الأخ الفاضل صاحب الظل الطويل

لقد أكلت الغربة منا وشربت بسنينها الطويلة والقاسية لعل الله تعالى ان يفرج علينا إنه سميع مجيب
بالنسبة لرمضان وبركاته في الغربة فنصوم كالعادة وفي أغلب الأيام نتناول طعام الإفطار في المسجد ثم نصلي العشاء والتراويح جماعة وبعد ذلك يعود كل منا لبيته.

هناك صعوبات كثيرة منها:
1) أحياناً درجة الحرارة عالية جداً نسأل الله العفو والعافية
2) المناظر العارية التي تراها يومياً خاصة عند الذهاب للمسجد
3) المسافة بين البيت والمسجد حيث أسكن شخصياً خارج المدينة ويبعد بيتي عن المسجد مسافة 40 كم
4) أحياناً تشعر بقصر الوقت بين تناول طعام الإفطار وبين السحور مما يؤدي إلى التخمة وزيادة الوزن في نهاية رمضان
5) روائح الطعام التي تزكم الأنف من وقت لآخر

بالنسبة للصيام بشكل عام فالحمد لله أصوم كل يوم إثنين وخميس وكذلك الأيام الثلاثة البيض من كل شهر مما يسهل عليّ شيئاً من صيام رمضان

موضوع جميل جزاك الله خيراً
ونحن في انتظار المزيد من مشاركات المغتربين