟؟!!! بصراحة المشكلة كبرت وااااااايد بيننا لان هو كل يوم وكل وقت ما شاء الله عليه... وانا كنت اتحمل واسايره واتفاعل معاه...بس عقب الوحام لاعت جبدي من هالشي.. وقلتله .. وصدمني برده..انتي مول ما تشتهين ولا تطلبين.....وكان ردي انت اساسا ما تخلي الواحد يشتاق لهالشي.. وكبرت المشكلة لين اليوم وهو يصد عني وما يحضني حتى ..ولا يقوللي كلمة حلوة..واذا سالته تحبني...مايرد علي..مع اني اعتذرتله وقلتله هالوحام تاعبني بس بعده زعلان....انا متضايقة وايد...ساعدوني ..منو الصح وهل انا غلطت لاني قلتله انه المفروض ما يكون كل يوم او فاليوم اكثر من مرة.. انصحوووني ارجوكم..شو اسوي معاه..تعبت والله
|
انا بجاوبك من منظور الرجل وإسمحيلي أكون صريح, بس صدقيني مو القصد إني أحط الخطأ عليكي, أنا ودي تستفيدين
أولا:
ما كان المفروض إنك تقولين له
انت اساسا ما تخلي الواحد يشتاق لهالشي
كان ممكن تقولين إنك تعبانة وعندك مشكلة بسبب الوحام
ثانياً:
الرجل بإمكانه يجامع زوجته حتى لو ما كان عندها رغبة, لكن الرجل يعطي الحب ويتوقع أن يحصل على شيء هو يحتاجه ليس مقابل الحب, ولكن لأنه يحتاج للجنس, ولا يعني ذلك بأنه لا يحب زوجته أو أنه يعطيها الحب كعربون للجنس, وإنما الرجل يستطيع أن يحصل على الجنس بدون مقابل
ثالثاً:
زوجك يريدك أن تطلبي الجماع, هذه رغبة, بإمكانك أن تحققيها, وبإمكانك أن ترفضين, وهذا يعتمد على رغبتك بإن تسعدي زوجك, لأن هذا الشيء قطعاً يسعده
رابعا:
لا يعني أن الرجل عندما يعطي الحب بأنه يريد بالمقابل أن يمارس الجنس, ولكن في غالب الأحيان يكون إعطاء الحب بواسطة الإحتظان أو التقبيل, وكنتيجة لذلك يتحفز جنسياً ويطلب الجنس
خامساً:
ليس صحيح ما قاله زوجك بأن الرجل لازم يحب المرأة حتى يشتهيها جنسياً, بل بإمكان الرجل بأن يشتهي أي مرأة بدون أي حب, وحتى لو كان يكره هذه المرأة
أنا أنصحك بأن تعالجي المشكلة عن طريق الجنس (إسمحيلي على هذا التعبير)
يعني روحي لزوجك, وقوليله من زمان ما صار جماع وإنك مشتاقة للجماع, وراح تشوفين النتيجة.
الله يوفقكم ويهديكم لبعض
__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، برحمتك يا أرحم الراحمين