ما هو حلمك؟
كل شخص منا بداخله حلم يتمنى الوصول إليه ، ولكن هل سعى الى تحقيقه؟ هل هو نفسه واثق من أنه سيصل إلى حلمه؟
لو تأملنا جميع المفكرون و العلماء و الرؤساء و كبار الناجحين لو جدنا أن نجاحهم بدأ بحلم صدقوه وسعوا إلى تحقيقه.
من ثلاث سنوات تقريباً حضرت دورة عن فن الإلقاء و كان الهدف الأساسي من حضوري لهذه الدورة هو أن يكون لدي القدرة على إقناع الآخرين فقط، ولكن عندما بدأت الدورة _ وكنت حريصة على تطبيق التمارين _ وجدت تشجيع من صديقاتي و الجميع بأني سأكون مدربة ناجحة ولم يكن حينها في ذهني التدريب أو بمعنى أصح كان من أحلامي أن أكون مدربة ولكن في نظري أن المدرب يجب أن يبلغ من العمر أكثر من أربعين سنة وأن أمامي مشوار طويل إلى أن أصل الى هذه المرحلة.ولكن التشجيع الذي وجدته من صديقاتي ومدربي جعلني أسأل نفسي لماذا لا أبدء من الآن في تحقيق حلمي؟ لماذا أأجل حلمي سنوات وسنوات؟وفعلاً بدأت في التدريب وشعرت وقتها بمتعة لا توصف . أي نعم أنه تطلب مني تحقيق هذا الحلم مجهود كبير وتطوير مستمر في هذا المجال ولكن متعة تحقيقي لحلمي أنساني التعب.
ورجل يحكي قصته عندما كان تلميذ بالمدرسة في يوم من الأيام ويقول ( في يوم من الأيام سأل الأستاذ جميع التلاميذ ما هي أحلامكم عندما تكبرون؟ وكان رد هذا الطفل لأستاذه: حلمي أن أعمل رئيساً لأعظم قوة على الأرض _ يقول هذا وهو ابن الأرملة الفقيرة و ابن القرية المتواضعة_ ضحك المدرس التلاميذ و الجيران و حتى الأقرباء عندما سمعوا ذلك الحلم الجريء،قال له: كن واقعاً أيها الطفل ..ولكن الطفل تجرأ على تصور و تخيل ذلك الأمر المستحيل في عقله باستمرار، فعمل و أجتهد حتى حقق ذلك الحلم المبكر و أصبح بعد ذلك الرئيس الأمريكي بيل كيلنتون رئيس أمريكا السابق.
وأنت ما هو الحلم الذي تتمنى تحقيقه وتؤجله دائماً،أما آن الأوان أن تحقق ولو جزء من أحلامك.أولاً: أبدء بتحديد حلمك، ثانياً: أسعى إلى تحقيقه، ثالثاً: كن واثقاً من أنك ستصل مهما واجهت من تحديات أو إحباطات واصل فمتعة تحقيق الحلم ستنسيك أي معاناة أو تعب.
نطلب منك فقط أن تحلم وتصدق هذا الحلم كن كعمر بن عبد العزيز الذي يقول: إن لي نفساً تواقة، تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، وتاقت إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فأدركتها، وقد تاقت إلى الجنة فأرجوا أن أدركها
إن شاء الله عز وجل.

منقول
تعديل لفظ المشيئه..