
|
أختي الفاضلة أم وليد
ما عندي جواب أختي حبيت أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله تعالى أن يعينك على تربية وليد وإخوانه وأن يتمم لك بالخير إن شاء الله |


|
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال
( يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ألا هل بلغت ) قالوا بلى يا رسول الله قال ( فليبلغ الشاهد الغائب ) قال الألباني صحيح في صحيح الترغيب والترهيب رقم 2963 فالأهم التقوى عند الله أختنا الفاضلة وليس للجنسية أهمية بارك الله فيكم على التنبيه الطيب على عدم التعصب للعرقية فمن أبطأ به عمله لم يفلح به نسبه والله ولي التوفيق |


|
معلومة.. العرب ينقسمون الى قسمين عرب عاربة وعرب مستعربة
العرب العاربة والذين هم العرب الاصليين قد ابيدو عن بكرة ابيهم ولم يبقى منهم احد وجميع العرب اليوم هم من العرب المستعربة والذين من ذرية اسماعيل ابن ابراهيم عليه السلام اما عن سؤالك ان من يتكلم العربية هل هو عربي ام لا الجواب هو عربي لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( العربية عربية اللسان ) أو معنى الحديث . |

|
العربي هو اللي والده عربي
بس ليا سؤال يا أختي ام وليد بره الموضوع شوية أعرف انك بتبذلي مجهود عشان ولادك يتكلموا عربي و تنشئيهم تنشئة أسلامية بشوف ناس كتير مش بيفرق معاها الموضوع ده و اندمجت في المجتمع الغربي جدا يا تري ليه الفروق ديه و لا ده نابع لأنك نشأتي في بيئة متدينة مثلا فلازم تربي أولادك علي ده و لا أيه السبب ؟ |

|
اولا احييك اختي الحبيبة بتحية الاسلام الا وهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الحبيبة ام وليد مشكورة على الموضوع واساءل الله عزوجل ان يتمم لك على خير وربنا يعينك على تربية وليد واخوانه وربنا يعينك ويعني لاني والله حاسة فيك الغربة شيء صعب واللي اصعب من الغربة هي تربية الاطفال في الغرب على النهج الاسلامي. اسفة لاني خرجت عن الموضوع الاصلي ولكن اعتقد ان العرب ينقسمون الى قسمين: القسم الاول هم من اصولهم عربية حتى ولو لم يتحدثوا العربية اما القسم الثاني فهم الذين يتكلمون باللغة العربية حتى ولو لم يكونوا من اصول عربية هذا والله تعالى اعلم وديننا الاسلامي حثنا على عدم التفرقة وان الافضلية عندالله هي بالتقوى وبالورع وفي الاخير اساءل الله عزوجل ان يرزقك بالطفل المعافى والسليم وربنا يتمم لك على خير وربنا يرزقنا من فضله ذرية صالحة تقر بهم اعيننا اللهم ءامييييييين ودمت في حفظ الباري |

|
بسم الله الرحمن الرحيم
العرب هم جنس كباقي الاجناس قبائل معروفة الانساب وليس كل من نطق العربية عربي ولا كل من حرمه الاغتراب من نطقها الصحيح صار أعجمي اذ ان كلامنا هنا عن جنس من الاجناس لا عن لغة من اللغات وأضيف هذا الموضوع المنقول ربما يناسب الكلام هنا ..................................... الإمام الألباني-رحمه الله- يقول: (...جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم...ولكن... ) قال الإمام الألباني-رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة عقب حديث رقم ( 161) الموضوع الذي نصه: (( أنا عربي ، و القرآن عربي ، و لسان أهل الجنة عربي )) . (... ومما يدل على بطلان نسبة هذا الحديث إليه صلى الله عليه وسلم أن فيه افتخاره صلى الله عليه وسلم بعروبته و هذا شيء غريب في الشرع الإسلامي لا يلتئم مع قوله تعالى: *( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )* و قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا فضل لعربي على عجمي ... إلا بالتقوى ) رواه أحمد ( 5 / 411 ) بسند صحيح كما قال ابن تيمية في ( الاقتضاء ) ( ص 69 ) ولا مع نهيه صلى الله عليه وسلم عن الافتخار بالآباء وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء ، الناس بنو آدم ، و آدم من تراب ، مؤمن تقي و فاجر شقي ، لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواها )) . رواه أبو داود و الترمذي و حسنه و صححه ابن تيمية (ص35 ، 69 ) وهو مخرج في ( غاية المرام ) ( 312 ) . فإذا كانت هذه توجيهاته صلى الله عليه وسلم لأمته فكيف يعقل أن يخالفهم إلى ما نهاهم عنه؟!) وقال الإمام رحمه الله تحت الحديث رقم (163) الموضوع أيضا: " إذا ذلت العرب ذل الإسلام " . (... ولولا أن في معناه ما يدل على بطلانه لاقتصرنا على تضعيفه ، ذلك لأن الإسلام لا يرتبط عزه بالعرب فقط بل قد يعزه الله بغيرهم من المؤمنين؛ كما وقع ذلك زمن الدولة العثمانية لا سيما في أوائل أمرها ، فقد أعز الله بهم الإسلام حتى امتد سلطانه إلى أواسط أوربا ، ثم لما أخذوا يحيدون عن الشريعة إلى القوانين الأوربية؛ (يستبدلون الأدنى بالذي هو خير) ،تقلص سلطانهم عن تلك البلاد وغيرها حتى لقد زال عن بلادهم! فلم يبق فيها من المظاهر التي تدل على إسلامهم إلا الشيء اليسير ! فذل بذلك المسلمون جميعا بعد عزهم ، ودخل الكفار بلادهم ، و استذلوهم إلا قليلا منها ، وهذه و إن سلمت من استعمارهم إياها ظاهرا ، فهي تستعمرها بالخفاء تحت ستار المشاريع الكثيرة كالاقتصاد ونحوه ! فثبت أن الإسلام يعز ، ويذل؛ بعز أهله وذله، سواء كانوا عربا ، أو عجما ، ((ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)) ، فاللهم أعز المسلمين ، وألهمهم الرجوع إلى كتابك ، وسنة نبيك؛ حتى تعز بهم الإسلام . بيد أن ذلك لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم ، بل هذا هو الذي أؤمن به و أعتقده ، وأدين الله به - وإن كنت ألبانيا فإني مسلم و لله الحمد – ذلك؛ لأن ما ذكرته من أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، ويدل عليه مجموعة من الأحاديث الواردة في هذا الباب؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )) . رواه أحمد ( 4 / 107 ) و الترمذي ( 4 / 392 ) و صححه ، وأصله في( صحيح مسلم ) ( 7 / 48 ) ، وكذا البخاري في " التاريخ الصغير " ( ص 6 ) من حديث واثلة بن الأسقع ، و له شاهد عن العباس بن عبد المطلب ، عند الترمذي و صححه ، و أحمد ، و آخر عن ابن عمر عند الحاكم ( 4 / 86 ) و صححه . و لكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه ، لأنه من أمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه ، كما ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية ، وهو ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم ، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى ، فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه؛ عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية ، أما إذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء ، بل الأعجمي الذي تخلق بالأخلاق الإسلامية هو خير منه دون شك ولا ريب ، إذ الفضل الحقيقي إنما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان و العلم ، فكل من كان فيه أمكن ، كان أفضل ، و الفضل إنما هو بالأسماء المحددة في الكتاب و السنة مثل الإسلام و الإيمان و البر و التقوى والعلم ، و العمل الصالح و الإحسان و نحو ذلك ، لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله : (( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم و لهذا قال الشاعر العربي : لسنا و إن أحسابنا كرمت يوما على الأحساب نتكل نـبني كـما كـانت أوائـلنا تبني ونـفعل مثل ما فعلوا و جملة القول : إن فضل العرب إنما هو لمزايا تحققت فيهم فإذا ذهبت بسبب إهمالهم لإسلامهم ذهب فضلهم ، و من أخذ بها من الأعاجم كان خيرا منهم ، (( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى )) . ومن هنا يظهر ضلال من يدعو إلى العروبة و هو لا يتصف بشيء من خصائصها المفضلة ، بل هو أوربي قلبا و قالبا !) أهـ السلسلة الضعيفة |

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|