اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)

تعالوا لأخبركم ماذا فعلت البارحة ..

إبنتي الصغيرة ماشاء الله عليها لا تتعبني في موضوع تعويدها على النوم كالكبيرة ..
لأنها سريعة النوم ..
أما الثانية فنومها صعب ..
وتحتاج لفترة طويلة حتى يغلبها النعاس أو تغلبه ..
فبعد أن نامت الصغيرة ليلة البارحة وضعتها في سريرها في الغرفة الثانية ..
وجاء دور الكبيرة ..
جعلتها تستلقي على السرير وقلت لها أني سأدخل للحمام ( أجلكم الله ) ..
وأخبرتها ألا تنهض من مكانها وأني سأعود لها بعد خروجي منه ..
تعمدت في الحمام أن أتأخر ..
قلت ربما تكون قد نامت ..
وبعد خروجي ذهبت لأطل عليها بهدوء ..
فإذا بها تنظر إلى الباب تنتظر قدومي ..
وفشلت خطتي ..
وأجبرت أن أتمدد على فراشي الوثير ( الكنبة ) ..
حتى غطت في النوم ولله الحمد ..

والآن علي أن أذهب لغرفتي ..
ولكني لا أريد أن أستيقظ مرارا هذه الليلة ..
أريد أن أنام كبقية البشر ..
فجاءتني فكرة جهنمية :
قمت بتنفيذها وأنا أتألم من الداخل ..
فلا أود أن أخدع ابنتيّ بهذه الطريقة ..
لكني تعبت واريد أن أرتاح ..
قمت من مكاني ووضعت وسادات وغطيتها بنفس الغطاء الذي استخدمه ..
وجعلت الوضع وكأنني مازلت في مكاني ..
بهذه الطريقة إذا استيقظت واحدة منهما سترى أني في نفس الغرفة ويطمئن قلبها وتعود لنومها..
عدت لغرفتي ..
بالقرب من زوجي ..
ولفراشي الذي اشتقت له ..
ولم أستيقظ إلا صباح اليوم التالي ..
:14: :14: :14: :14: :14: :14: :14: :14:
نجحت خطتي ..
وأنوي تكرارها حتى تعتاد البنتين على النوم في غرفتهما وعدم الاستيقاظ كثيرا ..
ولكن إن شاء الله أنجح ..

دعواتكم ..