السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذا ملخص ماحدث معي البارحة من أحداث وأنا مابين ندمان وزعلان ومابين راضي ببعض التقدم اللي صار
أقرأو أنتم وأعطوني رأيكم بكل صراحة هل أفرح ام أعل ؟
هل أواصل أم أقطع ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
عزمت قريبي على العشاء يوم امس وأنا في نيتي أن أذهب به للمستشفى
فقلت له في الظهر بأني أريد الذهاب معه إلى حراج الكمبيوتر (بالعليا) لشراء سي دي معين ولكي أسهل عملية خروجنا من البيت فطلبت منه الحضور مبكراً .
المهم رفض وقال لاتربطني معك أنا أأتي أليك وقت ماأفضى توي صاحي وزهقان (هذا الكلام عصراً) وأنا وراي مقاضي وغيره .
فقلت له : طيب على راحتك ولكن عندما تخرج من المنزل أتصل علي لكي نتجهز لإستقبالكم (عازمه هو وزوجته).
ووافق
المهم وماأطول عليكم جاءنا الساعة التاسعة تقريباً
وقدمت له القهوة وسولفنا سواليف بسيطة ، وقلت له يللا خلينا نروح للحراج قبل لايسكرون .
وافق والحمد لله وخرجنا من المنزل وأراد الذهاب بسيارته .
وأنا أصريت عليه الذهاب بسيارتي (لكي اتحكم بالمسار وأذهب به للمستشفى ولكي أكتفي شر الأغاني اللي يزعجني فيها بسيارته وصوتها العالي)
وافق والحمد لله بعد اصرار شديد مني وذهبنا (طبعاً نسيت أقولكم أني طبعت أسئلة وأجوبة من موقع مستشفى الأمل وكانت الأسئلة كلها حول الحشيش وأخذتها معي لكي أعطيها أياها في السيارة)
المهم فتحت موضوع الحشيش معاه على الخفيف اكمالا لما قلناه في منزلي من سواليف .
وعرفت منه أنه يتعاطاها منذ سبع سنين ولكن بشكل متقطع وعرفت منه أنه معه جماعة عاقلة في الحشيش (على حسب كلامه) وعرفت منه أيضاً أنه تعاطى حشيش ذات مرة من مصدر جديد وشعر بألم شديد وأعراض غريبة وثم في اليوم التالي عرف انها مهرونة (بها هرويين)فهزأ زميله وقال له سوف نعود لمصدرنا السابق ، عرفت منه أنه زهقان من تعاطي الحشيش (أو هو أوهمني بذلك (الله أعلم) ) ، وعرفت منه أنه إذا هبقت معهم ساهم هو وجماعته في شراء كمية حشيش ويضعها هو في منزله ، وعرفت منه يقطع الحشيش ويعود له وعرفت منه أنه يريد قطعه نهائياً وأنه تعاطى آخر كمية البارحة .
المهم بعد ماأشترينا السي دي قلت له أود معرفة الطريق إلى منزلك جيداً (منزله بعد مستشفى الأمل ) فوافق وبدأت أذكر له ماحدث معي في المستشفى من أحداث ، وعندما اتى مخرج المستشفى قال لي منزلي ليس من هذا المخرج ، ولكن والحمد لله أتت سيارة من الجهة اليسرى فلم أستطع الرجوع للطريق وقلت له : سبحان الله هذا هو نفس مخرج مستشفى الأمل أيش رأيك لو أريك مكانها .
ماأدري هل هو سكت ام وافق أنا كملت طريقي للمستشفى وأنا أرتجف خفيفاً من صعوبة الموقف علي ومن خوفي من ردة فعله ، وصلنا للبوابة ودخلنا لمواقف الطوارئ ووقفت السيارة وأطفأتها وألتفت له وقلت له التالي : حبيبي فلان ، أنت تثق فيني وتعرفني من زمان وأنا لا أريد إلا مصلحتك والحمد لله أنت بصحتك وعافيتك الآن ومعي ونحن هنا في المستشفى وهذه فرصة ذهبية للتخلص من هذا البلاء ، صدقني وضعك خطير لا تصدق وهم زملاؤك والوهم اللي انت معيش نفسك فيه ، أنا أرى أن ندخل ويكشف عليك الطبيب ويعمل لك التحليل وهو يضع لك النقط على الحروف وانت مخير بإكمال العلاج أو الخروج من المستشفى مافي أحد راح يغصبك على شي وهي فرصة ذهبية لك الآن محد يعرف عنك والحق نفسك قبل مايجي يوم يأتون بك للمستفى بنقالة لاقدر الله ووالدك وأهلك يكونوا عرفوا بالموضوع .
قريبي يكلمني وهو واقع تحت صدمة المفاجأة لم يكن يتوقع أن أعمل معه كذا .
وشرحت له أنه من محبتي له عملت كل هذا (طباعة الورق وموضوع العشاء والسي دي وذهابي للمستشفى اليوم الذي قبله)
فقال لي بصوت مختوق : لماذا فعلت هذا الله يهديك .
فقلت له : أيش رأيك ندخل ونسأل الإستقبال عن واحد يتعاطى حشيش ويريد التوقف ماذا تنصحونه ، وإذا لم يعجبكالكلام سحبنا نفسنا ورجعنا للبيت .
لم يوافق وقال : أخرجني من هذا المكان بسرعة أنا غلطان أني علمتك إني أحشش .
شغلت السيارة و قلت له يافلان صدقني إذا طلعنا من هنا أعرفك ماراح ترجع للمستشفى مرة ثانية (قصدت من كلامي هذا نقطتين : 1- المحاولة لعله يوافق . 2- الأنسان بطبعه يحب يتحدى ويخالف فأريده بعد فترة يقول لي : شفت أنت قلت لي بأني لن أرجع للمستشفى وهاأنا ذا رحت للمستشفى )
المهم رفض وأصرّ على الخروج من المستشفى
وخرجنا وأنا مقهور لفشل خطتي ولكني لم أيأس .
طبعا مرت لحظات صمت رهيييييييييييب في السيارة وبعدها بدأت أسولف معه لعلي أجد مدخلاً آخر .
فسألني : هل يوجد بالمستشفى قسم للعلاج النفسي .
فأخذت أشرح له ماأعرف من معلومات وأسهل عليه حكاية الذهاب للمستشفى .
وذهبنا لمنزله وعرفت الطريق وعند رجوعنا لمنزلي وعند اقترابنا من المستشفى سألته بأن كان يريد للذهاب للمستشفى .
فأجاب بالنفي .
وأكملنا طريقنا للبيت ، ويتصل عليه واحد يريد منه شراب فقال له : ألم توعدني بتركه ؟ .
المهم شرح لي بأن المتصل واحد من أعز زملاؤه وهو يحاول نصحه بترك الشراب ولكن بطرق نصح ذكيه وليس مثل طريقتي (هو يقول ذلك) يقول أنا أشوف وين مواطن خوفه من الله وأتيه منها ، مثلاً هو يهتم بالصلاة فأدخل عليه من هذا الجانب وهكذا ، ويقول لدرجة أن والد الشاب أتصل عليه ويقول له تكفى انصحه .
فقلت له أنت لست مؤهل بنصحه .
فأستغرب وسأل لماذا ؟
قلت لأنك متعاطي أصلاً للحشيش وتسأله بأن لايشرب الخمر ؟
فقال : نعم وأريد أنقاذه من شلة شباب سيئة وأقول تعال عندي حشش .
فقلت : طيب وماذا أيضاً .
فقال : وأنا أحشش معاه .
وأكملت معه النصح .
وأذكر من نصحي له بأني سألته السؤال التالي :
هل عندما ذهبت الدولة الفلانية كان في بالك انك تشرب خمر وتزني ، لا وبل إذا قلت لك لاتذهب لأنك ستزني كان قاتلتني على هذه الكلمة أليس صحيحاً ؟
فاجاب : نعم .
فقلت له : وهكذا الحشيش سيودي بك للتوغل أكثر في عالم المخدرات .
المهم رجعنا للبيت وتعشينا وذهب لمنزله .
فما هو تقييمكم لما حدث ؟
تذكرت
سألته بعد نصف ساعة تقريباً من خروجنا للمستشفى عن سبب رفضه للنزول .
فاجاب بأنه كان غير مستعد نفسياً للموضوع
فقلت له هذا مما يؤكد بأنك لم تكن تريد الإقلاع عن الحشيش .
وسلامتكم
__________________
مع تحيات محبكم
أبو مشــــــــــــــــــــاري