وهنا بدأت الحفلة فأشعلت الشموع وعملت منه ممر من باب حجرة النوم إلى السرير وأشغلت الأنشودة ودخل زوجها في الظلمة يتتبع أنوار الشموع ويمشي وسطها على أنغام النشيد
وهذه صورة طولية
وهذه صورة الممر إلى السرير وتلاحظون على اليمين طاولة التورتة
وهي قسمت من بقى مستيقظاً من الأبناء وجندتهم للمساعدة في الحرب أقصد الحفلة
فهي إختبأت بجوار السرير لكي تشعل أنوار السرير إذا وصل إليه زوجها عبر الممر إلى المظلوم إلا من ضوء الشموع الخافت واختبأت معها جمانة
أما عبدالله جعلته يختبيء خلف والده وأعطته الإشارة إذا اضأت الأنوار فليطلق هو الأوراق الورقية التي تنفجر من الأنبوب
هذه...((والله هذه تنظيفها يجلس أكثر من شهر وكل شوي تطلع لك ورقة ))
وإبنة عمهم جعلتها تقف في جانب ممسكة بكاميرا الفيديو للتصوير
وعندما وصل الزوج للسرير أشعلت شهرزاد الأضواء فأزدان المكان روعة وكأنه قصر مشع وسط الظلمة
وهذه صور عديدة توضح تغير الأنوار فالأنوار متقلبة وتتغيير ألوانها
وهذه صورة من داخل السرير
وبعد الإنبهار والترحيب
توجهوا جميعاً للطاولة المعدة مسبقاً وهي بجوار السرير
وهنا بعد ان وضعت العصير وتورتة الإيسكريم
وهنا أشعلوا الشموع والشرارات
وهنا بدأ الإيسكريم بالإنهيار جراء ماحدث فوقه من تفجيرات
وقد تتسألون أين هدية شهرزاد لشهريار فمن شروط المسابقة وجود هدية مع الحفلة
وإليكم الهدية
قد تتسألون ولكــــــــــن هذه هدية نسائية وليست رجالية ؟؟!!!!
فأقول لكم كانت الحفلة هي هدية شهرزاد لشهريار
ولإنه هو المسافر فهو من ينبغي أن يحضر الهدية لذا فهي صورة لكم هدية شهريار لها وهي أطقم إشتراها من المبيعات الجوية في الطائرة
وبعد أن إنتهت الحفلة وخلد الجميع للنوم
طوت شهريار البطاقة التي علقتها على باب غرفة النوم بعد ان دونت عليها التاريخ واليوم والمناسبة وأحتفظت بها في دولاب الذكريات لكي يتذكروها سوياً عندما يبلغون من العمر عتياً بإذن الله