أعانكم الله. الشعر الكثيف رغم أنّي أراه جميلاً، إلا أنّه بحقّ متعبٌ للغاية. لي صديق كنت أسميه "الغوريلا" لكثرة الشعر النابت حول جسده، حتى مايكاد يبان من يديه إلا الراحتين والأظافر، وكان يشكو كثيراً من صعوبة العناية بالشعر وروائح العرق وقت اشتعال الرطوبة في جدة.

أقرأ بين فينة وأخرى في الجرائد المحليّة دعاياتٍ لعيادة طبية مشهورة في المملكة العربية السعودية، ولها أفرع في جدة والرياض، تقوم بعمليات "زلط" الشعر باستخدام تقنيات الليزر.

لا أعلمُ إن كان لهذه التقنيات آثارٌ سلبية، لكنّ المضطر يركب الصّعب من الأمور. أمّا الحلاقة فأظنها تزيد الشعر ولا تخففه، وتقويه ولا تضعفه. بل يصيح الشعر معها كالمسامير تنخس في الجسم.

وفقكم الله لكل خير،

عبدالله،،،