اتوقع من خلال ما أشاهد البعض من الرجال يتزوج في سن صغير ويعيش حياته الأسرية مع أنه يميل لتجارب اقرانه بالعمر والذين لم يرتبطوا بأسرة مثله ولكنه تحت وطأت المسؤليات وبداية البناء للأسرة يتجاهل حسب اعتقاده أمور كثيرة ومغريات قد تكون مغريات بريئة احيانا ً يسمعها من اصدقائه غير المتزوجين ، فتبقى في الذاكرة يمني النفس بها لمجرد أن يفرغ من تثبيت دعائم عشه وبيته ، ولا يكون ذلك الا بعد أن يتقدم في العمر ويبدا في الاستقرار بعد سن الاربعين في الغالب وقد يتظأخر للخمسين وقد يتقدم لنهايات الثلاثين عندها يصحو الهاجس الذي في ذاكرته ويريد أن يعيش مرحلة لم يعشها حسب ما يعتقد ، ولكنه سرعان مايعود .

وعليه على الزوجات تقبل هذا الامر وفق ضوابط معينة لا تتجاوز الشكليات لانها في الحقيقة بالشعبي موال في رأس الزوج ولازم يغنيه خصوصا لانه لم يعش تفاصيله في حينه ، بينما المتزوجون في سن متأخر لا يعيشون تلك المراهقة غالبا واكرر من تجربة اراها واسمعها لانهم قد وصلوا للزواج بعد أن مروا بتلك المرحلة بكل قسوتها ولذاتها الزائفة واقصد باللذات الحرية من الالتزامات الخ الخ .

هذا من وجهة نظري والله أعلم


أضافة أضحكتني الكثير من التعليقات من الاخوات وكلها تدور حول الصاق تهم الخيانة بالرجل ويضحكني قولهن الله يعينا عليهم وما شابه . واقول يا أخوات صدقوني كثيرا مما تعتقدونه في الرجال من خيانة هم بريئون منه صدقوني فدعوا عنكن الشكوك وسوء الظن ، فأن بعض الظن أثم .