بسم الله
اختي الكريمة
تحليلي الشخصي كرجل أن زوجك لو كان يبي يكمل معاها ما كان قال لك
تعرفين ليش قال لك؟ لسببين:
الاول: هو حس بخطأه وأنه تمادى كثير وأراد أن يتوب وصارحك ليبدأ مع نفسه على الاقل على بياض
الثاني: أراد أن يحفزك لتجتهدي أكثر لتعوضيه عن الفراغ النفسي واللذة التي كان يحصلها من معاكسته
طيب هذا توقعه ولكن ماذا حصل
أنت لم تسامحيه واستمر الوضع القديم الذي كان يتمنى نسيانه ماثلا أمامه في كل لحظة يراك فيها
ثم أنه بدلا من أن يعوض عن اللذة المحرمة المفقودة وجد نفسه في وضع أسوأ مما كان
وفي هذه الحالة فالخطر من أن يكون الوضع الحالي مبررا مناسبا لزوجك ليعود الى ما كان عليه
وكل ذلك بيدك
اختي الكريمة
الحل بيدك أنت وحدك بعد الله طبعا فزوجك الان مثل المريض الذي يحاول ان يتشافى من مرضه فهل ستوفرين له البيئة الصحية المناسبة وتبينين له أ ن الحلال أجمل الف مرة من الحرام
أم انك ستملئين جو البيت بميكروبات الشك والغيرة الزعل والنفس الشينة فتجعلينه يتحسر ألف مرة على ايام الغزل والدلع والدلال قي الحرام
شدي الهمة وضعي مصلحتك أنت وابنتك أولا أمام عينيك وحافظي على بيتك وزوجك واغنيه بالحلال عن الحرام وتأكدي أن الرجل اذا أشبع عاطفيا وجنسيا فلن ينظر الى غيرك ولا تنتظري منه المبادرة فاذا لم تستظيعي أنت أيتها الانثى أن تشيعي جو الحب والرومانسية في البيت فلا تحلمي أن يقوم الرجل بذلك ولا بعد قرن
ولتستطيعي أن توطني نفسك على ذلك تعاملي مع زوجك على أنه مريض ويحتاج مساعدة وليس خائن يستحق العقاب
وفقك الله وأعانك

__________________

ما حرّك داواك