بسم الله الرحمن الرحيم
ما رايكم في مفهوم التعدد ؟
جميل جدا ، و يكفي انه مشرع من رب العالمين و الله عز و جل
لا يشرع شيئا إلا و فيه مصلحة للعباد و لا بد .
كما أن الله عز و جل لا يكلف الإنسان بشيء يجعل فيه صعوبة عليه و مشقة
و حرج ، قال تعالى ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) .
ملاحظة :
الله عز و جل قال ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع )
هذا إيذان من الله للرجال بالزواج من 2 و 3 و 4
لكن لا ينبغي للرجل أن ينسى مكملة الآية ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) .
كما أنه لا ينبغي للمرأة أن
تستدل خطأ بهذه الآية
( و لن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم )
لأن المقصود بالآية الأخيرة
( العدل في المحبة القلبية )
و الدليل قوله صلى الله عليه و سلم حينما قسم شيئا بين زوجاته :
( اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك و لا أملك )
و كان يقصد عليه الصلاة و السلام : اللهم لا تلمني في قلبي الذي تملكه
انت إن مال إلى إحداهن أكثر من الأخريات .
كما أن الله منزه كل التنزيه
أن يشرع التعدد لأمته و يكون العدل فيه حتى في النفقة و المبيت و غيره مما يقدر عليه مستحيلا .!!
هذا لا يليق بالله .
كما أن
إخلال بعض الرجال بالعدل المقدور عليه لا يجعلنا نستقبح أو لا نسنتسيغ التعدد
بل المسلمة تحب كل شرع الله و غن انتقدت تنتقد التطبيق من الرجال و ليس التعدد في ذاته.
تعليقي على الصورة الأولى التي ذكرتيها
فهم قريبك للعدل مفهوم خاطئ .
يعني : لو كانت زوجتي الأولى لديها عشرة أبناء
سأشتري لها كرتون عصير لها و لأبنائها .
في نفس الوقت زوجتي الجديدة التي ليس لديها أبناء سآتي
لها بعلبتين عصير تكفيها ـ ليس شرطا أن تحوز كرتون عصير مثل الأولى .
أيضا لو كنت من أهل السفر و اترك مصروفا في المنزلين القديم و الجديد .
ساترك الف ريال مثلا عند الأولى لأنهم أحد عشر فردا
و ساترك مائتين عند الثانية لأنها و حيدة .
فالعدل لا يكون بإعطاء نفس الكمية في الجهتين بل يكون بما يكفي الطرفين.
تعليقي على الصورة الثانية
يعني اشوف إنك تقدرين رغبة زوجك في أن يحتفل باستراحة .
في النهاية هو سيتزوج سواءا في بيت أو استراحة.
العفش
اشوف أنه من العدل و الله أعلم إنه يجدد البيتين مع بعض حسب الإستطاعة.
في أمان الله.