اعترافات معاكس !! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-2008, 12:26 PM
  #1
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
اعترافات معاكس !!

اعترافات معاكس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم القائل : « نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ » رواه البخاري من حديث ابن عباس .
أما بعدُ : فإن من نعم الله العظيمة التي منَّ بها على عباده استغـلال الوقت في الطاعات والقرب لرفعة المنزلة عنده .. .
بيد أن كثيرًا من الناس وخصوصًا فئة كبيرة من الشباب اجتالتهم الشياطين وبعُدت بهم عن الصراط المستقيم ، فكم من شاب ( محافظ ) ترك الصلاة وأقبل على الملهيات والمحرمات من مسكرات وحشيش ومخدرات وفواحش كالزنا واللواط بسبب ما زينه له شياطين الأنس والجن .
وهنا يبدأ حديثنا مع شاب أضاع سنوات من عمره بعيدًا عن الله مستغرقًا في لذة المعصية .. ثم منَّ اللهُ عليه بالأوبة والرجوع إليه . أسال الله أن يختم للجميع بخير .. آمين .
هذا الشاب لم أعرفه إلا حينما استقام على أمر الله ، لم أكن على سابق معرفة به من قبل . فبعد أداء إحدى الصلوات سلم عليَّ هذا الشاب وعرفني بنفسه فرحبت به وأقبلت عليه أتحدث معه .. ، وبعدها صار كلما لقيني سلم عليَّ ، وكان صاحب لسان عذب ، لبق في عبارته يعرف كيف يكسب ود محدثه ، دمث الأخلاق ، تعلو الابتسامة وجهه وحاله كما يقال: « صاحب علاقات عامة ! » .
كان كلما لقيني سألني مستفتيًا عن بعض الأحكام الشرعية فأجيبه بما أعرفه ، حتى توثقت الصلة بيني وبينه .. .
كان حديثه معي دائمًا عن الشباب ، وحرصه عليهم من الفتن وحب الهداية لهم .. .
كان يشتري المطويات الدعوية والأشرطة الوعظية وكروت الأذكار ليوزعها لينال الأجر من الله .. .
فالتحق بتحفيظٍ للقرآن الكريم ليصحح قراءته ويحفظ ما تيسر منه ، وأقبل على وجوه الخير يلتمس رضا ربه .. .
كنت استشعر فيه حرارة الإيمان التي تصيب كل من التحق بركب التائبين وحب طاعة الرحمن لنيل مرضاته ، فكان هذا المشهد يهيج مشاعري فأدعو الله لي وله بالثبات .
لا أذكر كيف فتح لي موضوع ماضيه = الجانب المظلم في حياته ، لكن الذي أذكره أنه أفرغ أمامي شريط حياته المليء بالأحـداث الصـاخبة ؛ والأحـوال المؤسفة والحـزينة في نفس الوقت ، وكانت حصيلتها مؤلمة للغـــاية ؛ وهي فساد وخراب وانحلال لأخلاق كثير من الشباب والفتيات .
بداية ( سقوطه ) ـ كما حدثني ـ أنه تعرف على فتاة بواسطة أحد ( الأصدقاء ) ! فقد أعطاه رقم تلك الفتاة .. .
يقول صاحبنا : لم أعاكس قبلها أحدًا في حياتي ، ولذا لم أكن أعرف كيف أتحدث معها ، وكانت هذه الفتاة ( شيطانة ) ؛ تضحك مني ومن سذاجتي ، ولكني استفدت منها فقد ( علمتني ) كيفية التعامل والتحادث مع الفتيات ! .. . وهنا بدأ السيل والسيل جرار .. وشرعت أكوّن علاقاتي بالفتيات أتصل بهن ويتصلن بي حتى بلغ عددهن أربع عشرة فتاة ! ، ما أن أغلق الهاتف من الأولى ، وإذ بالثانية والثالثة والرابعة يتصلن وهكذا دواليك . أصبحت معاكسا ( ماهرًا ) آخذ بلب الفتاة بسرعة بسبب مهارتي في الكلام ، وتفنني في العبارات ، وحسن إجابتي على ما يوردنه من أسئلة محرجة ومعضلات !.
قلت له : ما سبب سقوط الفتيات في ( فخاخ ) المعاكسين ؟
فأجاب : أولاً : الفراغ القاتل فالشيطان يزين لها الاتصال بالشباب للتحدث معهم ـ لتسلية فراغها ـ في شتى المواضيع ، حتى تقع في الغرام والهيام .
ثانيـًا : قرينات السـوء اللاتي يزين لهــا تلك العلاقات
وتصفها بأنها علاقات ( بريئة ) لأنها ( حب طاهر ) لا يعرف للمكر سبيل ونهايتها الحتمية الزواج بـ ( فارس أحلامها ) التي ( اختارته ) بمحض إراداتها وقد عرفت عن كثب سلوكه وأخلاقه وكل ما يتصل به ! .
ثالثًا : بُعد أولياء الأمور من آباء وأمهات عن أبنائهم
( ذكورًا وإناث ) ، وإعطائهم الحرية المطلقة في كل تصرفاتهم ، أو الكبت النفسي الذي يعانيه هؤلاء الأولاد حينما لا يجدون صدرًا حنونًا إزاء مشاعرهم ومشاكلهم وفتح قنوات الحوار معهم خصوصًا البنات اللاتي يمتلكن مشاعر فياضة . فالأب مشغول عن بيته بعمله وأصدقائه ، والأم لا تهتم في الغالب إلا بمظهرها ومظهر البيت وزيارة صديقاتها ومذاكرة الأولاد دروسهم ومزاولة أعمال البيت المعتادة : الطبخ والغسيل وكي الملابس ..إلخ من أعمال لا تنقضي أبدًا .
رابعًا : ضعف الوازع الشرعي وفقـدان الموجه الناصح
خامسًا : وسائل الإعلام الساقطة بأنواعها المرئية والمسموعة والمطبوعة ، فالمرئية كالدشوش والفيديو والتلفزيون الموجودة في البيوت والتي تعرض عبر قنواتها كل قبيح ومثير ؛ فتلك المغنية ( الفاسدة ) تغني وهي شبه عارية ، و( الفيديو كليب ) يأتي بأغاني الحب والغرام بين الرجال والنساء بطريقة تثير الغرائز والشهوات فتأججها . وكذلك الوسائل المطبوعة كالمجلات ( الماجنة الهابطة والساقطة التي تصور هذا الواقع المر ( علاقة الفتاة بالشاب ) على أنها من الرقي والتطور المدني الذي يرتقي بالإنسان ( المتحضر ) نحو أفق واسع ويجلب صورًا لبعض الساقطات المشهورات بالدعوة إلى تبادل الحديث و( الحوار العاطفي بين الجنسين ) فتنجرف كثير من الفتيات في هذه المستنقعات الآسنة .
سادسًا : ـ وهذا متعلق بالمعاكس ـ أسلوبه في الحوار معها .. حيث يبين لها أن قصده من الحديث معها ( شريف ) ، ويبدأ يثني عليها وأنها أَخَذَتْ بِلُبِّ عقله لأنها جميلة فاتنة لم يتمالك نفسه حتى من سماع صوتها ، و( المسكينة ) تصدقه .. وهي في نفس الوقت لا تجد من يثني عليها لا من أبويها أو حتى صديقاتها ، لذلك في الغالب تنقاد إليه ، وصدق شوقي إذ قال :
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يَغُرُّهن الثناء !
في البداية لا تحبِّذْ الفتاة الاستمرار وتخاف ، لكن
( الذئب ) المعاكس يخبرها أنه يحبها ويعدها بالزواج في أقرب فـرصة مواتية ، لكنه يحب أن يعرفهــا عن كثب ويرى هل هي تبادله نفس الشعور ؟ حتى تسقط في ( الفخ ) !.
قلت له : بالنسبة للمعاكسين هل أغراضهم واحدة ؟.فقال على الفور : لا ؛ من الشباب من يقع في حب واحدة ويتمنى أن تكون هذه ( المعشوقة ) شريكة حياته ـ وإن كان مخطئًا في طريقة التعرف عليها ـ لا يحب ولم يتعرف على غيرها ، وقد يتزوجها ، وإن تزوجها ففي الغالب أنه يقع الطلاق لأنه كان من طريق غير صحيح وترك الدخول من الباب كما قال تعالى : (( واتوا البيوت من أبوابها )) [ البقرة : 189 ] فهو ما جاء إلا من الشباك ، فتمت المعرفة من طريق غير مشروع ، فربما تخيل الزوج كما أن زوجته تعرفت عليه بطريق غير مشروع ستتعرف على غيره بنفس الطريق ، وقد وقع كثيرٌ مثل هذا ، ومن هنا يبدأ الشك وتكثر المشاكل حتى ربما وقع الطلاق ، ومنهن بالفعل من تتعرف على رجل آخر وهي متزوجة ( محبوبها ) لأن الطبع السيئ غلب التطبع فتمارس علاقاتها مع الآخرين وربما أكتشف الزوج الأمر فيسارع بطلاقها ، ومنهم من يوفق في زواجه لكنه قليل جدًا ، وهذا المعاكس قليل من هذه صفته أنه يحب فتاة واحدة ، بل الأصل في الشباب تقضية الوقت مع الفتيات والتعرف على واحدة وأخرى وثالثة من أجل التمتع معهن وبهن !.
وقسم هدفه ـ وهـؤلاء أشد السفلة ـ إطفاء نار شهوته
بالحرام ، وهم الصفة الغالبة في الشباب ـ مع الأسف ـ ولا حولولا قوة إلا بالله .
قلت له : هذا بالنسبة للشباب ، لكن ما حـال الفتيات ؟.
قال : هم كالرجال تمامًا : منهن من تحب وتعشق بجنون شابًا ولا تبغي به بدلاً ، وأخرى تستمتع بالخروج والذهاب والمجيء مع الشباب ، وأخرى تبحث عن مصالحها فهي تريد من يصرف عليها إما بعشاء أو ذهب أو مجوهرات أو هدايا قيمة ثمينة كالساعة والعطر وغيرها أو يكون سائقًا لها ولزميلاتها ( السَقَطَ ) بإيصالهم إلى البحر أو الملاهي أو التنزه في أي مكان تريده وهي بدورها تتباهى بعبدها ( الذليل ) أمامهن وتخدعه بحبها له ، ولا يعرف ( المسكين ) حالها بنفسه إلا فيما بعد ؛ بعد أنه تخدعه ، أو حينما ( تمل ) منه أو تحزن عليه فتخبره بأنها كانت ( تضحك ) عليه !.
وأخرى تبحث عن الشهوة المحرمة وتحب ممارستها مع شخص أو أكثر وذلك بسبب الإفراط في مشاهدة أفلام الجنس ـ والعياذ بالله ـ حتى يصبح هذا الفعل ديدنها ، ومنهن من تمتهن هذه المهنة ( القذرة ) ولا حول ولا قوة إلا بالله . وهذه والتي قبلهــا من أصعب الناس تـوبة إلى الله إلا من أراد الله لهـن الهـداية وغـالبهـن من المطلقـات والأرامـل ، ويستبعد أن بكرًا تفعله إلا فيما ندر .
قلت : وكيف تخرج الفتاة مع المعاكس لتقابله خارج البيت ؟
فقال : هناك طرق كثيرة وعديدة : فمنهن من تخرج مع أهلها لحضور دعوة زواج وتتصل هي بصاحبها وتخبره قبل حضور الحفل بمكانها فتدخل القصر قليلاً ثم تخرج منه لوحدها دون أن يعلم أهلها أنها خرجت لأنهم يحسبون أنها جالسة مع صاحباتها ، وأخرى يأتيها صاحبها ليأخذها من بوابة الجامعة قبل أن تدخل إليها أو يأخذها من مقر عملها ، أو تحتج الفتاة بأنها سوف تزور صديقتها ويأتي هو بسيارته في مكان اللقاء ويأخذها ، وأذكر أنه حصلت قصة لأحد أصدقائي ( المعاكسين ) .. يقول لي : ذات يوم جاءت امرأة ومعها زوجها بالقرب من بيتي ، فقالت المرأة لزوجها : هذا بيت صديقتي وأريد أن أمكث عندها بعض الوقت . فوافق الزوج المسكين ! . وقس على هذا كثير .. ، وقد رأينا ـ والله ـ هذا كثيرًا بأم أعيننا ، فالله نسأل أن يستر علينا ، وعلى أخـواتنا وبناتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين .
قلت له : الشــاب حينما يحب فتـاة أو يتعلق بأكثـر من واحدة ، ألا يتذكر أن ما يفعله جرم ومعصية لله ، وانتهاك لعار الآخرين ؟.
قديم 18-02-2008, 12:27 PM
  #2
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
فقال : أما الذي يستمتع مع الفتيات وقصده قضاء الوقت معهم أو العبث بشرفهن فالشيطان يزين له فعله وأنه استطاع أن يلعب بقلوب الفتيات ، وهذا إن دل على شيء دل على القدرة التي يتمتع بها فيعرف كيف يستطيع أن يصطاد فرائسه فانظر كيف زين له الشيطان سوء عمله : (( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا )) [ فاطر : 8 ] فهذا نادر جدًا أن تتحرك عنده نفسه ( اللوامة ) لتشعره بالخطر وأن ملك الموت قد يأتيه وهو على معصية ، أو قد يفضح وينتشر أمره بين الناس بل أثناء التذكر ( النادر ) يُمنّي نفسه بالتوبة فيما بعد فالعمر طويل وهو في ريعان الشباب ، والله ما أراد له الهداية وحينما يريد الله له ذلك فسوف يتوب !.
وأما العاشق ( الولهان ) بفتاة يحبها وتحبه فهذا يعيش في الغالب مسلوب الإرادة ، يعيش تلك اللحظات كأنه مسحور، يعيش حياة ليست كحياة الناس ، هو مع الناس بجسده لكنه معها بروحه دون وعي ، يفكر فيها ليل نهار وهو مستيقظ ونائم ، يتذكر كلماتها وضحكاتها ومزاحها معه ، لذلك هو يبذل لها كل ما يستطيع من عواطف ومال وجهد ، وهي تبادله نفس الشعور فلذا لا يريان أنهما يفعلان أمرًا يذمان عليه أبدًا ..
قلت له : وهل خضت مثل هذه التجارب ؟.فقال : هذا السؤال ـ في الحقيقة ـ يضرب على وتر حساس أو بعبارة أخرى استطيع أن أقول : أنك وضعت يدك على الجرح .. كل تجاربي التي عشتها مع الفتيات كانت على سبيل الاستمتاع بهن ! ، لم أكن أحب واحدة منهن حتى وإن كانت جميلة ! ، بل كنت إذا تعرفت على واحدة وأصبح بيني وبينها حديث دائم وصحبة ؛ أطلب منها أن تعرفنـي على فتــاة جميــلة أو أكثر من فتــاة ، فتعرفت بواسطة بعض الفتيات على أخريات ! وكما قيل : « الصاحب ساحب » ..
كنت أتحدث معهم بكلام معسول فتنجذب الفتاة لا شعوريًا ، وكان أكثر ما يجذب النساء ليس فقط جمال الشاب ووسماته وقسمات وجهه ـ وإن كان ذلك له دور كبير ـ ، بل الذي كان يأسر قلوب الفتيات شخصية الرجل القوية في طريقة كلامه وحسن محاورته وخفة دمه ومظهره الجذاب ، بل ربما طلبت الفتاة من الشاب إذا توثقت العلاقة به أن يزورها في البيت في وقت لا يكونوا أهلها في البيت كأوقات الصباح الباكر حيث يكون الأب في عمله والأولاد في مدارسهم فيخلو لهـا ( الجـو ) وتدعو ( عشيقهـا ) ليأتي ويجلـس معهـا في البيت ليقضيان وقتًا ممتعًا ..! .
ذات مـرة تعرّفَتْ علىَّ فتــاةٌ بواسطة أخرى .. فاتصلتْ بي وقالت : أنت فلان ؟ فقلت : نعم . فأغلقت السماعة ، وكنت ( لسابق خبرتي ) كمعاكس أعرف الأسلوب الذي يشد الفتاة للشاب ، فإذا اتصل بها ؛ لم يكن خفيف العقل فيسرع بقوله لها : أحبك وقد سلبت عقلي وروحي .. فتشعر أنها أمام شاب ( مراهق ) ليس له شخصية فتتركه . إنما يتحدث معها بأسلوب آخر فيه ( جدية ) ، فيرد عليها قائلاً : من المتصل ؟ فتقول : أنا المتصلة . فيقول لها : ماذا تريدين ؟ فتتحرج الفتاة منه : فيقول لها وهو ماكر في قوله : عفوًا أنا إنسان ( شريف ) لا أحب المعاكسات ، الرجاء عدم الاتصال مرة أخرى ويغلق الهاتف . فيكبر ( الماكر ) في عين المسكينة وتقول : هذا هو الشاب الذي أريده ، هذا الذي أبحث عنه ، فتحاول من جديد الاتصال به ، وهو لا يرد لأنه قد سجل رقمها في جواله ، فتحاول من جديد الاتصال به وهو يذيقها المر ليقنعها بأنه ( شريف ) ، ثم بعد محاولات يستعد للرد عليها فيقول وكأنه لا يعرفها : نعم من المتصل ؟ فتقول له : أنا فلانة وأحب أن أتعرف عليك فأنت شاب طيب وأنا مثلـك .. وهكـذا يزين الشيطـان لتلك الفتاة الحديث مع المعاكس ـ ( الذئب ) الذي عرف كيف يحتال على ( الفريسة ) ـ شيئًا فشيئًا حتى تتطور العلاقة إلى حب وما بعده .. .
المهم اتصلتْ بي تلك الفتاة وبدأت تحادثني وأنا كعادتي التي مارستها مع الأخريات أشعرتها بأني أبادلها نفس الشعور وأنا كاذب في دعواي ، لكني اكتشفت في هذه الفتاة بالذات شخصيتها الجادة التي أشعرتني أنها ليست بكاذبة في كلامها وأنها صادقة في محبتها لي .. بل استطاعت أن تجعلني أسيرًا لحبها فقد كانت جميلة في كل شيء .. شكلها لا يدانيها فيه إلا القليل ، أما حديثها فهو السحر بعينه من انتقائها أحسن العبارات وأعذب الألفاظ ، حكيمة في تصرفاتها ، متعقلة في طرح آرائها ، وحينما عِلمت بأنني على علاقة مع بعض الفتيات غضبت وأعلمتني بأن المحب لا يحب غيره فتركتهم من أجلها وأخلصتُ الحب لها فقد دخلتْ في سويداء قلبي ، أصبحتُ وأمسى وأنا أذكرها وهي كذلك ، حتى صار الاتصال بالهاتف والمقابلة أمر ضروري جدًا ، كنت أجد نفسي منجذب إليها ؛ كالمسحور لا أعقل ولا أدرك ، إلا أنني أقول كلامًا جميلاً عذبًا يخرج من أعماق القلب ليعبر عن مدى محبته لها وشغفه بها ، والله لم تفعل بي قبلها أي فتاة وإن كانت بارعة الجمال ما فعلت حبيبتي هذه .. كنت أخذها أحيانًا من الكلية لأنها كانت طالبة فيها إلى أحد المطاعم التي فيها ركن ( العائلات ) لنتحدث ونتغذى سويًا أو ربما سهرنا مع بعضنا وتعشينا سويًا فتصر هي على دفع الحساب ! بل أحيانًا تقول لي : الدعوة اليوم على حسابي ولا تتردد يا حبيبي في أي شيء تريده ، وكانت تهديني الأشياء الثمينة لتعبر لي بصدق عن محبتها لي ، كنت أحيانًا لا استطيع أن أتصل بها لأن هاتفي استقبال ! فتعطيني مبلغ الفاتورة لكي أتمكن من الاتصال بها ! ، وأنا أبادلها نفس الشعور ، بل أنها من محبتها لي سلمت نفسها لي ، لكني والله لشدة محبتي لها لم أفكر في الإساءة إليها أبدًا .. كنا نشعر بسعادة غامرة ـ وأحسبها الآن بعد الهداية طيف ووهم السعادة الزائف وتزيين الشيطان للمعصية ـ كانت حبيبتي تلك تحرص على حب الخير لي ـ رغم ما نحن فيه من معصية ـ فتوقظني لصلاة الفجر وتوصيني بالصلاة وصلاة الوتر بالذات وربما أهدتني مصحفًا ، وهذا الأمر جعلني أتعلق بهذه الفتاة وبصراحة .. هي نمط آخر عن الفتيات اللاتي عرفتهم فأكثرهم ( سَقَط ) وعبيد شهوة .. لذا بقيت علاقتي بهذه الفتـاة أكثر من سنتين ثم من الله عليَّ بالتوبة والرجـوع لله .
قلت : وكيف منَّ الله عليك بالتوبة ؟قال : هـذا من فضل الله أولاً علىَّ ، وأساله الثبات ويعلم الله كم أتألم من ذلك الماضي حين أذكره ..
بعد أن زين الشيطان لي حب تلك الفتاة حبًا شديدًا من جانبي وجانبها كما أسلفت ؛ كنت أحسب أن الحياة بدونها ـ وهي تبادلني نفس الشعور ـ لا تساوي شيئًا .. وهذا من كيد الشيطان . لكن كان يدور بداخلي سؤالٌ أهرب منه دائمًا ولا أجد له إجابة ، بل وأخاف منه أحيانًا ؛ ماذا سيكون مصير هذه العلاقة ؟ تارةً أقول : سأتزوجها ، وتارة أقول : لا .. . كنت أخاف من هذا المستقبل المجهول . وأذكر أني في ذات يوم سألتها نفس هذا السؤال فقالت : لا أعلم ! ولكني أتمنى أن أموت قبل أن يحصل بيننا فراق ! . بعدها كنت أكرر عليها السؤال نفسه وأجد نفس الإجابة ؛ علمًا بأن هذه الفتاة من أترف الأسر ، وأنا شاب فقير مستور الحال ..
ذات مرة حصل موقـف وكان هـذا الموقف ـ بفضل الله ـ هو بداية النهاية لتلك العلاقة ؛ حيث تقدم شاب ثري لخطبتها ، وكنت في تلك الفترة قد قطعت علاقاتي مع كل الفتيات اللاتي كنت أتواصل معهن ، وقطعت عهدًا مع نفسي أن لا أتعرف على أي فتاة من أجل ( حبيبتي ) هذه صاحبة القصة .
قديم 18-02-2008, 12:28 PM
  #3
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
خُطبت ( حبيبتي ) ـ وأنا لا أعلـم ـ فانقطعت عني ولم يكن بيننا اتصال لمدة أربعة أيام ، بعـدها اتصلتُ بها وهي لا ترد ، ثم اتصلتْ هي بي وشعرتُ من صوتها أن هناك شيئًا فسألتها : ما بك ؟ فقالت لي : لقد خُطبت ! .. فنزل عليَّ الخبر كالصاعقة وقلت لها وأنا مرتبك : كيف ومتى ؟ فقالت لي الخبر ، فقلت لها وأنا حزين مستاء كأنما أظلمت الدنيا في وجهي : وفقك الله ! وأغلقت سماعة الهاتف وأنا غير مصدق الخبر فأصبحت أتصرف بلا وعي وأكلم نفسي كمن أُصيب بهستيريا ؛ وصرتُ مجنونًا كمجنون ليلى ! ، ثم بعدها بساعات طوال تمالكت نفسي بعناء بالغ واتصلتُ بها والدموع تملئ عيناي ، وهي تبادلني نفس الشعور ؛ تبكي بكاء مرًا .. فقلت لها بكل ألم ولوعة : لا تضيعي هذه الفرصة .. ولي عندك طلب مهم ؛ تخلصي من كل شيء يتعلق بي واذكريني بخير .. وطلبت هي نفس الطلب ، ثم انتهت المكالمة . وخلال ثلاث ليال بعد تلك المكالمة شعرت بدونها بأني مريض جدًا .. أبكي دائمًا بكاءً شديدًا لفراقها لا أستطيع أن أذوق الطعام والشراب بل أصابني السهاد ، وشعرت بأن أجلي قد قُرب وأن ساعة الموت حانت أو كادت .. حاولت أن أقطع علاقتي بها كما طلبت منها وطلبت مني ، لكني بعد ثلاثة أيام لم أتمالك نفسي فاتصلت بها وكانت دموعي لا تتوقف ، لكن أغلقت سماعة الهاتف بسرعة قبل أن ترد .. بعد دقائق اتصلت هي بي ، حاولت أن أبرر سبب اتصالي بها بحجج واهية .. فأخبرتني بخبرٍ كان بمثابة الصدمة الثانية لي فقالت : لقـد رفضت هذا العريس الذي تقدم لخطبتي ! .
فقلت لها متعجبًا : لمـاذا ؟ فقالت : بكل صراحة لأنني أحبك ! . كنت أعرف أن الطريق مسدود لأنه لا يوجد تكافئ اجتماعي فهي ابنة قبيلة مشهورة لا تزوج إلا من أبنائها أو من القبائل الأخرى المعروفة نسبًا وجاهًا وأنا لست كذلك ، فزواجي منها أمر أقرب إلى المستحيل ، لذلك عزمت الأمر على تركها وقلبي ـ والله ـ يكاد يتفطر حزنًا لفراقها فهي حبي الأول . وإلى الآن أجد وأعاني من تركي لها لكن أتذكر ما عند الله وأن « من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه » كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فقلت لها مرة أخرى وأنا أبكي : لا زلت أقول لكِ : لا تضيعي الفرصة أمامك . فبكت وقالت : أنا أحبك ولن أرضى بديلاً عنك والموت أهون عندي من فراقك . فقلت لها :
لا حل إلا الفراق ، وانسيني أرجوك ، وأغلقت السماعة .
وكنت أخرجت لها هاتف جوال باسمي فألغيته وأما جوالي فغيرت رقمه .. حاولت أن أقطع الطرق للوصول إليها من كل جانب ، حاولت أن أنساها ، لكن عبثًا فقلبي وروحي ونفسي تشتاق للجلوس معها ومفارقة لقياها صعب والله على النفس فهي أشبه بمفارقة الروح للجسد لأنه يعني موت صاحبه .. بعد أن فُصل جوال هاتفها الذي كنت أخرجته لها ، اتصلت بشركة الهاتف وطلبت منهم إعادة الخط فقال لي الموظف : لا يمكن فقلت مستعطفًا قلبه : أرجوك وأتوسل إليك أن تصنع لي معروفًا أن تحاول إعادة الخط لي فهو يعني لي شيئًا كبيرًا فتفاعل معي الموظف وشعر أنه لابد من مساعدتي فقال لي : اتصل بي غدًا وسأحاول أن أعيدك لك الخط بإذن الله وأعطاني اسمه ورقم جواله ودعوت الله أن يرجع الخط لحبيبتي ، في اليوم التالي اتصلت بالموظف فاخبرني بأن الخط رجع إلى الجوال فشكرته ودعوت له ، وأول شيء فعلته اتصلت بحبيتي وكان موقفًا مؤثرًا وفي نفس الوقت حزينًا ومفرحًـا فبمجرد ما رفعت السماعة حتى قلت لها : حبيبتي . بكت وبكيتُ ـ والله ـ بكاء عظيمًا لا يوصف فقد ارتفعت الأصوات بالبكاء والنحيب ، وأنا أقول لها : حاولت أن ابتعد عنك فلم تتحمل ذلك نفسي وجوارحي فأنت مني بمنزلة الروح من الجسد فكيف لي بالبعد عنك ؟ لم احتمل البعد عنك ، فبكت وقالت مثله بل أشد .
فيما بعد صممت على المفارقة لأنني وجدت الأمر ـ كما تقدم مسدود ـ ، والذي ساعد على هذا أن أعز صديق لي كان قد تعرف على فتاة قريبة لها أحبها وأحبته وكان حاله كحالي تمامًا بل كنا أحيانًا نخرج سويًا .. فالمهم أنه خطب من يحبها فرُفض ، فأصبحت فتاته هائمة به فعلم أهلها فضربوها أشد الضرب لكي تتركه ، لكن ذلك الضرب والإهانات هان عند من تحب ، وكان في فترة غيابه عنها قد منَّ الله عليه بالتوبة والأوبة ، فكنت أراه إذا بات عندي يقوم الليل ويناجي الله ، فرجعت فاتصلتْ به حبيبته فكان لا يرد عليها ، فاتصلت به من جوال صديقة لها ، فأغلق السماعة في وجهها ، ثم أتصل على صاحبة الجوال وقال لها : ابلغي فلانة عني وقولي لها : أنني سعيت في طلبك فرفضوني أهلك ووالله لو استطيع أن أتزوجك لفعلت ولا أستطيع أن أجبرهم ولا يجوز البقاء معك لأنك لا تحل لي ، ورضا الله أعظم من رضا عباده فالرجاء أن تنسيني ، والله أسال أن يوفق كل واحد منا في طريقه .. فأغلقت السماعة وأخبرتها صديقتها بالخبر فبكت . فكان مـوقف صاحبي هذا نعم المـؤازر لي فاتصلت بها
وكان ذلك آخــر اتصال بها فأخبرتها بالقرار الذي لا رجعة فيه بإذن الله فبكت وبكيت ، قطعت الهاتف من جديد وغيرت رقم جوالي ، ثم من تمام توبتي أحرقت وأتلفت كل شيء يذكرني بها وقلبي يتقطع أسًا لفراقها لكن كل ذلك يهون من أجل مرضاة الرب  والله أسال أن يبدلني خيرًا منها وأن يبدلها خيرًا مني وأن يرزقنا العفاف والستر في الدنيا والفوز يوم القيامة بالجنة والنجاة من النار .
قلت له : هل هناك من وصايا تقدمها للشاب المعاكس أو للفتاة المعاكسة أو لأولياء الأمور ؟.
فقال : نعم . ثم قال : أخي الشـاب ، أختي الفتاة : أقول لكما ـ وكلي حرقة عليكما ـ : اتقيا الله  وراقباه في السر والعلن ، فيكفي ما ضاع من عمر وكم ستر الله عليكما ولطف بكما وأنتما تعصيانه .
أخي الشاب : الدنيا ظل زائل والغرام بالفتاة لحظات عارمة تطوى ويأتي غيرها من اللحظات لتعيشها مع أخرى ! فلا تملأ صحافك بالمعاصي والآثام ، فالله  قوّاك بنعمه وأعطاك العافية لتكون عبدًا شكورًا لا كفورًا كما قال  : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيد )) [ لقمان ] .
أخي الشاب : اذكر وقوفك بين يدي الجبار وقد لعبت بأعراض المسلمين فكم أفسدت من فتيات جلبنَّ لأهلهنّ العار وعشن حياة الخزي بسبب ما اقترفته يداك ، أترضاه لأهلك ؟ لا والله إذن فاتقى الله وأسال ربك التوبة والرجــوع إليه وبادر بالنكاح فهو أحفظ لدينك وفرجك .
أختي الفتاة : إياك أن تستجيبي لهؤلاء ( الذئاب ) لأن غالبهم لا يريدون إلا أن يسلبوا الفتاة عفافها وعزتها ، إياك يا أختاه أن تنقادي إليهم وإن حدثوك بلسان معسول فالنهاية لا محالة وخيمة .
أختي الفتاة : :
إياك أن تفتني الشباب وترديهم في طريق الغواية إياك ثم إياك ، استغفري ربك وتذكري وقوفك بين يديه ، تذكري العار الذي قد يلحق بوالديك وأسرتك إذا أُكتشف أمرك فهم قد أحسنوا إليك فلا تجازيهم بالسوء والفضيحة ، والسعيد من وُعظ بغيره ! .
أخي القارئ الكريم : والله ما كتبنا هذا الكلام ( الصارخ ) إلا غيرة على بناتنا وأخواتنا وشبابنا ـ حمى الله الجميع ـ من السقوط في مثل هذه المستنقعات الموحلة الآسنة ، التي أذهبت وعصفت بكثير من شباب الأمة ذكورًا وإناثًا .. حتى نعرف كيف تُؤكل الكتف ، وكيف يأكل الذئب القاصية من الغنم ونتعرف سبل الشر التي يستخدمها هؤلاء المفسدون ممن وقع وأوقع غيره فيها . وهذا منهج قرآني كما قال الله : (( وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِين ))[ الأنعام ] بل ذكرنا هذه الأخطار المحدقة بنا لنتجنبها ونحذر منها .
أيها الأب المربي ، وأيتها الأم المربية : راقبوا الله  في ما استودعكم إياه فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته » رواه البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عمر  .
استدركوا ما قد فاتكم من الاهتمام بأبنائكم ، افتحوا قلوبكم لهم وأعطوهم الكلمة الحانية والمجال ليعبروا عن ما يكنوه في أنفسهم ووجّهوهم بالتي هي أحسن وأشعروهم بعطفكم عليهم ، لأنهم إذا لم يجدوا الصدر ( الحنون ) الرحيم بهم ليبثوا لهم ما يعانوه لجأوا إلى أقرب صدر وهو ( الصديق ) سواء كان طيبًا أو خبيثًا .. فإما أن ينصح لهم ويصلح ، وإما أن
يوجههم للشر ويفسد .
أخرجـوا من بيـوتكم مــا يسخـط الرب عــز جـلاله كالمجلات المنحلة والدشوش الفاسدة التي تجمع كل رذيلة ومنكر ، وإياكم أن تخدعوا أنفسكم أنكم أتيتم بها من أجل مشاهدة الأخبار ، وهي تحمل في طياتها الفساد ، ولو قُدر أن لها مصالح فمفاسدها أقبح وأعظم !.
وأقرأ يا من استرعاه الله بأمانة ففرط فيها وضيعها ..
روى الإمام مسلم في صحيحه عن الحسن البصري أنه قال : عاد عبيدالله بن زياد [وكان عبيدالله إذ ذاك أمير البصرة لمعاوية ] معقل بن يسار المزني في مرضه الذي مات فيه ، قال معقل : إني محدثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت أن لي حياة ما حدثتك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة » .
اللهم اجعل لسان حالنا وأقوالنا وفعالنا : (( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين )) [ الأحقاف ]
وأخيرًا أقول : (( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين )) [ الصافات ] . هذا وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول
قديم 18-02-2008, 01:08 PM
  #4
رسيل الامورة
عضو مثالي
 الصورة الرمزية رسيل الامورة
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,582
رسيل الامورة غير متصل  
قصــــــــــه مؤثره جدا

حزنت على حاله جدا ولكن فعلا مرضاة الله

أهم من مرضاة خلقه

أبعنا الله عن كل شر وأسأل الله أن يهدي ضالة المسلمين

وبارك الله فيك أخي وجعل مانقلته في موازين حسناتك....
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قديم 18-02-2008, 01:37 PM
  #5
samoura
قلم مبدع
 الصورة الرمزية samoura
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,181
samoura غير متصل  
قصة و عبرة رائعة و قيمة جدا

يا ليت كل شباب و بنات المسلمين يقرؤونها ليتعظوا

جزاك الله خيرا
__________________
قديم 18-02-2008, 02:01 PM
  #6
المتهالك
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 153
المتهالك غير متصل  
الله يجزاك خير والله فعلا هذا ماحدث معي
الحمدلله على كل حال
قديم 18-02-2008, 02:04 PM
  #7
الميترو
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية الميترو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 223
الميترو غير متصل  
عزيزي صاحب الموضوع
اشكرك قطعت قلبي قطعت قلبي قطعت قلبي
كنت احسب بس انا اعيش بهذه الدوامه ,,,, سبحانك ربي لا اله الا انت
__________________
قديم 18-02-2008, 02:11 PM
  #8
اخطيت
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية اخطيت
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 335
اخطيت غير متصل  
أأأأأأأأأأأأأأأأه يا اخ علي أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

منذ شهور لم ادخل المنتدى واشتقت والله لكل فرد فيه

ولكن كان سبب دخولي لهذا المنتدى هي قصة مشابهه لقصة هذا الشاب
اقسم بالله الذي لا اله الا هو هذه قصتي نسخه طبق الاصل
وكثير من الاعضاء يعرفون قصتي وقد كتبتها قبل سنتين تقريبا والله يعلم اني لا زلت اعاني
ولكن كله يهون لاجل الله ومرضاته سبحانه وتعالى

واليوم وبعد هذه الشهووووووووووور ولاول دخول لي بالمنتدى اجد هذا الموضوع بانتظاري
وكأننا على موعد مسبق
قبل كل شي احب اقول بارك الله فيك كاتب الموضوع وبصاحبك التائب لانه والله
قد اعطاني جرعه من الحزم والقوه في مواصلة التوبه ولله الحمد
بارك الله فيك والله يجعله في ميزان حسناتك

والله يرزقنا زوجات صالحات نعطيهن حب يكون اساسه مبني على حق وليس على باطل
امين يارب العالمين
__________________
قديم 18-02-2008, 03:43 PM
  #9
ليتني اسلى
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 7,612
ليتني اسلى غير متصل  
جزاك الله خير


نقل للمشاكل الاجتماعيه
قديم 18-02-2008, 04:01 PM
  #10
toti_froti
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,988
toti_froti غير متصل  
قصة مؤثرة من ترك شيئا لله عوضه الله افضل منه
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM.


images