بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


الفحص أو الكشف الطبي قبل الزواج:

هو عبارة عن فحص للدم فقط، يأخذون منك عينة بسيطة من الدم ويحللونها ويعبون نموذج خاص من وزارة الصحة بالنتيجة،

ونفس الفحص يكون للمخطوبة.

يحددون لك موعد مع الطبيب لعرض الفحصين (فحص الخاطب والمخطوبة)، ثم يصدرون لك شهادة توافق

(هذا أيضا نموذج خاص من وزارة الصحة)، هذا إذا ما كان في مشكلة في الفحصين.

إذا كان هناك مشكلة (لا قدر الله) يصدر الطبيب لهم شهادة عدم توافق (وهذا أيضا نموذج خاص من وزارة الصحة)

فيروح الخاطب وولي المخطوبة لإستشاري دم وأمراض وراثية لإيجاد حل طبي.... لكن في الغالب ما يكون في مشكلة.

الفحص يركز على مرض فقر الدم المنجلي....

على العموم ما دام هذا الفحص صار اجباري من الدولة ، فقد حددت الدولة مراكز معينة

لعمل مثل هذا الفحص (ما يوزعون هذه النماذج إلا على هذه المراكز الحكومية المحددة مسبقا وجرى الإعلان عنها في الجرايد).

وأنقل لكم نص الخبر كما ورد في صحيفة اليوم، مذكورا فيه المراكز على مستوى المملكة:

تطبيق الضوابط الصحية..

اعتماد مراكز الفحص قبل الزواج بمختلف المناطق

وقد
اعتمد وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع المراكز المخصصة لاستقبال المراجعين للفحص قبل الزواج في مختلف مناطق

ومحافظات المملكة.

وكان مجلس الوزراء قد وافق على تطبيق الضوابط الصحية للزواج اعتبارا من 1/1/1425هـ




الفحص صار إجباريا للطرفين



الفحص الطبي حتى لو لم يكن إجباريا فهو الأفضل للطرفين

ولماذا الخوف منه أجد أن الجميع يخاف

والسبب: ليس فقط

بسبب سفر بعض الشباب هداهم الله يذهب للخارج ويرتكب المعاصي

ومن ثم يأتي ويتزوج ويكون مصاب بمرض من أمراض العصر وينقل المرض للضعيفة

فالأفضل الفحص حتى لا نظلم أنفسنا وغيرنا لا نظلم ولا نُظلم)

بل هناك أسباب أخرى

السبب الأهم كما ذكره المختصون ، وسمعت عنه في الإذاعة السعودية

وتناقلته الصحف

هو أن المملكة العربية السعودية تعد في المرتبة الثالثة في انتقال بعض الأمراض الوراثية

أو انتقال أحد الأمراض الوراثية والمعروف عند الناس بالمغولي

وجاءت قبرص والباكستان في المراتب الأولى

وكانت اليونان قبل ذلك في المرتبة الأولى ولما اهتمت بالفحص نزلت لمرتبة أخرى


وهذا من أهم الأسباب كما سمعته

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129