|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفــتاة
لو كان الآباء هنا أخي أحمد لربما فكروا ولو قليلا قبل رفض زواج بناتهم ,, حين أحاول مناقشة أبي فإنه إما يقوم بإسكاتي بحجة أنه يريد النوم مثلا أو أنه لا يبدي استعدادا للمناقشة ويتجاهلني
أبي لا يشعر بأن ما يقوم به حرام شرعا ,, بل دائما ما يتحجج بأن الرجل الصالح لم يأت بعد وهذا غير صحيح , لأن أسباب الرفض ليس دين الرجل أو خلقه , بل قبيلته ونسبه وأصله ,, هذا أسمر هذا سمين هذا فيه وفيه وأمه فيها ووو ... بعد أن عُرف عن أبي بأنه لا يقبل الخطاب ,, هل تعتقد أن هناك من سيحاول الإقتراب من منزلنا بعد ذلك للخطبة ؟ أنا لا أعتقد أبي حين يأتي الخطاب يتصرف بغرابه ,, ( ما يعطيهم ريق حلو ) ,, يظل وجهه عابسا ,, طبعا سيشعر الخاطب بأنه غير مرغوب فيه ,, ولو كان الرجل الذي يأتيه شحاتا ( أعتذن عن هذا التعبير ) ويطلب منه مالا لابتسم في وجهه واستقبله أحسن استقبال وأعطاه من ماله رأيي ورأي أخواتي غير مهم ,, إحدى أخواتي أبدت الموافقة بعد أن سألها أبي عن رأيها ولكن حين اتصل الخاطب قال له أبي البنت لم توافق وهي لا تريد الزواج, لم يخبر أختي طبعا بذلك بل عرفته صدفة من صديقتها التي كانت طرفا في إرسال الخاطب ليخطب أختي وعرفت صدفة من أمي بأن أبي رد أحدا من معارفنا وكان مناسبا جدا لنا لكنه رده بحجة أن البنات لا زلن صغيرات ويدرسن هذا ما عرفته ولا أشك بأن هناك المزيد مما لا أعرفه أشعر الآن بمشاعر وأحساسيس غريبة تجاه والديّ خصوصا أبي ,, لا أعرف ما أسميها ,, لكن أقل ما توصف بالغضب أبي أصر على زواج أخي الأصغر ليرى أحفاده قبل مماته ,, هذا كلام أبي ,, أما نحن البنات فلا يهم ولا حاجة لنا بالزواج !!! أحيانا أيقن أن أبي لا يريد لنا الزواج أبدا ,, هو مرتاح هكذا ,, يرانا حوله ,, نرعاه ,, ومهما غبنا ففالنهاية نعود إلى البيت حيث يجدنا أباءنا أنانيوووووون , هم تزوجوا وأنجبوا ويجدون أبناءهم بقربهم يرعونهم ,, أما نحن فيرونه من الطبيعي جدا أن لا نتزوج !!! لا حول ولا قوة إلا بالله |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|