عندما أفكر أنّني بعد 10سنوات من الآن :
ربما لن تشغلني مسألة القارّة التي تحتَ قدميّ ..
بقدر ما سأهتمّ برعاية أبناء وتربيتهم ووو...
بينما لو أنّني هنا ..
ربما يرهقني عداد " العمر " الذي يمضي ..
وأنا لا أبرح مكاني ..
عندها لا أهتمّ لرفض الأهل .. وسخريتهم
لكنّي أخشى عبارة : " لكن بعدين ..
انسي ترجعي لأيّ سبب "
:
يفضلون المتزوج ، والمطلق بأبناء والأصغر ، على المغترب
ويرونه يفتقد الخيريّة تماماً .. طالما غادر البلاد !
مع العلم أنهم رفضوا قبل أعوام ، مغترب لخمس سنوات فقط ..
وندمتُ كثيراً أن رأيتُ ما رأى الأهل !
:
أخته صديقة طيّبة ، لكن مسألة أنّه لم يعد يستطيع التأقلم ..
أبداً لم ترق لي !
خاصة أنه لا يزورهم إلا كلّ عدة أعوام ..
وذهبوا إليه مراراً بطلب منه .. وكأن البلاد بما فيها لا تعنيه !!
:
وعندما أفكر أنه يفضّل الزواج من هنا..
ويرى أنّ عمري مناسب ولا يمثل عائقاً أبداً بالنسبة له ،
.. أتذكر تفكير من هم في الداخل
وأضيفُ لصالحه نقاطاً أخرى ..
أما عودته ..
فله الآن 20 عاماً في الغربة ..إلا من زيارات خاطفة
ويصرّح بعدم العودة !
جزاكم الله خيراً ..
أشكر كلّ من مرّ من هنا ..
ودعواتٌ قلبيّة لكلّ من توقّف ليدعوَ لي ،،
باركَ الله فيكم ، ويسّر لكم كلّ عسير ،،