|
قد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية فتوى مفصلة عن عمل شركات التسويق الهرمي أو الشبكي مثل شركة (بزناس) وغيرها. ومما جاء في الفتوى: إن هذا النوع من المعاملات محرم، وذلك أن مقصود المعاملة هو العمولات وليس المنتج. (قلت: وهذا ينطبق على شركة شينل الصينية). ثم جاء في الفتوى: «فالمنتج الذي تسوقه هذه الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح، ولما كانت هذه هي حقيقة هذه المعاملة فهي محرمة شرعًا لأمور: أولا:أنها تضمنت الربا بنوعيه ربا الفضل وربا النسيئة، فالمشترك يدفع مبلغًا قليلاً من المال ليحصل على مبلغ كبير منه فهي نقود بنقود مع التفاضل والتأخير، وهذا هو الربا المحرم بالنظر والإجماع، والمنتج الذي تبيعه الشركة للعميل ما هو إلا ستار للمبادلة، وهو غير مقصود للمشترك، فلا تأثير له في الحكم. ثانيًا:أنها من الغرر المحرم شرعًا، لأن المشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أولا؟ وهكذا يتضح أن عمل شركة شينل الصينية محرم شرعًا لاشتماله على الربا والميسر، والغرر، وهو هنا يمثل 55% من الأموال المدفوعة للشراء، والهدف العمولات، أي أن هذا المبلغ هو الذي يدخل في عمليات الربا، ثم القمار كما بينت في هذه الكلمة. نسأل الله تعالى أن يرينا الحلال حلالاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، «سبحان ربك رب العزة كما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين». وللمزيد طالع أيضا : http://www.islamonline.net/servlet/S...=1172072121866 ويقول فضيلة الدكتور علي السالوس أستاذ الاقتصاد الإسلامي بكلية الشريعة جامعة قطر: فمنذ ما يزيد على عقدين من الزمان ظهرت فكرة لعبة النصب الهرمية، وقد ظهرت في الغرب ثم دخلت بلاد الإسلام، واتخذت أسماء مختلفة، مثل: هانك، والدولار الصارخي، والبنتاجون، وغيرها. وتبدأ بشراء قائمة فيها ستة أسماء مثلاً، مرتبين من المرتبة الأولى إلى السادسة، في أسفل القائمة يكتب المشتري اسمه وعنوانه باعتباره مشتركًا جديدًا، ويرسل مبلغًا مماثلاً للشركة غير المبلغ الذي دفعه ثمنًا للقائمة، ويرسل مثله أيضًا لحساب المشترك رقم (1) في أعلى القائمة، إذن المبلغ الذي يدفع تأخذ الشركة ثلثيه، ويبقي الثلث للمشتركين، والشركة تأخذ الثلثين مقابل لا شيء سوى أنها تقوم بعملية المقامرة، فجوهر المقامرة هو غُرم محقق مقابل غُنم محتمل، هذا واضح في المسابقات التي تعلن في وسائل الإعلام؛ فهو مثلاً يدفع ثمن المكالمة الهاتفية وهذا غرم محقق، مقابل غنم محتمل من ربح المليون أو المليونين أو السيارة أو غير ذلك. لعبة قذرة يستفيد منها كثير من الشركات والمشترك الأول في اللعبة الهرمية يغرم المبلغ الذي دفعه لشراء القائمة، وما يرسل للشركة وما يرسل لرقم (1)، وتصله ثلاث قوائم فإن استطاع أن يبيعها استرد المبلغ الذي دفعه، واسمه يدخل في القائمة إلى أن يصل إلى رقم (1) فتأتيه الأموال من كل المشتركين، وإن لم يستطع بيعها خسر كل شيء.وهذه اللعبة القذرة استفاد من طريقتها كثير من الشركات مثل: جولد كوست، وبيزناس، وأكوام، وكوم، وقد بينت هذا في مقالات نشرت في بعض المجلات والصحف، وكتبت مقالاً جامعًا أثبته في كتابي «موسوعة القضايا الفقهية المعاصرة». «الشجرة الخبيثة» وأخيرًا ظهرت شجرة خبيثة صينية تسمى شركة شينل العالمية، مستفيدة من الشركات السابقة التي أدخلت سلعة في هذه المقامرة المحرمة: فهي تبيع سلعة مماثلة وأعلنت هي نفسها أن التكلفة والأرباح التي تأخذها هي 45% فقط، والباقي وهو 55% للموزعين. وشراء السلعة شرط أساسي لدخول هذه المقامرة، فالمشتري يشتري سلعة كلفت الشركة خمسة عشر جنيهًا مثلاً، وربح الشركة ثلاثون جنيهًا، فهل يشتري أي عاقل سلعة بأكثر من ضعف ثمنها؟!! إذن المشتري لا يريد السلعة وإنما يريد أن يكون ضمن الموزعين حتى يأخذ الجوائز، فإن لم يستطع أن يوزع لا يأخذ شيئًا، إذن غرم محقق حيث خسر خمسة وخمسين جنيهًا (55%) عندما اشترى السلعة. والشركة تزداد مبيعاتها بسرعة غير عادية، ولا تدفع شيئًا من أموالها للموزعين، وإنما تعطي الجوائز والحوافز من المبلغ الذي تأخذه زيادة على التكاليف والأرباح. تطوير لعبة النصب الهرمية فالشركة طورت لعبة النصب الهرمية، حيث أوجدت سلعة، واللعبة تكون في توزيع المبلغ الزائد عن التكاليف والأرباح في صورة جوائز وحوافز؛ فالمشتركون في مجموعهم يخسرون 55% من الأموال التي يدفعونها، ومع ذلك تعلن الشركة أن شينل تجلب الصحة والثراء لكل عائلة، وهي في الواقع تجلب خسران الدنيا والآخرة، ويشعر بهذه الخسارة الدنيوية من يشترون ولا يستطيعون أن يوزعوا، أما الخسارة الأخروية، وهي الخسارة الحقيقية فهي أن يأخذ المشترك عقاب المقامر. حلب الصفحة الاخيرة الاحد 22-9-2007 الدكتور الشيخ . محمود عكام السؤال : ما حكم التعامل مع الشركة المسماة » كوست نت « بشكلها الشبكي الهرمي والتي تعتمد الطريقة التالية : أن يشتري الإنسان منتجاً من الشركة ويأخذ صفة وكيل وله رقم ثم يقوم بتسويق منتجات الشركة ويبيع أحد هذه المنتجات الى شخصين وتصبح لهما أرقام أيضاً , ثم يعلمهما ويدربهما ويقوم كل واحد منهما بدوره ببيع أحد المنتجات الى شخصين آخرين , فإذا ما تم بيع المنتج الى الطبقة الثالثة يميناً ويساراً فعندها يأخذ الشخص بالطبقة الأولى مبلغاً معيناً , وهكذا في كل طبقة حتى تصبح شبكة هرمية لا حد لها أفيدونا جزاكم الله خيراً ? . الجواب : إن المتتبع لجميع الصور المعروضة لهذا النوع من التسويق يلحظ : - أن المقصود الأهم للشركة وللعميل هو الإثراء السريع عن طريق الربح الفاحش غير المسوّغ عقلاً أو شرعاً . - كما يلحظ أن هذا النشاط الاقتصادي لا يتحرك ولا يتم إلا إذا تحوّل جميع المستهلكين الى وسطاء » سماسرة « يعلمون بوفاء لمعادلة مجافية لروح الدين الحنيف وهي » الإنسان لخدمة المال « . هذا وإن الإسلام في مقاصده يسعى الى أن يكون حجم الإنتاج واقعياً منسجماً مع الحاجات الحقيقية للمستهلك عن طريق استئصال الأدوار الطفيلية للوسطاء والدعايات أو التقليل منها ما أمكن , لأن كثرتهم تؤدي الى تضخم مصطنع دون اعتبار لحاجات حقيقية للمستهلكين , وتداول للمال في ايدي قلة محتكرة من أبناء المجتمع . ولذا فإننا نقول : بعدم جواز هذا النوع من التسويق شرعاً . على أن رأياً آخر لنا في هذه القضية لو أن هذا التسويق حقق الشروط والصفات التالية : 1- إذا كان المنتج المتداول في عملية التسويق حلالاً . 2- إذا كان المنتج يلبي حاجة حقيقية وفعلية للمستهلك . 3- إذا كان ثمنه هو ثمن المثل في السوق . 4- اذا كان الوسيط مسؤولاً عن المشتري المباشر له فقط ويقبض عن عمولته معه فقط . وفي النهاية : أما وأن التسويق الشبكي الهرمي اليوم في شتى صوره لا يوفّر هذه الشروط التي ذكرناها فالحكم فيه عدم الجواز . والله أعلم . » يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض ... « . وهذا الذي نتحدث عنه ليس تجارة ولكن سمسرة . والفرق بين الأمرين واضح |
جمجوم
|
ولذا فإننا نقول : بعدم جواز هذا النوع من التسويق شرعاً . على أن رأياً آخر لنا في هذه القضية لو أن هذا التسويق حقق الشروط والصفات التالية : 1- إذا كان المنتج المتداول في عملية التسويق حلالاً . 2- إذا كان المنتج يلبي حاجة حقيقية وفعلية للمستهلك . 3- إذا كان ثمنه هو ثمن المثل في السوق . 4- اذا كان الوسيط مسؤولاً عن المشتري المباشر له فقط ويقبض عن عمولته معه فقط . وفي النهاية : أما وأن التسويق الشبكي الهرمي اليوم في شتى صوره لا يوفّر هذه الشروط التي ذكرناها فالحكم فيه عدم الجواز . والله أعلم . » يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض ... « . وهذا الذي نتحدث عنه ليس تجارة ولكن سمسرة . والفرق بين الأمرين واضح |


|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovepeaceangel
طريقة مُشابِهَة لما تقوله تحدُث في بلادي ... ولكن من خلال تسويق منتجات تجميل للمرأة ... تقريباً بنفس الأسلوب ... ليس هنالك راتب ... سوى " نقاط " يتم تسجيلها لعدد الأشخاص الذين يتم استقطابهم ... ثم تتحول تلك " النقاط " إلى مبالغ مالية ... أو هكذا تقريباً على كل حال أخي ... كما ذكر إخواننا الأفاضل ... استخير ... واستشير لكي يطمَئِن قلبك مُبارك عليكم أخي " أبو محمود " شهر الصيام ... خَتَم الله شهركم بقبول الأعمال وغُفران الذنوب ويَسّرَ جميع أحوالكم ... ورَزَقَكُم الرزق الطيب المُبارَك فيه اللهم آمين |

|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلامات يا قلبي
سبحان ربي بعرف انك من نابلس وما بنسى ابد نقاشنا عن الكنافة النابلسية ولا الصورة الي حطيتها
بس مدري ليش عندي فلسطين هي غزة نرجع لموضوعنا فهمت عليك اخي وبتكون مربحة اذا لك معارف وشعبية بمدينتك لتبيع الناس هالمنتوج اذا عندك خبرة بيع وخبرة ادوية ليش ما تتصل ع احدى الشركات الاوربية وتوزعها بمعرفتك او بطريقة هالمحامي هو هلا بيستغل الارقام وحاجة الناس للدولارات بس ما همه انه ها لمكمل كثير غالي ع الفلسطنين في الاخير استخر والي فيه خير بيقدمه ربنا ام وليد |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندس طائرات
ياليت أنك تبحث في قوقل عن فتوى مسألة الشجرة الهرمية التسويقية
أذكر أني قبل سنة أو أكثر قرأت فتوى في هذا الخصوص لا أذكر الآن ماذا تحتوي عليه الفتوى ولكن ربما إذا أهمك أن تبحث ربما ستجدها أعانك الله |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـالك عالـمي
الله يكتب لك الخير حيث كان
ويرزقك من حيث لا تحتسب انا على قولت اللي قبلي احس ان امر هالشركة مريب ... والله اعلم |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunshine545
ما عليك الا ان تسال وزارة الصحة عن الدواء او ان تسال احد الاطباء المعروفين لدينا في المدينة
لما لا يباع هذا الدواء بشكل مباشر في الصيدليات او عن طريق المتسودعات الطبية غريب طريقة البيع ملتوية لا تنسى في هذه الفترة هناك مستودع اغلق لدينا في المدينة بسبب الادوية المشبوهة واغلقت صيدليات لذا لا تتردد ان تسال وزارة الصحة عن هذا المنتج اسال الله لك التوفيق بعمل كما تريد |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|