اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مظلومه للأبد
أخي د.سطام
وأنا لم أجمع كل المطلقين وقلت معظمهم ..
|
أختي الكريمة
أذكر في يوم من الأيام أنني كتبت في أحدى الأبحاث معظم الشباب والذي غادر لكابول ..
وقد بذلت في هذا البحث الغالي والنفيس سواء من ناحية الجهد وجمع المصادر وإستسقاء المعلومة أومن ناحية الإخراج والطباعة وللأسف أخذت في هذه المادة (c)
رغم نجاحي في الإمتحان النظري, وبعد الإعتراض فوجئت بسؤال لجنة التحكيم والمتابعة : كيف عرفت أن معظمهم كذا وكذا ؟؟!!
فقلت زملاء وجيران ومعارف ... فقالت لي اللجنة بالحرف الواحد هذا البحث المعمم تكتبه لزملاءك ومعارفك كي يتسلوا به فنحن لا نعترف إلا بإحصاءات حكومية مصدرها الدولة أو بدراسات محكمة ومأخوذة من مجلات علمية .
أنتي تتحدثين عن ظلم رجل وأنا هنا أتحدث عن ظلم امرأة .
قد تقولين أنك مبالغ فأقول لكِ قصة أخي الذي يكبرني ولأول مرة أبوح بها والله وحده الذي يشهد علي فيما كتبته وسيحاسبني إن زدت عليكِ حرفاً واحدا
طلق زوجته وله منها (طفل) ولم يكن مخطئاً في الطلاق كونه نابع عن دراسة تامة, بل أن الجميع توقع حدوثه منذ البداية وأنا أولهم بسبب الإهمال وكثرة النوم عند الأهل وبسبب عدم البقاء معه في بلاد الغربة ومشاطرته في نيل أجمل الألقاب التي حلم بالحصول عليها, حتى أنه أجل مناقشته عدة مرات بسبب ذهابه لإحضارها في حال رغبت في مشاهدة الإمطار والثلوج !!
وليس مشاهدته وكنت أدرس معه ومطلع على كل كبيرة وصغيرة وأطالبه بالحزم
طلب منها عدم الحمل أكثرمن مرة وفي كل مرة تتذرع بإن الحبوب تسبب العقم وهو يعلل طلبه بخطورة الطيران, وقد أراد الله أن يطلع على ماحدث فقد تركت الحبوب دون علمه وحدث نزيف وأخبره الطبيب بأن السبب عدم الإنتظام في أستعمال الحبوب, وناقشها ورأفة بها قبل تركها .
وحدث الحمل أكثر من مرة وكان بقدرة الله لايكتمل وفي النهاية أكتمل ورزق بطفل وبدأت المعاملة تسوء كون الفارق بينه وبين زوجته خمسة عشر سنة فقد كانت تبلغ من العمر عشرين سنة .
وفي يوم من الأيام وبعد توجيه الإنتقاد له من الكل وبعد أن عاد لأرض الوطن, سئل أين زوجتك فكان يتحجج تارة بأنها في فترة الوحم, وتحتاج للبقاء عند أهلها, وتارة أخرى يتحجج بتعب أمها, وكل هذا الشئ حدث وبدون تقصير منه بدليل أن طلاقه حدث في فترة النفاس, وأعتقد أنه لا يوجد عاقل يطلق في هذه الفترة سوى المكره أو المغبون, وقد صبر حتى نفذ صبره وحاسبها على الفترات السابقة للحمل قبل أن يحاسبها على هذه الفترة كونه يعلم جيداً نفسية الحامل والنفساء, وحدث الطلاق بسبب إتصال منه بأن الفترة الأربعين أنتهت وعليها الحضور اليوم أوغداً وإلا سيضطر لإنهاء الموضوع, وكون والدها تدخل بدون مبرر فلا يوجد مشكلة وأخي يكره تدخل أي طرف وليته لم يتدخل فقد قال له بالحرف الواحد : إذا كنت تريد أبنتي فانتظر يومين وسأحضرها وإلا فإن أبنتي ليست في الشارع !!!
وما كان يجب أن يقول له هذا الكلام وخصوصاً أنه يعرفه تمام المعرفة وبشهادة أبنته وزوجته, كون أخي لا يسب الزوجة ولا أهلها مهما حدث وكونه يتمتع بنوع من الديمقراطية الزوجية, وحتى مادياً فلم يأتي نهاية الشهر إلا وقد دخل المصروف في حسابها, ولكن دلال الأهل والذي تزامن مع دلال أخي وصغر السن وتحريض الصديقات بأن الحمل يقيد الرجل, كل هذه الأسباب أدت للطلاق وللأسف كان الطلاق بدون سبب, بل أنه أسترجعها بعد ضغوط والدها وتقديمه الإعتذار وبأن السبب فترة الحمل وعندما حضر لأخذها بدأت تشترط قبل مغادرة منزلهم فطلق نهائياً وبعد الطلاق بيوم ذهب بالهدايا التي وضعتها في غرفتها سواء الذهب أوغيره وكل ما قد منحها أياه من الشبكة والجهاز, تنازل بكل شئ مقابل كرامته وحتى لا يقال لأبنه عندما يكبر, أن أباك أخذ شيئاً قد أهداه .
وبدأت حركات لوي الذراع منذ تلك اللحظة فمشاهدة الأبن لا تتم بسهولة, بل بحركات إستفزازية, لدرجة أنه أقسم بعدم مشاهدة الأبن, وأتصل أبيها يطلبه إسترجاعها كونها تطلقت مرتان فقط, فلم يعيره أخي أنتباه وبدأت المعاملة تلين والتسهيلات تقدم عند حضوره لمشاهدة أبنه, ولكن بعد أن تم زواجه ونشر زملاءه في العمل التهنئة بمناسبة الحصول على الشهادة والزواج, فكان تفسير الموقف أنه يريد إغاضة طليقته والله وحده يشهد بأنه لا يعلم شيئاً عن التهنئة إلا عن طريق زملاءه المهنئين, ومنذ تلك اللحظة والحركات تزداد قبحاً, ومحاولة جعله يتحدث مع الطليقة مباشرة في حال رغب في أخذ أبنه, ولكنه رفض بشكل قاطع, وهذا سبب زيادة القبح, فقد كان يجعل أحدى محارمه تذهب لأخذه, وبعدها مل من الوضع ولم يشاهد أبنه حتى اللحظة, وهناك شريحة تحرضه بعدم إيداع مصروف الأبن كنوع من مقابلة الضغط بالضغط, ورفض بشكل قاطع حتى أنه وقف مع والدها رغم أنه مطلق عندما تعرض لحادث موقفاً لايقفه أحد, وأنا لست بصدد مدح أخي أو التعريف بأخلاقه فأنتم لا تعلمون عنه شيئاً ولا تعرفونه,والآن ما رأيك يا أختي الكريمة بما حدث معه .
وقد تزوج ولله الحمد والمنه وقد رزقه الله بحمل تم بعد الزواج بمدة لا تتجاوز الشهر وهاهي زوجته يحفظها الله ستنجب بمشيئة الله خلال شهرين قد تزيد وتنقص, وتنصحه دائماً بزيارة أبنه ولكنها تعلم كل شئ, وتعلم أن طليقته كانت ستناوله أبنه من خلف الباب ولكنه يرفض وجعل الخادمة تأخذه, وكانت زوجته في السيارة, وعرفت كل شئ وشاهدت وقوفه بجانبهم في أي موقف يتطلب حضور الرجولة, وحدث مع صديق لي نفس الشئ وقد زاد على أخي بكثرة إرسال الرسائل وطلب إحضار لعبة معينة للطفل فقد حضر زميلي وضغط الجرس ووضع اللعبة وذهب وجن جنون الطليقة لماذا لم ينزل ويرى أبنه وبدأت الدوامة تلف وتدور معه بطريقة قريبة من وضع أخي .
كل ماذكرته أعلاه لم أقصد به تزكية أخي وأنه منزه ولكن هو الواقع ولا أزكي على الله أحد والله حسيبه وحسيبي
أنا لا اؤيد إستخدام الأطفال كورقة لتصفية الحسابات من قبل كلا الجنسين بدليل أنني كتبت مشاركة في هذ القسم بعنوان (الأطفال ضحايا ...) وتم توجيهه لكلا الجنسين .