السلام عليكم


زوجي والحمد لله لديه الكثير من الصفات الحسنة والخلق الرفيع ولكن استنكر فيه هذه الصفة وبدأت أنزعج منها فقد جاملته كثيراً ولا احب أن أجرح مشاعره وبعد ذلك صارحته ولكن دون فائدة

صراحة لم أجد لها مسمى ولكن من خلال تصرفاته ستعرفونها

فهو دائماً يتوقع أن رايه هو الراي الصواب وإن حدث ماتوقعه فرح فرحاً شديداً ويخبر مثلاً من تكلم معهم بقوله:
الم أقل لكم أن رأي هو الصحيح ، وقوله كل ماتوقعته حدث بل وقال أن فلاناً قال لي كذا وكذا وانا اعرف مقصده وسوف أخبرك بعدها ما الذي يريده مني ويكون فعلاً ماقاله صحيح عن هذا الرجل ولكن ما يضايقني أنه أصبح يحول هذا الرأي لتصرفاتي معه مثلاُ قال :

انتي قلتي هذه الجملة مقدمة لكلامك الذي تريدن قوله ؟ وانا لا أقصد أبدا ماقلته
أو أردت مثلا الخروج لأي مكان فقال كنت متوقع ذلك من خلال لبسك ! !
وكان خروجي ذلك اليوم صدفة وبدون تخطيط

صارحته فقال والله الحمد ان الله حباني بالذكاء والفطنة ودائما يحدث ما أتوقعه ونادراً ما يكون هناك خطأ في توقعاتي .... قلت له هناك الكثير من الأذكياء وهل يلزم منهم أخبار كل مايتوقعونه !!

فكيف اتعامل مع هذه الصفة في زوجي وهل مايحدث شي طبيعي في كل الرجال ؟

قد تكون فيه صفات نرجسية

وسهل انك تعالجيه بنفسك

وكيف يكون العلاج هل أمدحه كثيراً وأثني عليه وأن رايه هو الصواب ؟؟

فعلت ذلك ولكن تعدى الامر الا ان يظن بي ماليس صحيحاً

اعانكِ الله فهذه المشكله من الصعب تغيرها اوتحويرها لكونها سمه من سمات تركيب شخصيته ...وخاصه ان كان كبير في السن اي في حدود الاربعين وما فوق ...عموما عليكِ بعدم الاكتراث بما يقول لك من صدق توقعاته والاسنرسال معه في نفس الموضوع بل تخطيه وفتح موضوع اخر ومع الاستمرار وبعض الوقت سوف يتوقف من عمليه اظهار قدراته الخفيه في استكشاف الاشخاص وصدق توقعاته ... لانه يعلم انكِ لن تكوني مستمعه جيده له لكي تشبعي رغبه النفسيه من الثناء عليه لصحه وصدق ما يتوقعه ...

أعطيه حقه عليك وراعي منزلته وواجبه ولا تجعليه يتعالى عليك فيزدريك
كما عليك اختي الكريمة بالمدارة لزوجك والتوجيه الهادئ المرتكز على
التذكير بعظم خطورة الكبر والعجب وبأهمية الإيثار والتواد


موفقه ان شاالله




اختك
لذة عشق

__________________
[/size]

العازم

جزاك الله خير على مشاركتك عمر زوجي مابين 33 و35 وليس كبير في السن
وبصراحة أخفتني كثير بكلامك بأنها جزء من شخصيته

طيب ما هي المشكلة ؟؟؟؟؟؟

كثير من الناس رجالاً ونساءًا يكون عندهم الاحساس المسبق الذي يصدق أحيانًا

لذة عشق


اشكرك على المشاركة

والحمد لله أوءدي حقوقه على أكمل وجه ولا اقصر في واجباته وأداريه كثيراً
ولا أجاريه بتفكيره وينكر ان هذا تكبر أو عجب في النفس ويقول جميع الناس يحبونني ويودوني من صغير وكبير
وإلادلة كثيرة وأذا اردت التتناقش معي لابد من هناك أدلة تستندين اليها وبدأت أجاريه واسمع لكلامه وامتدحه رغماً عني

ولكن الامر زاد عن حده وممادعاني أن أكتب الموضوع أنه أحرج أحد أصدقائة اليوم
أمام مديره و أمام جميع زملائه كي يمارس هوايته في هذا الاحساس

هل كان إحساسه عن هذا الموظف صادقًا ؟؟:14: