أبنائنا و الدراسة أبنائنا والصلاة ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2007, 01:33 PM
  #8
منادي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,830
منادي غير متصل  
السلام عليكم
أخواني أخواتي الأعضاء
من خلال موضوعي(أبنائنا والدراسة أبنائنا والصلاة)أقدم لكم هذة النصائح التي تعين بإذن الله في تنمية حب الصلاة في نفوس ابنائنا.


نصائح للوالدين

(1) على الأب والأم أن يحرصا على أن يرى ابنهما فيهما دائماً يقظة الحسّ نحو الصلاة:
أ- فمثلاً إذا أراد ابنك أن يستأذن للنوم قبل العشاء فليسمع منك وبدون تفكير أو تردد: ( لم يبق على صلاة العشاء إلا خمس دقائق. نصلي معاً ثم ننام بإذن الله ).
ب- وإذا طلب الأولاد منكم الذهاب للنزهة أو زيارة أحد الأقارب وقت المغرب فليسمعوا منكم: ( نصلي المغرب أولا ثم نخرج ).
جـ- من وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا منكم ارتباط المواعيد بالصلاة فمثلاً: ( سنقابل فلان في صلاة العصر، وسيحضر لزيارتنا بعد صلاة المغرب ).

(2) نسأل الله العفو العافية، إذا حدث أن مرض الصغير خاصة بعد سنّ العاشرة. فعلينا أن نعوّده أداء الصلاة حسب الاستطاعة، حتى ينشأ ويتعوّد أنّه لا عذر له في ترك الصلاة حتى إن كان مريضاً.

(3) إذا كنت في سفر فعليك أن تعلّم ولدك رخصة القصر والجّمع، وتعلمه نعمة الله في الرُّخص وأنَّ الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

(4) تدرَّج في تعليم ولدك النوافل بعد أن تعلمه الفرائض.

(5) اغرس في ولدك الشجاعة من أجل دعوة زملائه للصلاة، وألا يجد حرجاً في إنهاء مكالمة تلفونية، أو حديث مع شخص بالمدرسة أو النادي، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بصلاة الجماعة في المسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون الصلاة بل يحرص على دعوتهم إلى هذا الخير.

(6) حاول أن تجلس مع زوجتك كل يوم جمعة ولا تنس قراءة سورة الكهف والإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، والغدو المبكر لصلاة الجمعة، والإنصات للخطبة، ولبس أحسن الثياب. لينشأ الأطفال على هذا الخير.

(7) احرص أن يحضر أولادك صلاة العيدين والاستسقاء فيتعلق أمر الصلاة بقلوبهم، وردّد أمامهم أنك صليت صلاة الاستخارة وسجدت سجود الشكر.

(8) مكافأته على تحريه الدائم للحلال والحرام، وعلى التحلّي بالطاعات، لتعويده الإخلاص وتنمية ضميره الديني والخلقي، وتعريفه بما قاله عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: " إنّ للحسنة نوراً في الوجه وضياءاً في القلب وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب " رواه أحمد (10846) أي أنَّ علامة الطاعة أو المعصية التي عملت في الخفاء بعيداً عن رقابة الناس يظهرها الله على صاحبها في سلوكه بين الناس، إن خيراً فخير وإن شراً فشر.

(9) مشاركته في ترديد أذكار اليوم والليلة ومتابعته فيها، وتعريفه بمعنى قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر )، وتعريفه أن الأدعية والأذكار والصلاة تحصن المسلم من كيد الشيطان ( ومن يعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين ). وتعريفه بأن الصلاة والذكر من أهم أسباب حفظ الإنسان.

(10) تحبيبه في حفظ القران والأحاديث النبوية ومتابعته في ذلك وتعريفه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حلّه فيُلْبَس تاج الكرامة ثم يقول: يا رب؛ زده. فيُلْبَس حلة الكرامة. ثم يقول: يا رب؛ ارض عنه. فيرضى عنه. فيقال له: اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة " رواه الترمذيّ (2915) والدارميّ (3311).

(11) استخدام كل الوسائل المباحة شرعاً لغرس الصلاة في نفوس أولادنا ومن ذلك:
- المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة.
- جداول الحصص التي تحث على الصلاة.
- أشرطة الكاسيت والفيديو، وبرامج الكمبيوتر التي تعلّم الوضوء والصلاة وغيرها.

(12) اهتم وأنت تعلم أولادك بالآتي:
- ترديد الأذان مع المؤذن والدعاء بعده.
- دعاء الخروج من المنزل لأداء الصلوات.
- دعاء دخول المسجد والخروج منه.
- دعاء دخول الخلاء لقضاء الحاجة، وكذا الخروج.
- التسبيح بعد كل صلاة. وغير ذلك من الأمور المبينة في شرح الصلاة وفرائضها وسننها وأعمالها القلبية.
كما يجب تحذير الابن من أداء الصلاة بطريقة نقر الغراب، أو سرقة الصلاة، ويجب تذكيره بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته! قالوا: يا رسول الله؛ وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها. أو قال: لا يقيم صلبه في الركوع والسجود " رواه أحمد (22136) والدّارمي (1328).. كما يجب أن نبين لهم حرمة ترك الصلاة وعقوبة تاركها.
كيف نعامل أطفالنا؟:
لقد حثَّ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على استخدام الرّفق في كل شيء فقال: " الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " رواه أبو داود (4941) والترمذيّ (1924).
- على كل من يوجه الأطفال أن يجتنب كثرة الأوامر.
- يجب أن يُثاب الطفل على السلوك الطيب بجوائز معنوية مثل إظهار الرضى. وأن يُثاب كذلك بجوائز أخرى مادية.
- في حال وقوع الطفل في خطأ فلابد أن يُنبه على خطئه برفق ولين، ويتم تصحيحه، وألا نقول له: ( إنك أخطأت ) ولكن نقول: ( هذا الفعل خطأ ).
أما إذا تكرَّر الخطأ عدة مرات فيمكن حرمانه من بعض ما يحب، فإذا استمر فيمكن اللجوء إلى أسلوب الزّجر ولكن دون إهانة أو تحقير وبخاصة أمام الأقارب والأصدقاء، لأن ذلك يؤدّي إلى الشعور بالنقص.


منقول من(تربية الأولاد على الصلاة) أيمن محمد عبالعظيم
وتقبلوا تحياتي
__________________
اللهم ارحم خالتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم ارحم عمتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 PM.


images