أنت فارس احلامها فافتح لها قلبك لتسكن فيه ودعها ترى الترحاب فى عينيك و فى امتداد ذراعيك و فى تمتمة شفتيك وليكن لسان حالك يقول :أهلا و سهلا فى القلب قبل الدار فهى ما تركت دارها وحلت عندك طمعا فى دار و لكن طمعا فى ساكن القلب ومحب الجوار فاجعلها فى جنتها منذ الليلة الاولى لاترى أجمل و لا أحب اليها منك ولا تجعلها تكرهك وتكره اليوم الذى رأتك فيه
امدحها و قدرها و اذكر دائما إعجابك بجمالها وأناقتها وان كان اقل مما ينبغى و تلمس كل جديد فى شكلها فهذا سيجعلها تهتم أكثر فيما بعد بإصلاح شكلها و استكمال أناقتها و تزينها لك