السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ زمن وأن أود عرض الموضوع لكن لله في ذلك شأن فله الحمد

لكن جاء وقت عرضه أسأل الله العون وعدم الزلل

سأعرضه من أجل أن ننظر وجهة نظر أعضاء منتدنا الغالي

من الأمور الملاحظة في المجتمع الفارق الشاسع في التعامل بين المرأة ذات المال

والمرأة التي ليس لها مال

فصاحبة المال قد يأخذ من هم حولها بخاطرهم لو قصرت في المساعدة إذا احتاجوا

سواء كانت قليلة أو كثيرة

فمثلا لو أشتروا شيء أو جدووا شيء فلابد وبدون نقاش بطريقة صريحة أو غير صريحة

لابد من وضع سهم وقد يفوق سهمك الأسهم التي وضعوها يعني أمر وجوب

لا اختيار دافعة بالطيب أو الغصب يرمونك ببعض الأمور التي يريدونها من باب التعريض

وكأن حالهم يقول : ( إياك أعني وأسمعي يا جارة )

وبين فترة أخرى dr,g,kلماذا لا توفري مالك لتشتري أرض تمسك مالك

وهل ابقيتم لي مالا من أجل أن أدخره ؟؟؟؟

والذي يؤكد كلامي إذا أعطيتهم لم يشكروك والله كانوا سابقا ليسوا كما هم اليوم

فمتى ما فزعتي ووفرتي متطلباتهم فهم راضون عنك وبكل صدر رحب

( ربما أنا حساسة لكن هي الحقيقة )

وفرت لهم ما يفوق الخيال ( أنا مستعدة بعرض ما قدمت ) والكل يشهد بذلك !!!!!

لا أريد أن أحرمهم بل لا يطاوعني قلبي فلو قلت لا فأعلم أنني لن أتمها

أنا موظفة من ما يقرب من الثمان سنوات لم أدخر أو أوفر لي رصيد فأين المال كل هذه المدة ؟؟

كل ذلك من أجل عيونهم (( هم أهلي نعم أهلي )) كلهم وبدون إستثناء آه آه بس

هداهم الله وغفر لهم وردهم إلى الصواب ياااارب

( لكن هم أهلي ما في اليد حول ولا قوة ) أنا لهم وهم لي لكن شيء في نفسي !!!!

أما ذلك الفارس فالأمر أمر وأقسى (( جربت الحياة معه عدة أشهر)) فوجدت عجبا وعجبا

قبل زواجي كنت أسمع غرام الرجال في مرتب زوجاتهم فلم أكترث لذلك ولم أبالي

لأن كان في بالي أنني سأتفاهم أن وإياه على ما فيه الأصلح للطرفين

ولم أبالي بقلة ماله الذي لا يتجاوز الألف والست مائة لكن كانت المصيبة والداهية أنياب كشفت عن

الحقيقة والعياذ بالله ( قصتي شبه أني عرضتها هنا في هذا المنتدى بأوراق متفرقة )

لكن قفوا قليلا لا يذهب بالكم بأن سبب أنفصالي لهذا السبب لا والله

نعود مرة ثانية ..........

زوج المرأة ذات المال ينكشف أمره وإن لم يصرح به من تصرفاته وتعامله فمتى

ما أحسنت وأغدقتي وبذلت فأنت أسعد من في الوجود فتعامل وأنبساط

وأنشراح صدر وحسن معاشرة وأشياء فوق الخيال

وإن تخاذلتي الويل ثم الويل فلو على حساب أنفصالك منه والعياذ بالله

( قد يعاتبك إن أعطيت أهلك من مصروفك)

فيطلب منك الأنفاق على نفسك وأولادك وعلى كماليات البت

وأنت تعطلت سيارته فأنت مشاركة وإن أشترى شيىء للبت فأنت مشاركة

وحتى الفواتير فلن ننساها وربي (( راتبه يفوق راتبها لكن .......!!! )

الحياة الزوجية بين مد وجزر من أجل المال ولاحول ولاقوة إلابالله

كثير من ذوات المال يشتكين قسوة الرجال وتسلطهم فالمرأة على طرف عدة حفر

الحفرة الاولى : تترك الوظيفة لعل الامور تصلح ذلك أمر صعب جدااا

فلا تعلم ما يقابلها في الحياة والوظيفة ليس بالسهل الحصول عليها

الحفرة الثانية : تترك بيت زوجها أمر قاسي لأنها لا تضمن مكره وكيده

الحفرة الثالثة: أن تسايرة وتعطيه ( مسكين لأنه سيطمع ويطمع ) والله يعينك ياغاااليتي

فهذا هو الذل بعينه فأنت محط السخرية عند أهله وأصحابه والله المستعان

أين الضمائر الحية والخوف من الله

فلو كان هناك خوف من الله لبذلنا ما نملك لكن أين الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فما الحل ؟؟؟؟

هنا وقفة : المرأة التي ليس في يدها مال تعيش في سعادة وفي أحسن حال

وفي أحس بيت متكاملة بكمالياته تسافر وتطيل السفر نائمة مطمئنة

وهي في رغد من زوجها ولو دفع الدنيا بين يديها فليست خسارة عنده

رغم هذا فهي حاسدة للمرتب التي تتقاضاه الموظفة ( دنيا العجائب ونعيش ونشوف )

ما الحل ياعالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


غفر الله خطأنا

أختكم / ** ألــــم **

جزاك الله كل خير وبااارك فيك ةالله يرزقنا الصبر