وصل التاجر بيته وبدأ في العشاء مع زوجته وكانت المفاجأة أنهم لم يستطيعا أن يتوقفا عن الأكل كما كانا ينويان ولكن الذي حصل أنهم أنهوا الأكل تماماً والسبب أن الأكل كان لذيذا جدا جدا ...
فقال التاجر لزوجته تعالي معي وذهب مرة أخرى إلى أم عبدالله وعندما وصل إليها قال لها يا أم عبدالله عندي الأسبوع القادم عزومة فيها 40 رجال تقدري تطبخي لنا نفس هذا الأكل قالت أكيد أقدر لكن ماعندي أغراض وأواني كفاية فقال لها ماتشيلين هم ...
وذهب وجهز مطبخا صغيرا في فناء بيتها الصغير ...
وفي اليوم المحدد حضر الضيوف وكان قد وعدهم بوجبة عشاء يسيل لها لعابهم وفعلا وكما توقع أثنى الجميع على العشاء وكان قد التاجر قد طبع كروتا فيها رقم هاتف أم عبدالله ووزعها على الحضور وقال لهم من يريد أن يطلب مثل هذا العشاء فعليه أن يتصل بهذا الرقم ...
وبعد مضيئ فترة من الزمن أحتاج التاجر لأم عبدالله فاتصل بها وأخبرها أن لديه ضيوف ويحتاج أن تجهز له العشاء فاعتذرت منه وقالت له لك فضل وخير علي لكن أنا ملتزمة مع الناس بمواعيد وما أقدر أوفيك ...