لقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجول في أنحاء المدينة كعادته .. يتفقد أحوال الرعية .. فسمع
امرأة تنشد :
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَطاوَلَ هذا اللَّيلُ تَسْـري كَواكِبُهْ = وأرَّقَني أنْ لا ضَجِـــيعَ أُلاعِبُهْ
فواللهِ لَوْلا اللهُ لا شــيءَ غَيْرُهُ = لحَرَّكَ مِن هــذا السَّريرِ جوانِبُهْ
وبِـتُّ أُلاهي غَيْرَ بِدْعِ مُلَعَّــنٍ = لَطِيفِ الحَشـا لا يَحتويهِ مُصاحِبُهْ
يُلاعبنُــي طَوْراً وَطَوْراً كأنّما = بَدَا قَمرَاً في ظُلْمـةِ اللَّيْلِ حـاجِبُهْ
يُسَرُّ مَنْ كانَ يَلْهــــو بِقُرْبِهِ = يُعَاتِبُنـــــي في حُبِّهِ وَأُعاتِبُهْ
وَلكِنَّني أخْشَـــى رَقِيباً مُوَكَّلاً = بِأنْفُسِــــنا لا يَفْتُرُ الدَّهْرَ كاتِبُهْ [/poem]
فسأل رضي الله عنه حفصة قائلاً : كم تصبر المرأة عن زوجها ؟
أجابت : أربعة أشهر أو ست
فجعل رضي الله عنه مدة غياب الرجل في الجيش للجهاد لا تزيد عن الأربعة أشهر !!
***
وعليه فإن أقصى ما تحتمله المرأة من الأشهر أربعاً .. وفي هذا تتفق النساء
فأما المعدل الطبيعي للعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة فتتباين بتباين الأشخاص ..!
***