السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن هو المولود الأول في عائلته طبعاً لم يكن هناك خيار لك/لكِ في كونك الأول ورأس العنقود دعني أطرح عليك عدة أسئلة: هل يحملك الوالدان (حفظهما الله) أكثر مما تستطيع حمله في حياتك من مسئولية؟ لم يحملاني المسئوليه بشكل مقصود ولكن نتيجه لانفصالمها وأنا في سن صغيره تحملتها.. هل بلغت سن الرشد قبل وقتك وذلك للمسئولية الكبيرة والتي تقع على عاتقك؟ صدقاً..لاأذكر أنني عشت مايسمى بمرحلة الطفوله كان لدي أختان إحداهما أصغر مني ب4 سنوات والأخرى بخمس وكنت أشفق جداً عليهما وأحاول جاهدة أن لايؤثر الإنفصال عليهما وأن أجعل نظرتهم للحياة من جوانب أخرى.. هل تشعر بثقل المسئولية وأنك لم تتهنى بطفولتك كبقية إخوانك الصغار؟ أشعر بالثقل وبما أنني عشت أنا وأخواتي نفس الحرمان فكنت أنام قريرة العين إن رأيتهم مرتاحين وسعداء.. هل أنت مفضل على بقية أفراد الأسرة، وهل لك معاملة خاصة من أبويك؟ نعم أشعر أنا وأخوتي بأني مفضله عند أمي وأبي ولكن لاتفرقة بيننا في المعاملة أو العطايا.. إن كنت متزوجاً الآن فهل تعامل إبنك الأول نفس الطريقة التي عوملت بها من قبل أبويك؟ كمعاملة نعم فقد عاملاني أحسن معامله أسأل الله أن يشافيهما ويعافيهما ويقر عيني برؤيتهم في أحسن حال ويعوضهم خيراً و يجزيهما الفردوس الأعلى من الجنة ويكفيني أن الكلمة الوحيدة التي تتكرر منهم دوماً..(الله يرضى عليك يابنتي).. ولكن سأتدارك بعض الأمور التي عانيت منها بصمت.. إن كنتِ أنثى وليس ذكراً هل مرت بكِ حالات وأظهر والديك بعض التذمر أي أنهم كانوا يفضلون قدوم ولد ذكراً بدلاً منكِ وذلك حتى يعينهم على أعباء الحياة وخاصة مصاريفها؟ لا ولله الحمد والمنه بالعكس وخاصة والدي الذي يقول دوماً بأن حنان البيت على أبويها نعمة من الله.. الهدف من الموضوع أريد أن أرى مقدار العدل (إن جاز التعبير) وحسن التربية الذي يعطيه الأبوين لأبنائهم ذكوراً وإناثاً كبيرهم وصغيرهم بانتظار مشاركاتكم أخوكم أبو أحمد |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|