|
بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة : انه جمع بين قبح الخلقة وقبح الأخلاق * عدم محاولة المرء سد العجز والنقص الحاصل لديه * الحل : يجب على الإنسان أن يحاول تلافي اخطاءه وعيوبه حتى يصل لدرجة تجعله يرتقي في أعين الناس فإن البشر شهود الله في الأرض . * الله هو العدل لم يمنح الكمال لأحد وان لم يجعله وسيما عليه أن يدرك أن اعطاه أشياء أخرى لا يمتلكها الوسيم نفسه فعليه أن يبحث عنها * أنه بسوء أخلاقه يعزز من رؤية الآخرين كل ماهو قبيح فيه ... ويستحسون في الوسيم الشكل والمضمون ويزيد من تحبب وتقرب الناس إليه. * ان الجمال الحقيقي هو جمال الروح وهو الذي سيركز الناس عليه فالناس جبلت على النفور ممن اساء اليها و تحب وتتودد الى من أحسن اليها * و هناك بيت أحب أن اذكره لكل من يشعر بالنقص : أعيرتني بالنقص والنقص شامل ؟ **** ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكمل ؟ واشهد أني ناقص غير أنني **** اذا قيس بي قوم كثير تقللوا تفاضل هذا الخلق بالفضل والحجا **** ففي أيما هذين أنت فتفضل ولو منح الله الكمال لابن آدم **** لخلده والله ما شاء يفعل قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : " إن كرهت منها خلقا ، رضيت لها آخر " وقد شرحه القرطبي . وقوله صلوات الله وسلامه عليه : " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأفعالكم " شبكة الإسلام . |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|